تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال: رواه أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان، عن عاصم، عمن سمع رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) فذكر نحوه.

وأخرجه البيهقي في الشعب (4: 302/ برقم 5184): أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، ثنا الباغندي، ثنا خلاد، ثنا سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي تميمة، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم): (فذكره).

والاختلاف المذكور بالشك في الرواية: فرواه يزيد بن هارون، والفريابي بالشك (أعني بزيادة رجل).

ب ـ وأما حديث شعبة بن الحجاج (فاختلف عنه كذلك):

فأخرجه أحمد في المسند (5: 59/ برقم 20611) ثنا محمد بن جعفر.

وأخرجه في (5: 71/ برقم 20709) ثنا عفان.

كلاهما (محمد بن جعفر، وعفان) عنه، ولفظ محمد بن جعفر: ثنا شعبة، عن عاصم، قال: سمعت أبا تميمة يحدث، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).

قال شعبة: قال عاصم: عن أبي تميمة، عن رجل، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).

وقال عفان: ثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي تميمة، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم)، أو عن رجل، عن ردف النبي (صلى الله عليه وسلم).

وأخرجه يحيى بن مندة في معرفة أسامي أرداف النبي (صلى الله عليه وسلم) (ص68): من طريق خيثمة، وحدثنا الحسن بن مكرم، ثنا أبو النضر، ثنا شعبة، عن عاصم، قال: سمعت أبا تميمة الهجيمي، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).

وأخرجه البيهقي في الشعب (4: 301/ برقم 5183): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن عاصم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) ـ أو عن رجل رديف النبي (صلى الله عليه وسلم): أنه كان رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).

فظهر بهذا أن الاضطراب في الرواية من جهة عاصم .. كما نص عليه شعبة في روايته .. ولعل الصواب ما أثبته شعبة في رواية عفان عنه .. أعني (عن أبي تميمة، عن رجل، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).

ج ـ وأما حديث عبدالله بن المبارك:

فأخرجه الضياء في المختارة (4: 197/ برقم 1413): من طريق أبي يعلى الموصلي، نا عبد الله بن محمد بن أسماء، نا عبد الله، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن أبي تميمة الهجيمي، عن ردف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر نحوه.

د ـ وأما حديث معمر بن راشد:

فأخرجه في الجامع (11: 424/ برقم 20899)، ومن طريقه أحمد في المسند (5: 59/ برقم 20610)، والبيهقي في الشعب (4: 301/ برقم 5185): عن عاصم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن من كان رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال: كنت ردفه على حمار فعثر الحمار، فقلت: تعس الشيطان، فقال لي النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم في نفسه، وقال: صرعته بقوتي، وإذا قلت: بسم الله، تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من الذباب".

وقال البيهقي في لفظه: " وقال صرعته بعزتي".

وليس في رواية هذين الشك.

(2) ـ وأما حديث خالد الحذاء: فرواه عن أبي تميمة .. وقد اختلف عليه في روايته (كذلك):

فرواه محمد بن حمران، عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، عن أبيه.

وخالفه عبدالله بن المبارك، وخالد الواسطي: عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، عن رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وخالفهما يزيد بن زريع: فرواه عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وخالف الجميع عبدالوهاب الثقفي،: فرواه عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح (مرسلاً).

أ ـ فأما حديث محمد بن حمران القيسي:

فأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (2: 306/ برقم 1068)، ومن طريقه ابن منده في معرفة أسامي الأرداف (ص65 ـ 66).

وأخرجه أبو يعلى في المعجم (ص83/ برقم 71)، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (25: 95):

وأخرجه النسائي في الكبرى (6: 142/ برقم 10389): أخبرني عثمان بن عبد الله.

وأخرجه الطبراني في الكبير (1: 194/ برقم 516)، ومن طريقه ابن منده في معرفة أسامي الأرداف (ص65 ـ 66)، والضياء في المختارة (4: 196/ برقم 1412): حدثنا عبدان بن أحمد وزكريا بن يحيى الساجي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وعبد الله بن أحمد بن حنبل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير