تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سليمان داود]ــــــــ[20 Jun 2004, 09:56 ص]ـ

[ size=4

أخي العزيز الموحد 2

أشكر مرورك ودعاءك الكريم وجزاك الله خير الجزاء

أما أستاذنا العزيز العبيدي فإني أشكرك على هذه الملاحظة الهامة

ومن المؤكد أستاذنا أن العبادة رياضة روحية صلاة كانت أو صيام أو زكاة أو حج أوالذكر والدعاء والأبتعاد عن المنهيات

وهي أيضا" تزكية للنفس واصلاح للقلب

لأن القلوب ثلاثة

إما ميتة أو مريضة أو سليمة؟؟؟

فالعبادة كما أمرنا الباري بنوعيها تجعل من القلب سليما"

وكما قال سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألا في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا وهي القلب

فالعبادة تصلح قلوبنا وبالتالي تنصلح سرائرنا وعقولنا وعيوننا وألسنتنا وأيدينا وأرجلنا؟؟؟

عندها ينصلح الفرد؟؟

وبالتالي يصلح المجتمع وبهذا تتم مكارم الأخلاق؟؟ التي من أجلها بعث خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم اجعلنا ممن يأتوك بقلب سليم

وجميع إخواننا المؤمنين

اللهم آمين [/ size]

ـ[أبو سالم]ــــــــ[20 Jun 2004, 10:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ومن الشواهد التي تؤيدك حديث البخاري " تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا .. " وهذا لايتعارض مع ما أشار إليه الشيخ العبيدي لأن العبادة شرعت لتزكية النفس وترقيتها لكن الفرق بين نفس ونفس، نفس جبلت على كثير من النقائص فهي كالمعادن الخسيسة تحتاج إلى جهد بالغ لتنقيتها وترقيتها، ونفس جبلت على كثير من المكارم وسرعان ما تنقى وتصفو كالمعادن النفيسة، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم " خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا"

ـ[المستشار الفني]ــــــــ[20 Jun 2004, 08:11 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[سليمان داود]ــــــــ[22 Jun 2004, 11:51 ص]ـ

أخي العزيز أبو سالم

جزاك الله خيرا على هذه الاضافة ولك مني جزيل الشكر

وكذلك أشكر دعاءك مستشار فني وجزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير