نفع الله بك اخونا // الراية على هذه المتابعة والتفريغ
فلك منا الدعاء
ـ[الراية]ــــــــ[28 Jun 2004, 01:43 م]ـ
أحمد بن حنبل و المنهوم/ جزاكم الله خيرا ...
الشريط الثالث – الوجه الثاني
1) الذي يجب هو أن نخضع القواعد النحوية للقران، لا أن نخضع القران للقواعد النحوية.
2) كتب غريب القران كثيرة، من اجمعها: " المفردات" للراغب الأصفهاني.
ومن أنفسها على اختصار كتاب "غريب القران" لابن عزيز السجستاني، فهو مختصر وصغير و متعوب عليه.
3) هل في القران الكريم ألفاظ أعجمية؟
لا خلاف في كون القران نزل بلغة العرب [بلسان عربي مبين] ووجود مثل هذه الكلمات مع ألوف مؤلفة من كلمات القران هل يخرج عن كونه عربي؟
فهذه الكلمات التي هي نحو [60] كلمة، لا تخرج القران عن كونه عربي، بمعدل كل [10] صفحات يوجد كلمة واحدة فقط!
فهذه لا تخرجه عن كونه عربي.
منهم/ من ينفي، ويقول: لا توجد لفظة بغير العربية في القران، وحمل الخلاف في الألفاظ، أما التراكيب فلا توجد إجماعا، فالجمل الأعجمية لا توجد إجماعا.
ومنهم/ من قال بالتوافق، فهذه الكلمات تكلمت بها العرب وتكلم بها غيرهم على لفظ واحد.
4) الترادف في الألفاظ من كل جهة أنكره جمع من أهل العلم.
إذ لابد من الفروق في بعض الكلمات التي ادعي ترادفها.
فكتاب " الفروق اللغوية " لأبي هلال العسكري، لو اطلع عليه طالب العلم – وهو مهم – يجعل الإنسان يتحسس في كل كلمة.
5) سئل الشيخ
ما قولكم في كتاب ((أحكام القران)) للجصاص، وما احسن طبعاته؟
الجصاص من كبار الحنفية، و أطال النفس في أوله كثيراً، ويشم منه شوب الاعتزال، فيقرأ منه طالب العلم ويفيد على حذر.
وافضل طبعاته الطبعة التركية في ثلاثة أسفار.
6) العام الذي بقي على عمومه، قال السيوطي: انه عزيز، ولا يوجد له إلا قوله تعالى: ((والله بكل شيء عليم))، وَ ((خلقكم من نفس واحدة)).
لكن هذا الحصر فيه نظر ظاهر.
أين قوله تعالى ((و الله على كل شيء قدير))، وفي النصوص من العموم ما هو باقي على عمومه شيء كثير، واستعرض ابن تيمية العمومات التي في سورة الفاتحة والورقة الأولى من سورة البقرة ولم يدخلها أي تخصيص فذكر أمثلة كثيرة جداً في مجموع الفتاوى.
الحاصل أن هذا الحصر ليس بصحيح.
يتبع البقية إن شاء الله تعالى
ـ[الراية]ــــــــ[09 Sep 2004, 01:03 م]ـ
الفوائد من الشريط الرابع والأخير – الوجه الأول
1) مسألة: نسخ الكتاب بالسنة.
الجمهور لا يجيزونه، لان الأضعف عندهم لا ينسخ الأقوى.
لكن أجازه أهل التحقيق من أهل العلم، لأن الكل وحي.
2) مسألة: تخصيص القران الكريم للسنة.
قال المؤلف السيوطي: هو عزيز – يعني: نادر–
ثم قال ولم يوجد له إلا قوله تعالى: ((حتى يعطوا الجزية)) فهذه تخص عموم قوله صلى الله عليه وسلم ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله))
قال الشيخ عبد الكريم الخضير [وهذا الحصر لا يسلم له]
3) قد يقول قائل:ما الفائدة من النسخ، والله تعالى يعلم المصالح ويعلم ما سيؤل إليه الأمر، فلماذا لا يقرر الحكم الأخير من البداية؟
نقول:
الحكم المناسب في وقت نزول المنسوخ هو ما يقرره النص المنسوخ.
بمعنى: آيات إقرار شرب الخمر في بداية الأمر والتساهل فيه ثم التدرج في نسخه ناسب التدريج في الخمر لأنهم ألفوه.
الرافضة تبعا لليهود يقولون النسخ لا يجوز لأنه يدل على انه ظهر لله وبدى له ما كان خفي عليه – تعالى الله عما يقولون -.
يتبع فوائد الوجه الثاني من الشريط الرابع والأخير – بمشيئة الله تعالى -
ـ[الراية]ــــــــ[12 Sep 2004, 03:20 م]ـ
الفوائد من الشريط الرابع والأخير – الوجه الثاني
1) أسماء الأنبياء في القرآن (25)، كلها ممنوعة من الصرف إلا ستة:
صالح – محمد – شعيب – نوح – لوط – هود.
2) ذكر السيوطي الملائكة المذكورين في القران، ولم يذكر مالك.
3) لم يُذكر في القرآن من الكنى إلا أبو لهب! مع أن الكنية أفضل من الاسم؟
يقال: 1 - أن اسمه محرم، وهو: عبد العزى.
2 - في كنيته ما يدل على مآله.
4) ذكر السيوطي مجموعة من المبهمات في القرآن وهي أكثر مما ذكر، و من اجمع ما أولف في المبهمات كتاب للسهيلي في مبهمات القران.
5) كتب إعراب القران
¥