تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المنهوم]ــــــــ[12 Jun 2004, 11:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي ابو بيان

على هذا التوجيه

ونريد تعليقك على هذه الرؤيا لأنه قد توقف التعليق عليها وقد مضى عليها فترة فترت فيها

ـ[موراني]ــــــــ[12 Jun 2004, 12:46 م]ـ

يقول الاخ (المنهوم):

فألاية تفسيرها واضح ولله الحمد

وأقول: لو كان هكذا لم يجمع ابن جرير الطبري التفاسير المختلفة في هذا الموضع:

بل يقول:

أنهم يمشون على الأرض بالسكينة والوقار

ويقول أيضا: بالطاعة والعفاف والتواضع

ويقول ايضا: لا يتكبرون على الناس ولا يتجبرون ولا يفسدون في الأرض

ويقول أيضا:

لا يجهلون على من جهل عليهم

وذلك بروايته وبأسانيده

ويضيف ابن كثير في تفسيره الى ذلك تفسيرا آخر.

ويقول أبو الوليد ابن رشد في البيان والتحصيل ان المراد بالصورة الصفة لأن آدم موصوف ......... لأن صفة الله عز وجل قديمة غير مخلوقة وصفات آدم مخلوقة ومحدثة .... ألخ.

ومن ذلك أيضا كما جاء في شرح أبي الوليد ابن رشد هذه الآية التي نحن بصدد هاهنا. (ج 18 , ص 510)

أما الاحالة على المنام فليس فيها تلاعب ما من قريب أو بعيد: وهنا أنضم بقولي الى ما قال (أبو بيان) وأذكر بعض الفقرات من الطبقات الكبرى لابن سعد:

قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة بلغه عن عمر بن عبد العزيز أنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وأبو بكر عن يمينه وعمر عن شماله فقال لي يا عمر إن وليت من أمر الناس شيئا فخذ بسيرة هذين

عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان فصلى من الليل ثم نام فأتي في المنام فقيل له قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده فقام فصلى

وما جاء عند القرطبي في تفسيره على سبيل المثال:

الرؤيا مصدر رأي في المنام, رؤيا على وزن فعلى كالسقيا والبشرى؛ وألفه للتأنيث ولذلك لم ينصرف. وقد اختلف العلماء في حقيقة الرؤيا؛ فقيل: هي إدراك في أجزاء لم تحلها آفة, كالنوم المستغرق وغيره؛ ولهذا أكثر ما تكون الرؤيا في آخر الليل لقلة غلبة النوم؛ فيخلق الله تعالى للرائي علما ناشئا, ويخلق له الذي يراه على ما يراه ليصح الإدراك, قال ابن العربي: ولا يرى في المنام إلا ما يصح إدراكه في اليقظة, ولذلك لا يرى في المنام شخصا قائما قاعدا بحال, وإنما يرى الجائزات المعتادات.

.................................

وهكذا , والمنام في العادة مصدر الصالحات في هذه الروايات وليس فيه شيء

من تلاعب الشيطان , بل هو وسيلة من الوسائل لادراك الحق.

بتحياتي

موراني

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Jun 2004, 11:29 م]ـ

أخي أبا بيان حياك الله.

هل يصلح هذا التعليق؟

إذا تغلغلَ فكرُ المرءِ في طَرَفٍ *مِنْ عِلْمِهِ غَرقتْ فيه خواطرُهُ

أرجو ذلك.

ـ[ابو بشرى]ــــــــ[13 Jun 2004, 06:50 ص]ـ

إذا طغت فكرة ما على عقل المرء وصارت محور تفكيره تغلغلت حتى تملأ عقله فتطفح في منامه

وقد حكى ذلك غير المسلمين فمكتشف الصيغة الكيميائية للبنزين الحلقي قال إنه نام يوما بعد إجهاد

في البحث فرأى حية وقد وضعت ذيلها في فمها فصحا من نومه وقد اهتدى إلى فتح في الكيمياء الحيوية

هذا مثال على هذه المسألة ولو أنها ليست في مجال التفسير

وسؤالي: أليس في الآية كناية يراد بها المعنى البعيد لا القريب

كما في قولنا: فلان يمسح على رؤوس اليتامى

فالمراد بقولنا هذا:العطف والإحسان والصدقة على اليتامى لا مجرد المسح على الرأس فذلك سهل على كل أحد

س/ أكذلك المشي هونا ليس هو المراد بل عدم الإفساد في الأرض؟

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[13 Jun 2004, 08:50 ص]ـ

- الأخ الفاضل المنهوم:

أعتذر عن التأخر, وقد علقت بما رأيت, وشكر الله لك قبول الجواب.

- - - - - - - - - -

- الأخ الفاضل موراني:

بارك الله فيك على حضورك ومشاركتك,

ويعجبني كثيرأ النفس المغربي في مشاركاتك- أعني به نفائس المغرب مما لا يكاد يُعرف إلا بحسرة على بعده أو فقده.

- - - - - - - - - -

- أخي الفاضل د/ عبد الرحمن:

تعليقك صالح في كل ما قرأت,

وهو هنا أصلح وأحسن.

- - - - - - - - - -

- أخي العزيز أبو بشرى:

نفرح دائماً بإطلالك, ونتمنى أن يتواصل,

وجواباً على سؤالك أقول:

(لا نُحاصر معنى الآية)

وأعنى بذلك أن فيها من الشمول ما يجمع الحس والمعنى, وكلما أمكن توسيع معنى الآية بما هو من معناها كان أفضل.

ـ[ابو بشرى]ــــــــ[14 Jun 2004, 06:33 ص]ـ

أخي العزيز أبا بيان

لم أحاصر معنى الآية قصدا

وقد سهوتُ عن كلمة تبعد الإشكال في السؤال

وأعيد السؤال مصححا هنا

س/ أكذلك المشي هونا ليس هو المراد فقط بل عدم الإفساد في الأرض؟

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[15 Jun 2004, 06:42 م]ـ

نعم هو كذلك

بالإضافة إلى باقي المعاني الصحيحة التي ذكرها المفسرون كابن جرير وغيره.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير