تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:32 م]ـ

* {سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ}

قال صاحب الدر -رحمه الله-:

قوله: {سَلاَمٌ}: العامَّةُ على رفعِه. وفيه أوجهٌ، أحدها: ما تقدَّم مِنْ كونِه خبرَ "ما يَدَّعون". الثاني: أنه بدلٌ منها، قاله الزمخشري. قال الشيخ: "وإذا كان بدلاً كان "ما يَدَّعُون" خصوصاً، والظاهر أنَّه عمومٌ في كلِّ ما يَدَّعُونه. وإذا كان عموماً لم يكن بدلاً منه". الثالث: أنه صفةٌ لـ "ما"، وهذا إذا جَعَلْتَها نكرةً موصوفةً. أمَّا إذا جَعَلْتَها بمعنى الذي أو مصدريةً تَعَذَّر ذلك لتخالُفِهما تعريفاً وتنكيراً. الرابع: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ، أي: هو سلامٌ. الخامس: أنه مبتدأٌ خبرُه الناصبُ لـ "قَوْلاً" أي: سلامٌ يُقال لهم قولاً. وقيل: تقديرُه: سلامٌ عليكم. السادس: أنه مبتدأٌ، وخبرُه "مِنْ رَبٍ". و"قولاً" مصدرٌ مؤكدٌ لمضمونِ الجملةِ، وهو مع عاملِه معترضٌ بين المبتدأ والخبر.

وأُبَيٌّ وعبد الله وعيسى "سَلاماً" بالنصب. وفيه وجهان، أحدهما: أنه حالٌ. قال الزمخشري: "أي: لهمْ مُرادُهُمْ خالصاً". والثاني: أنه مصدرُ يُسَلِّمون سلاماً: إمَّا من التحيةِ، وإمَّا من السَّلامة. و"قَوْلاً" إمَّا: مصدرٌ مؤكِّدٌ، وإمَّا منصوبٌ على الاختصاصِ. قال الزمخشري: "وهو الأَوْجَهُ". و"مِنْ رَبٍّ" إمَّا صفةٌ لـ "قَوْلاً"، وإمَّا خبرُ "سَلامٌ" كما تقدَّم. وقرأ القَرَظِيُّ "سِلْمٌ" بالكسرِ والسكونِ. وتقدَّم الفرق بينهما في البقرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعرب:

في ذمة الله الكريم وحفظه_____جسدٌ ببرقةَ وُسِّدَ الصحراءَ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:43 م]ـ

في ذمة الله الكريم وحفظه_____جسدٌ ببرقةَ وُسِّدَ الصحراءَ

في: حرف جر مبني لا محل له في الإعراب.

ذمة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف.

وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم.

لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

الكريم: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

الواو: حرف عطف مبني لا محل له في الإعراب.

حفظ: اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف.

الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

جسد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الباء: حرف جر مبني لا محل له في الإعراب.

برقة: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.

وشبه الجملة في محل رفع نعت.

وسد: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

الصحراء: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:48 م]ـ

أعرب:

كفى بجسمي نحولاً أنني رجل = لولا مخاطبتي إياك لم ترني

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:16 م]ـ

السلام عليكم

كفى بجسمي نحولاً أنني رجل ... لولا مخاطبتي إياك لم ترني

1 - الإعراب التقليدي كما بحثه النحاة السابقون باختصار:

كفى: فعل ماض

بجسمي: الباء حرف جر زائد , وجسم , فاعل مجرور لفظا مرفوع محلاّ وهو مضاف , والياء ضمير متّصل (مضاف إليه)

نحولا: تمييز منصوب

أنني رجل: المصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به

2 - الإعراب كما هو بتحقيق الأستاذ الأغرّ باعتبار الباء في " بجسمي " أصليّة وليست زائدة والجار والمجرور متعلّقان ب"نحولا" , والمصدر المؤوّل من انّ واسمها وخبرها في محل رفع فاعل الفعل كفى

...

لولا: حرف امتناع لوجود

مخاطبتي: مبتدأ (مضاف ومضاف إليه)

والخبر محذوف وجوبا

والجملة الاسميّة لا محل لها من الإعراب

إيّاك: أيّا ضمير منفصل في محل نصب مفعول به للمصدر مخاطبة , والكاف للخطاب , حرف لا محل له

لم: حرف جزم ونفي

ترني: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلّة , والنون للوقاية , والياء ضمير متّصل مفعول به على المحل , والفاعل ضمير مستتر وجوبا (أنت)

والجملة الفعليّة جواب الشرط لا محل لها

والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محل له من الإعراب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:43 م]ـ

إن كنت أصبت فأعربوا هذا البيت الذي عرضته قبل ذلك , ولمّا يُعرب!

إنْ أُمس ِما شيخاً كبيراً فطالما ... عمّرتُ ولكنْ لا أرى العمرَ ينفعُ

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 07:18 م]ـ

لو تكرم الأستاذ " ليث "؛

أشكل عليّ إعراب "الصحراء" ظرف مكان، فأرجوا أن تصحح لي، هل هو ظرف مكان، أم منصوب على نزع الخافض.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 07:39 م]ـ

لو تكرم الأستاذ " ليث "؛

أشكل عليّ إعراب "الصحراء" ظرف مكان، فأرجوا أن تصحح لي، هل هو ظرف مكان، أم منصوب على نزع الخافض.

السلام عليكم

أخي ابن القاضي

ما دام أنّه يمكنك تقدير حرف الجر " في " قبل المنصوب على الظرفيّة فهو دليل على ظرفيّته فمثلا:

صمت رمضان: أي صمت في رمضان

سرت يوم الجمعة: أي سرت في يوم الجمعة

دخلت الدار: أي في الدار أو إلى الدار

سكنت مكّة: أي في مكّة

وسّدتُ الصحراءَ , أي في الصحراء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير