ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 12:47 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاتح
ما تفضلت به صحيح، وهو يتعلق بمثل: (ذهبت الشامَ)، (قالا خيمتي أم معبد) .. ونحو ذلك، وخلاف العلماء في هذا على نحو ما فصّلتَ، بارك الله فيك.
لكن أظن أن نصب (الصحراء) في البيت ليس من هذا القبيل، وإنما النصب على أنها مفعول به لـ (وسَّد) المتعدي لمفعولين، وقد رُفع أحدهما على أنه نائب فاعل وبقي الآخر منصوبا، والأصل (وسَّدُوه الصحراءَ) كأن الصحراء وسادة له، أرأيت لو قلت: توسدتُ الصحراءَ، ألا تكون الصحراء مفعولا به؟ فلما كان الميت لم يتوسدها بنفسه وإنما وسده إياها الدافنون، استعمل الفعل (وسّد) المتعدي لاثنين وكانت الصحراء مفعولا به بعد رفع نائب الفاعل.
تحياتي ومودتي.
وفيك بارك الله أخي الأستاذ علي , وجزاك الله خيرا
ما تفضّلت به صحيح , وقد فكّرت في هذا الأحتمال قبل ذلك , ولكنّي رأيت أنّ الفعل قد يتعدّى بنفسه وبحرف الجر , وقد يتعلّق به الظرف كذلك
فتستطيع أن تقول:
وسدته في التراب
أو: وسّدته تحت التراب
كما يمكن:
وسّدته التراب
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:41 م]ـ
كتبت المشاركة السابقة على عجل , فقد كان منادي الصلاة ينادي لصلاة الظهر , ولم أكمل مشاركتي , وقد قلت:
"ما تفضّلت به صحيح , وقد فكّرت في هذا الاحتمال قبل ذلك , ولكنّي رأيت أنّ الفعل قد يتعدّى بنفسه وبحرف الجر , وقد يتعلّق به الظرف كذلك
فتستطيع أن تقول:
وسدته في التراب
أو: وسّدته تحت التراب
كما يمكن:
وسّدته التراب "
وأضيف
ويشهد على ذلك قول أبي طالب:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسّدَ في التراب دفينا
وقال ابن جدعان قبل موته:
شربت الخمرحتى قال قومي ... ألست عن السفاه بمستفيق
وحتى ما أوسد في مبيت ... أنام به سوى الترب السحيق
وقال آخر:
واخترت حكمك لا أجاوزه ... حتى أوسد في ثرى رمسي
وعليه أظن والله أعلم أنّك إن قدّرت " وسدت في الصحراء " جاز أن تعرب الصحراء ظرفا كما بيّنا سابقا
مع أطيب التحيّة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:09 ص]ـ
إن كنت أصبت فشرّحوا هذا البيت إعرابا:
فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكاً ... لطول أجتماعٍ لم نبت ليلةً معا
للرفع
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 08:49 ص]ـ
محاولة، وليعذرني الأساتذة، وأرجو التصويب
لما: ظرفية بمعني حين
تفرق فعل ماض مبني على السكون ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل
كأني كأن حرف تشبيه ونصب، الياء ضمير متصل في محل نصب اسم كأن
الواو عاطفة مالكا اسم معطوف على ياء المتكلم منصوب وعلامة نصبه الفتحة
لطول: اللام حرف جر، طول اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، افتراق مضاف إليه مجرور
لم حرف نفي وجزم وقلب، نبت فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن
ليلة، معا: ظرفا ن منصوبان
السؤال أعرب قوله تعالى" وأسروا النجوى الذين ظلموا"
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:01 ص]ـ
السلام عليكم
الواو حسب ما قبلها
اسروا: فعل امر مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير فصل مبني في محل رفع فاعل
النجوى: مفعول به منصوب بالفتح المقدر على الالف
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب نعت
ظلموا: ظلم: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
اعرب (ولله الاسماء الحسنى فأدعوه بها)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:55 ص]ـ
السلام عليكم
الواو حسب ما قبلها
اسروا: فعل امر مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير فصل مبني في محل رفع فاعل
النجوى: مفعول به منصوب بالفتح المقدر على الالف
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب نعت
ظلموا: ظلم: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
اعرب (ولله الاسماء الحسنى فأدعوه بها)
أسر فعل ماض، الواو ضمير متصل، الذين بدل، أرجو أن أكون أصبت في التصويب. أما جملتك للإعراب:
الواو بحسب ما قبلها
لله جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، الأسماء مبتدأ مؤخر
الحسنى صفة للأسماء مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المقدرة
الفاء التفريعية، ادعوه فعل وفاعل ومفعول به، بها جار ومجرور
أعرب" كتابَ الله عليكم"