ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:07 م]ـ
أرى التقدير: إن عجائبا (كائنة) فيه الدهر
وعليه عجائبا اسم إن والدهر بدل من الهاء في (فيه)
رأيك على رأسي بحر الرمل , وأسعدني مرورك العطر.
بوركت أخي الكريم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 09:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مساكم الله بالخير
إنّ المكسورة قد تنصب المبتدأ والخبر كقوله:
إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن خطاك خفافا إن حراسنا أسدا وفي الحديث: (إن قعر جهنم سبعين خريفا)
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 07:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أوقاتك أخي أبالين. لقد استثرتني بهذا البيت الشعري وهو ملغز كما قال الأستاذ الكريم مغربي وقد ألمح لبعض مافيه من الإلغاز، وأرى أن الإلغاز فيه يكمن في كلمتي (الغبراء وداحس) فالذي يتبادر إلى الذهن أنهما اسما الفرسين اللذين وقعت بسببهما الحرب المعروفة بين قبيلتي عبس وذبيان في الجاهلية ولكن الشاعر لم يرد ذلك وإنما أراد بالغبراء الأرض، وداحس فعل أمر من (داحس، يداحس) والمداحسة المضايقة.
وعليه فإن (داحسٍ) فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر للضرورة وهو معطوف على تبين في أول البيت.
وأما نصب (عجائباً) فعلى أنه مفعول به للفعل تبين.
وأما (الغبراء) فهي مبتدأ وخبره (فيه).
وأما (قوماً) فنصبه على أنه تمييزلكم الخبرية لأنه فصل بينه وبين كم الخبرية والأصل كم طوت من قومٍ.
ويصير ترتيب البيت هكذا: (تبين عجائب فإن الدهر فيه الغبراء وكم طوت قوماً).
وفي البيت ضرورة شعرية وهي صرف عجائب مع أنها على صيغة منتهى الجموع والأصل فيها المنع من الصرف.
مع تحياتي للجميع ..
فضيلة الدكتورحفظه الله
هل لفضيلتكم التفضل بالإجابة عن هذه الأسئلة حول تخريجكم:
1 - الفعل (داحس) لم يستعمله العرب، فهل يجوز أن يستعمل قياسا، -بأن يؤخذ من الحس على وزن فاعل؟ وإذا جاز أليس الأنسب أن يكون من الدحس الذي بمعنى استبطان الأمر أخفى ما يقدر عليه، ليكون مناسبا لتبين.
2 - (عجائب) وقعت بعد (إن) ومعلوم أن ما قبل إن لا يعمل فيما بعدها، فهي تقطع الكلام وتصرفه للابتداء، فكيف عمل فيها الفعل (تبين)؟
(الغبراء) واقعة بعد الواو العاطفة جملة على أخرى فكيف تكون مبتدأ خبره قبل الواو؟ يعني هل يجوز أن يقال: زيد عنده وكم ضحك عمرو، فنجعل عمرا مبتدأ خبره عنده، وجملة (عنده عمرو) خبر المبتدأ زيد؟ أي: يكون ترتيب الجملة: زيد عنده عمر وكم ضحك؟؟؟؟
3 - أليس القوم مفعولا به لطوت، وليس ثم فصل بين كم وتمييزها، فتمييزها مقدر، لأن التقدير: كم مرة طوت الغبراء قوما، كما تقول: كم زرت زيدا، والتقدير كم مرة زرت زيدا، فكم مفعول مطلق دال على كثرة العدد؟
4 - ألا يمكن أن يكون ترتيب البيت على النحو الآتي:
تبين إن الدهر إن فيه عجائبا، وداحس وكم طوت الغبراء قوما، فيكون في البيت حذف إن الثانية فقط، ويكون على مثال أن تقول: إن زيدا إن له مالا كثيرا، كقول الشاعر:
إن الخليفة إن الله سربله سربال ملك به ترجى الخواتيم؟
5 - هذا البيت ورد في أحاجي ابن هشام فهل ترى أن مثل ابن هشام يمكن أن يؤلف مثل هذا الكتاب الهزيل؟
ولكم الشكر الجزيل.
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 11:58 ص]ـ
اعذروني
ألا يمكن أن يكون البيت على إحدى لغات العرب؟
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:17 م]ـ
ألا يمكن أن تكون مثل قوله تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ)
فيكون البيت (تبين فإن الدهر عجائبا فيه)
أما داحس فهي فاعل معطوف على الغبراء مؤخر للضرورة
واعذري تطفلي على هذه الصفحة
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 06:57 م]ـ
فضيلة الدكتورحفظه الله
هل لفضيلتكم التفضل بالإجابة عن هذه الأسئلة حول تخريجكم:
1 - الفعل (داحس) لم يستعمله العرب، فهل يجوز أن يستعمل قياسا، -بأن يؤخذ من الحس على وزن فاعل؟ وإذا جاز أليس الأنسب أن يكون من الدحس الذي بمعنى استبطان الأمر أخفى ما يقدر عليه، ليكون مناسبا لتبين.
2 - (عجائب) وقعت بعد (إن) ومعلوم أن ما قبل إن لا يعمل فيما بعدها، فهي تقطع الكلام وتصرفه للابتداء، فكيف عمل فيها الفعل (تبين)؟
¥