تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 04:52 م]ـ

....................................................................................................

أستاذي الفاضل

بوركتم على مشاعركم النبيلة، وعلى ما تبذلونه من جهد ووقت في هذا المنتدى.

إذا كانت علما كما تفضلتم فلم لم تمنع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون؟

أما كونها معرفة فلا يضرها شيئا.

فحين يطلب مني استخراج ممنوع من الصرف أستخرج: المساجد، وأقول لأنها صيغة منتهى الجموع، ووجود " أل " فيها فقط يجعلها مجرورة بالكسرة.

هذا ما أفهمه - وقد أكون مخطئا - فهل جر الممنوع من الصرف بالكسرة يصرفه، ويخرجه من باب الممنوع من الصرف؟

أرجو التواصل.

أخي عبدالعزيز

نقل (القرآن) للعلمية معرفًا بأل أي غير منون فتمكن حسب تعبير النحويين وهو بوجود أل لا يدخله تنوين حتى يبقى أو يحذف. ومساجد إذا عرفتها أو أضفتها عاملتها معاملة المصروف لابتعادها بالعلامتين عن شبه الفعل.

تقول هل جر الممنوع يصرفه وأقول إنه لا يجر حتى ينصرف أي يعامل معاملة المصروف، فالجر إنما للاسم المتمكن الأمكن عندهم أي المعرب المصروف.

والخلاصة أن الممنوع من الصرف ينصرف إن دخلت عليه أل أو أضيف.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 12:43 م]ـ

السلام عليكم

أستاذي الكريمين أبا أوس و المعشي: أحسن الله إليكما

يقول أخي علي: علة المنع في مساجد ثابتة مع أل وبدونها وهي صيغة منتهى الجموع.

ويقول أستاذي أبو أوس: الممنوع من الصرف ينصرف إن دخلت عليه أل أو أضيف.

فكيف نوفق بين القولين؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 06:57 م]ـ

السلام عليكم

أستاذي الكريمين أبا أوس و المعشي: أحسن الله إليكما

يقول أخي علي: علة المنع في مساجد ثابتة مع أل وبدونها وهي صيغة منتهى الجموع.

ويقول أستاذي أبو أوس: الممنوع من الصرف ينصرف إن دخلت عليه أل أو أضيف.

فكيف نوفق بين القولين؟

أخي محمد عبدالعزيز محمد

الخلاف قديم أورده الخضري في حاشيته على ابن عقيل

"قوله: (فَإِنْ أُضيفَ الخ) ظاهره كالمصنف أنه باق على منع صرفه مطلقًا. كما صرح به في شرح الكافية لأن الذي حكم عليه بالكسر مع الإضافة هو ما لا ينصرف، وهو قول الأكثر لأن الصرف هو التنوين فقط، وهو مفقود مع أل والإضافة، فهو ممنوع منه، وقال المبرد والسيرافي وغيرهما، واختاره في النكت مصروف مطلقًا لأنه دخله ما هو من خواص الأسماء، ويؤثر في معناه فأضعف شبهه بالفعل، فرجع إلى أصله. وهذا إما مبني على أن الصرف هو الكسر فقط، أو هو والتنوين معاً فلا يمنع منه إلاَّ بمنع كل، أو التنوين فقط لكنه لم يظهر للإضافة، أو أل، وقيل إن زالت منه علة فمنصرف نحو بأحمدكم لزوال علميته مع الإضافة، أو أل، وإن بقيت العلتان فلا نحو: بأحسنكم واختاره الناظم في نكته على مقدمة ابن الحاجب وقال المتأخرون إنه التحقيق.

قوله: (أَوْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ أل) أي معرفة كانت كالتي في أفعل التفضيل نحو الأفضل، أو في الصفة المشبهة على الأصح كالأعمى واليقظان، أو موصولاً كالعواذل والقوائم أو زائدة. كاليزيد بناء على بقائه بتعريف العلمية أما على تنكيره قبلها فهي معرفة".

[/ size][/font]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 02:58 م]ـ

السلام عليكم أستاذنا الفاضل أبا أوس

أشكر لكم التوضيح

وكل عام أنتم بخبر.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 07:38 م]ـ

وأنت بألف خير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير