تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[01 Jun 2004, 08:00 ص]ـ

الحكم على الكتاب بهذا الشكل فيه هضم لقيمة الكتاب.

ومسألة الجمع بالآية، ليست إلا نقطة واحدة في الكتاب رمزت لها المؤلفة بالأرقام داخل الدوائرالخضراء الصغيرة في خضم العمل الضخم الذي هو معظم الكتاب.

ولو أراد أحد أن يقرأ بأي طريقة أخرى فما عليه إلا أن يتجاهل وجود تلك الدوائر الصغيرة،

ثم سيرى أمامه جميع القراءات العشر بمعظم أصولها وفرشها ثم يسير على الطريقة التي يتلقاها من شيخه

وفي الأسطر تحت الآية سيجد كلمات كل قارئ يخالف حفصا.

ثم في الشرح سيجد الشواهد من الشاطبية والدرة.

هذا جانب:

والجانب الآخر، من أراد أن يقرأ بإفراد أي رواية ما عليه إلا أن يتتبع سطر القارئ أو الراوي ويركز عليه ويمشي مع القراءة، وأيضا سيجد الشواهد جاهزة أمامه، ويدرك مدى هذا التسهيل حفاظ الشاطبية والدرة.

أما من لا يحفظ الشاطبية فبإمكانه أن يقرأ ختمة كاملة لأي راوي بنفس الطريقة، ولا يفوته من الأصول إلا مقدار المدود، وهو مجدول في المقدمة، أما باقي الأصول فكل ما يخالف حفصا مثبت في الكتاب، ثم بالنسبة للفرش فجميعه مدون في غاية اليسر.

وعموما، فعدم قناعة أحد القراء به - في نظري - ناتج بسبب أن بعضهم قد تعود على الطريقة القديمة في استحضار المتون والقراءة، وما رآه يخالف ما اعتاده.

أما من سيسر بهذا العمل فهم:

1 - طلبة العلم الذين يحضرون المقاطع للتسميع على الشيخ

2 - الشيخ الذي في استحضاره بعض الضعف

3 - القارئ العادي الذي يتقن حفص وتلقى بعض الأصول ويرغب في الاطلاع الكامل على رواية أخرى غير حفص بدون تعقيد

4 - القارئ الذي تلقى القراءات العشر، وهو بعيد عهد عنها ونفسه تتوق للمراجعة دون عناء، ويرغب في ختمة لهذا وذاك من القراء بين الحين والآخر. وما أكثر هذا الصنف من الناس.

وأرجو أن ينظر المنصفون لهذا العمل بعيدا عن الغيرة، فكم من راغب في خدمة القرآن كان يتمنى أن يفعل شيئا ييسر به على الطلبة تلقي القراءات العشر، بأسلوب يناسب ما حبانا الله به من وسائل إيضاحية جديدة وإمكانيات في الطباعة ما كانت ممكنة للسابقين.

والله تعالى أعلم.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[01 Jun 2004, 03:36 م]ـ

والكتاب وإن كان لا جديد في محتواه- كما هو متوقع- لكن مكمن التجديد في صياغته وسهولته. ولم أقف أنا شخصيا على كتاب يماثله، مع شدة الحاجة لكتاب يتتبع الشواهد، ويستمر في درجة عالية من التفصيل على طول القرآن، وكل من ألف -فيما وقفت عليه-، يكتفون بذلك في بداية القرآن، فماذا عمن يريد التعلم من نصف القرآن، أو من جزء عم؟

=========

وقد يرى البعض أني مبالغ بعض الشيء فيما قلت، ولعله كذلك، فأرجو أن لا يأخذ أحد كلامي بحذافيره قبل أن يحكم هو بنفسه، فكل له رأيه. والآراء لا شك تتباين في الحكم على الشيء.

وفي انتظار آراء بقية الإخوة ممن سنحت له الفرصة الاطلاع على الكتاب

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[01 Jun 2004, 04:28 م]ـ

أحسنت يا أخي، وبارك الله فيك.

ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[01 Jun 2004, 05:17 م]ـ

- هل وضح فيه كيفية وقف حمزة وهشام على الهمز أم لا؟

- كم سعر هذا الكتاب في السعودية؟

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[02 Jun 2004, 02:02 ص]ـ

الكتاب موجود في مكتبة إمام الدعوة للكتاب المستعمل بالرياض / مخرج عشرة، طريق الأمير عبد الله.

تلفون المكتبة: 4707612

وسعره ينيف على الخمسمائة ريال فيما أذكر.

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[01 Jul 2006, 04:28 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 Jul 2006, 02:40 م]ـ

اقتنيت هذا الكتاب منذ عامين وتابعت القراءة فيه إلى نصفه خلال هذين العامين متعقبا أقوال العلماء في توجيه القراءات مما أوردته الأستاذة (سمر العشا) نقلا عن مراجعها، فوجدت النقل دقيقا وأمينا، وأفدت من هذا العمل في مراجعاتي كثيرا، ودعوت الله أن يوفقها، وأن ينفع بكتابها (البسط) كل قارئ للقرآن الكريم متدبرلمعانيه، والكتاب كان ميسورا في مكتبة الرشد بالرياض، وكان معروضا في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة في يناير الماضي بقيمة 1000 جنيه مصري.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[02 Jul 2006, 05:22 م]ـ

أود منك فضيلة الدكتور أنمار التكرم بذكر الفرق بين كتاب الأخت: سمر، وكتب الشيخ: محمد سالم محيسن في جمع القراءات العشر، والتي ذكر فيها القراءات وتوجيهها وذكر الشواهد عليها من الشاطبية والدرة.

أما ما دعا بعض المؤلفين إلى التوقف عند جزء معين من القرآن عند تأليفه لمثل هذه الكتب، فهو ظنه أن الطالب يكون قد تعلم طريقة الجمع إذا وصل لهذا الجزء من القرآن (كما فعل الشيخ العلمي في كتابه) ويرشدون من أراد المواصلة أن يرجع لكتاب الشيخ عبد الفتاح القاضي (البدور الزاهرة) حيث ذكر فيها كل ما يحتاجه الطالب الجامع أو المُفرد في القراءة لكامل القرآن أصولا وفرشا، مع الضبط والتحقيق والتحرير، وهو مرجع معروف متداول بين طلاب الفن.

مع أن كثيرا من القراء يوصي طلابه ويستحب لهم ان يكوِّنوا الملَكَة في القراءة عن طريق جهدهم هم، دون الاعتماد على الكتب الجاهزة التي توفر الجهد والوقت، وذلك بحفظ المتن وفهمه، حتى يستطيع الطالب بنفسه مع كثرة المراس والمراجعة أن يعرف القراءة باستحضار شاهدها من حفظه في أي زمان ومكان ولا يكون مجرد (كتبي) أو (مصحفي) يضيع منه العلم بضياع الكتاب أو النسخة.

أرجو منكم ومن المشايخ والإخوة الفضلاء التكرم بإبداء آرائهم .. وجزاكم ربي خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير