ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 04:40 م]ـ
المشكلة أن الفاعل الحقيقي (الطالبان) تقدم على الفعل ....
والأولى أن يترك بدلا عنه ضمير التثنية لأن هذا الأساس وعليه جرى القياسف لو لم تكن كلاهما في الجملة ماذا تقول؟؟؟
...
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 08:47 م]ـ
مرحبًا بجميع الأحبة،،
اسمحوا لي أن أدلي بدلوي في هذا المثال ..
أرى أن الأصح في هذه الجملة أن نقول: (الطالبان جاءا كلاهما إلينا)
فتكون (كلاهما) توكيدًا للضمير المتصل، فالمعنى المفهوم من هذه الجملة التوكيد لا أن تكون كلاهما عمدة في الجملة.
ومعلوم أن الإعراب قائم على المعنى المراد للجملة.
ولعلَّ ما ذكره بقية الإخوة في إعراب الجملة له وجه من الصواب.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 11:26 م]ـ
شكرًا لك أخي الملك؛ لكن اسمح لي أن اقول: ليس السؤال عن الصحيح والأصح، السؤال هو؛ ما إعراب "كلاهما" في نحو: الطالبان جاء كلاهما.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 11:57 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من الأخوة التمعّن في ما ذكره الأستاذ عبّاس حسن في كتابه: النحو الوافي في الجزء الثالث , صفحة 366: قال:
قد تقع ألفاظ التوكيد المعنوي السبعة (وهي: نفس , عين , كلا , كلتا , كل , جميع ,’ عامّة) معمولةً لبعض العوامل ولا تعرب توكيدا لعدم وجود المؤكد فتعرب على حسب حاجة ذلك العامل , فاعلا أو مفعولا أو مبتدأً أو خبراً ... وبالرغم من امتناع إعرابها توكيدا تظل في حالتها الجديدة تؤدي معنى التوكيد كما كانت تؤديه من قبل , مع أنها في حالتها الجديدة لا تسمى في اصطلاح النحاة توكيدا , ولا تعرب توكيدا. وهذا كثيرٌ في: (جميع) (عامّة) نحو:
الزائرون انصرف جميعهم , أو عامّتهم.
الزائرون رأيتُ جميعهم , أو عامّتهم.
الزائرون مررتُ بجميعهم , أو بعامّتهم.
أمّا (كل) فيكثر وقوعها عند فقد المؤكد بعد عامل الابتداء فتكون مبتدأً
ويقل وقوعها بعد غيره.
فمثال الأول: الحاضرون كلّهم نابهٌ
ومثال الثاني: قول الشاعر:
يميد إذا والت عليه دلاؤهم ... فيصدر عنهُ كلّها وهو ناهلُ
وهذا من القليل الذي لا يحسنُ محاكاتهُ , لوقوعها فاعلا معَ إضافتها للضمير
ومن الأمثلة للثاني:
الحاضرون تكلّم كلّهم.
الحاضرون سمعتُ كلّهم ...
ـ[موعد]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 12:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا) فاعل مرفوع بالالف لانه ملحق بالمثنى و (كلا) مضاف (هما) مضاف اليه
والجملة صحيحة ولا اختلاف في هذا الاعرب بين النحاة
ـ[موعد]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 12:03 ص]ـ
مشكورين
ـ[موعد]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 12:06 ص]ـ
اخي العزيز (بحر الرمل)
الطالبان مبتدأ وليس فالاً تقدم على فعله والجملة التي بعده خبر له
ـ[موعد]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 12:09 ص]ـ
المشكلة أن الفاعل الحقيقي (الطالبان) تقدم على الفعل ....
والأولى أن يترك بدلا عنه ضمير التثنية لأن هذا الأساس وعليه جرى القياسف لو لم تكن كلاهما في الجملة ماذا تقول؟؟؟
...
اخي العزيز (بحر الرمل)
الطالبان مبتدأ وليس فالاً تقدم على فعله والجملة التي بعده خبر له
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:19 م]ـ
اخي العزيز (بحر الرمل)
الطالبان مبتدأ وليس فالاً تقدم على فعله والجملة التي بعده خبر له
وهل تعتقد سيدي الكريم أنني لا أعرف بأن إعرابها مبتدأ وأنا قلت أنها الفاعل الحقيقي
وبدهي إن تقدم الفاعل على الفعل يصبح مبتدأ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:20 م]ـ
أخي الفاتح ما رأيك بجملة:
الطلاب جاء كلهم إلينا؟؟؟؟؟
أهي صحيحة ....
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:23 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من الأخوة التمعّن في ما ذكره الأستاذ عبّاس حسن في كتابه: النحو الوافي في الجزء الثالث , صفحة 366: قال:
قد تقع ألفاظ التوكيد المعنوي السبعة (وهي: نفس , عين , كلا , كلتا , كل , جميع ,’ عامّة) معمولةً لبعض العوامل ولا تعرب توكيدا لعدم وجود المؤكد فتعرب على حسب حاجة ذلك العامل , فاعلا أو مفعولا أو مبتدأً أو خبراً ... وبالرغم من امتناع إعرابها توكيدا تظل في حالتها الجديدة تؤدي معنى التوكيد كما كانت تؤديه من قبل , مع أنها في حالتها الجديدة لا تسمى في اصطلاح النحاة توكيدا , ولا تعرب توكيدا. وهذا كثيرٌ في: (جميع) (عامّة) نحو:
الزائرون انصرف جميعهم , أو عامّتهم.
الزائرون رأيتُ جميعهم , أو عامّتهم.
الزائرون مررتُ بجميعهم , أو بعامّتهم.
أمّا (كل) فيكثر وقوعها عند فقد المؤكد بعد عامل الابتداء فتكون مبتدأً
ويقل وقوعها بعد غيره.
فمثال الأول: الحاضرون كلّهم نابهٌ
ومثال الثاني: قول الشاعر:
يميد إذا والت عليه دلاؤهم ... فيصدر عنهُ كلّها وهو ناهلُ
وهذا من القليل الذي لا يحسنُ محاكاتهُ , لوقوعها فاعلا معَ إضافتها للضمير
ومن الأمثلة للثاني:
الحاضرون تكلّم كلّهم.
الحاضرون سمعتُ كلّهم ...
ونحن نقول أن الجملة خاطئة لأنها فقدت أحد أركانها وهو المؤكد ...
¥