وان كانت تحل بعض الإشكال، لان الكتاب ضروري لطالب العلم، والكتاب الموجود منه محقق في جامعة أم القرى رسائل دكتوراه.
فائدة /
تتعد القراريط بتعدد الجنائز في الصلاة، وفضل الله واسع.
فائدة /
كتاب " التذكار" للقرطبي كتاب جيد ومهم لطالب العلم وهو في فضائل القرآن وآداب حملته، وهو نظير كتاب النووي"التبيان" وكتاب ابن كثير " فضائل القرآن".
يتبع البقية إن شاء الله تعالى
ـ[الراية]ــــــــ[25 Jun 2004, 04:45 م]ـ
الشريط الثاني – الوجه الثاني (تكملة)
هل تثبت القراءة بخبر الواحد إذا صح؟
محل خلاف بين أهل العلم طويل.
حجة من اثبت/
أننا لو بحثنا في أسانيد هذه القراءات ما وجدنا جميعها روي بالتواتر، ولذا يكتفون بصحة السند، ويتزعم هذا القول ابن الجزري وطائفة وبالغ ابن الجزري في الرد على مخالفيه.
أما جمهور أهل العلم/
فلا تثبت القراءة عندهم إلا بما يثبت به العلم القطعي، وهو التواتر.
والمتواتر: ما رواه جمع تحيل العادة تواطئهم على الكذب عن مثلهم إلى أن ينتهي الإسناد إلى شيء محسوس.
وهذا التواتر ينكره بعض أهل العلم، بل ينكرون تقسيم الأخبار عموما إلى متواتر وآحاد، ويقولون: هذا التواتر لا يعرفه المتقدمون و إنما دخل على علوم النقل (علوم القرآن وعلوم السنة) من جهة أصحاب الأصول، وأرباب الأصول تأثروا بعلم الكلام، وإلا فالأصل أن التواتر لا وجود له.
مع أن التواتر موجود في كلام أشد الناس عداوة لأهل البدع وهو شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – فهو يثبت المتواتر، ويُعرِّفه بالتعريف الذي ذكرناه واعتمده أهل العلم.
ويقسم الأخبار إلى الأقسام المعروفة عند أهل العلم، ويمثل بأمثلتهم.
ويثبت بعض القضايا بالتواتر سواء كان التواتر لفظي أو معنوي، فيثبت في كل مؤلف من مؤلفاته ما يناسبه من الأمثلة.
-فمثلا-
في كتابه " منهاج السنة"
يثبت فضائل أبو بكر وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما- بالتواتر المعنوي وأن ذلك حصل في وقائع كثيرة مجموعها يفيد العلم القطعي الضروري، وان لم تكن مفرداتها كذلك.
فالمقصود أن الأخبار متفاوتة عند جميع العقلاء، فخبر الواحد ليس كخبر الاثنين وخبر الثقة الثبت ليس كمن هو دونه، وهكذا تختلف الأخبار قوة وضعفا تبعا لاختلاف الرواة كمّاً وكيفاً، عدداً و وصفاً.
الحاصل/
أن الأكثر على أن القراءة لابد أن تثبت بطريق قطعي ملزم.
لان القران شانه عظيم.
قد يقول قائل: لو بحثنا في أسانيد هذه القراءات بما في ذلك القراءات السبع أو العشر لا نجد من الطرق العدد الذي يطلب للتواتر؟
قلنا/ الصحابة اجمعوا على ما بين الدفتين، وإجماعهم حجة قطعية ملزمة لم يخالف منهم أحد.
ثم التواتر لا يلزم فيه نقل هذا التعدد، بل من التواتر ما يسمى تواتر الطبقة.
بمعنى: أن هذا القران المحفوظ بين الدفتين تلقته الأمة كافةً عن كافة، تلقاه جبريل عن الله – تعالى- وتلقاه الرسول – صلى الله عليه وسلم- عن جبريل، وتلقاه الصحابة عن الرسول وهكذا.
فما بين الدفتين لا يجري فيه الخلاف.
الشريط الثالث – الوجه الأول
1) اشتهر من الصحابة بحفظ القرآن/
عثمان وعلي و أُبي بن كعب و زيد بن ثابت وابن مسعود وأبو الدرداء ومعاذ بن جبل وأبو زيد الأنصاري – أحد عمومة انس-.
ثم أبو هريرة وابن عباس وعبد الله بن السائب.
هؤلاء اشتهروا بحفظ القران، منهم من أكلمه في عهد الرسول، ومنهم من أكلمه بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.
2) يُنسب إلى علي بن أبي طالب مصحف، ويقال له: مصحف علي!
في نهايته: (وكتب علي بن أبو طالب)!!
واستدل الحافظ ابن كثير على أن هذا المصحف لا تثبت نسبته لعلي بن أبي طالب بهذا اللحن الشنيع.
ونحن نعلم أن علي بن أبي طالب هو واضع علم اللغة العربية وهو عربي قح، لا يمكن أن يقع في هذا اللحن.
ومع الأسف الشديد فالذين طبعوا تفسير ابن كثير يكتبونها ((علي بن أبي طالب))!
ويذكرون استدراك ابن كثير!
ومثلها الوثيقة المزورة التي كُتبت بين النبي ويهود خيبر.
في نهايتها ((وكتب علي بن أبو طالب))، واستنكرها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية بسبب اللحن.
ومع ذلك فالذين طبعوا الكتاب، طبعوها على الصواب ((علي بن أبي طالب))!
يتبع البقية إن شاء الله تعالى
ـ[المنهوم]ــــــــ[26 Jun 2004, 06:32 م]ـ
¥