تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 08:10 م]ـ

أستاذي الفاتح؛

زاد الإشكال.

هل لأنه بمعنى "في" جاز أن نعربه ظرفا؟

فهل إذا كان على معنى "إلى" نحو:" ذهبت الشام "، هل يجوز أن نعربه مجرورا.

أرجوا أن تفيدني مع جزيل الشكر.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 08:21 م]ـ

فهل إذا كان على معنى "إلى" نحو:" ذهبت الشام "، هل يجوز أن نعربه مجرورا

نعربه ظرفا لأنّ من معاني " إلى " الظرفيّة وموافقة " في "

مثل قوله تعالى:

"لنجمعنّكم إلى يوم القيامة " أي في يوم القيامة

كما قال النابغة الذبياني:

فلا تتركنّي بالوعيد كأنّني ... إلى الناس مطليٌّ به القار أجرب

أي: في الناس

وعليه:

إذا قدّرت قبل المنصوب حرف الجر" إلى " يكون منصوبا على الظرفيّة كذلك

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 08:29 م]ـ

إن كنت أصبت فأعربوا هذا البيت الذي عرضته قبل ذلك , ولمّا يُعرب!

إنْ أُمس ِما شيخاً كبيراً فطالما ... عمّرتُ ولكنْ لا أرى العمرَ ينفعُ

إن لم تعربوه "رح أزعل وأعربه أنا ":): mad:

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 09:27 م]ـ

أستاذي الفاتح؛

الإشكال لازال قائما وأرجوا أن تصبر عليَ.

من المعلوم أن من شرط النصب على الظرفية المكانية أن يكون الظرف مبهما؛ ولا إبهام في نحو: "وسد الصحراء"، و "ذهبت الشام".

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:29 م]ـ

أستاذي الفاتح؛

الإشكال لازال قائما وأرجوا أن تصبر عليَ.

من المعلوم أن من شرط النصب على الظرفية المكانية أن يكون الظرف مبهما؛ ولا إبهام في نحو: "وسد الصحراء"، و "ذهبت الشام".

بارك الله فيك أخي

الحق أنّ مثل هذه الشواهد التي ليست الظروف فيها مبهمة محل خلاف بين النحاة , ولكننا نختار الأسهل من باب التوسعة , وهو ما عليه المعربون اليوم والمحدثون من أهل اللغة

جاء في شرح شذور الذهب في باب المنصوبات (المفعول فيه):

" ش: لما ذكر أن ظرف المكان يكون أحد الأقسام الثلاثة المذكورة فيما سبق وكان مقتضاه أن غيرها من الأماكن لا ينتصب ظرفا صرح بقضية ذلك، فقال: (والمكاني غيرهن) أي من الأقسام الثلاثة. (يجر بفي) أي لا ينتصب على الظرفية، بل يستعمل مجرورا ب (في) كما تقول: صليت في المسجد وأقمت في الدار وسكنت في البيت.

ثم إنه استشعر سؤالا يرد على ذلك، وهو أنه قد ورد نصب المكاني من غير المذكورات، وذلك في نحو قوله:

(قالا خيمتي أم معبد) وأراد به قول الشاعر:

جزى اللهُ ربُّ الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أمِّ معبد

وفي نحو دخلت الدارَ، وسكنت البيتَ.

وأجاب عنه بأن النصب فيه ليس على الظرفية، حتى يرد على ما قرره، بل إنما هو على التوسع بإسقاط الخافض وإجراء القاصر مجرى المتعدي فيكون المنصوب شبيها بالمفعول به. وهذا الذي ذكره المصنف هو مذهب الفارسي واختاره ابن مالك، ونسبه إلى سيبويه.

والثاني: أنه منصوب على الظرفية، وهو مذهب الشلوبين ونسبه إلى سيبويه وإلى الجمهور واختاره ابن الحاجب.

والثالث: أنه مفعول به و (دخل) يتعدى تارة بنفسه وتارة بحرف الجر وهو مذهب الأخفش. والله أعلم."

إذن القول بالنصب على الظرفيّة هو المختار , ومن قال بالنصب على نزع الخافض لا نخطّئه

مع أطيب التحيّة

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:48 م]ـ

أرجو أن ننتفع جميعا بعلم أخينا الفاتح

ما رأيك يا ابن القاضي؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:08 ص]ـ

إنْ أُمس ِما شيخاً كبيراً فطالما ... عمّرتُ ولكنْ لا أرى العمرَ ينفعُ إن لم تعربوه "رح أزعل وأعربه أنا ":): mad:

لن نرضى بزعلك أخي لذا سأعرب البيت:

إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لامحل له من الإعراب

أمس: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم علامة جزمه حذف حرف العلة واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا

ما: زائدة، حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب

شيخا: خبر " أمس" منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

كبيرا: نعت لـ " شيخا، منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة لامحل لها من الإعراب

فطالما: الفاء واقعة في جواب الشرط، حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب

طالما: فعل ماض مبني على الفتح، لافاعل له، و" ما " زائدة كفت الفعل عن طلب الفاعل حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب

عمرت: فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"التاء " ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل، والجملة الفعلية استئنافية لامحل له من الإعراب، وجملة " طالما عمرت " في محل جزم جواب الشرط.

ولكن: الواو استئنافية، حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب

لكن: حرف للاستدراك مبني على السكون لامحل له من الإعراب

لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب

أرى: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

العمر: مفعول به أول منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ينفع: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة في محل نصب مفعول به ثان

وجملة" لكن لا أرى ... " لامحل لها استئنافية.

أرجو أن تكون قد رضيت أخي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير