ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:26 ص]ـ
عفوا أخي " عبدالعزيز بن حمد العمار " فقد أشغلنا زعل أخي " الفاتح ":) عن أن نشكرك على فتح هذه النافذة المفيدة، نفع الله بك وبعلمك وأثابك ومن سار على دربك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:25 ص]ـ
ما شاء الله، لاقوة إلا بالله؛
درس متعمِق، من أستاذ محقق، " فتح الله عليك يا الفاتح"
في هذه المسألة يعجبني كلام العلامة الخضري في حاشيته على ابن عقيل حيث يقول: وهل المنصوب مع دخلت ونحوه مفعول به حقيقة، أو على التوسع بحذف الحرف، أو ظرف شذوذا، لأن ظرف المكان شرطه الإبهام، وهذا محض خلاف، لكن القول الثالث لا يتأتى في ذهبت وتوجهت لأنه على معنى "إلى"، لا "في"؛ فتنبه لذلك ا. هـ كلامه رحمه الله تعالى.
أستاذاي "الفاتح، وليث" لكما مني كل شكر وتقدير.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:26 ص]ـ
لن نرضى بزعلك أخي لذا سأعرب البيت:
أرجو أن تكون قد رضيت أخي.
كيف لا أرضى , وأنت معي إذا ادلهمت الخطوب , واشتدت الكروب , وانتابت النوب , ونبا المربع , وأقوى المجمع , وأقضّ المضجع:): p
بوركت أيّها الكبير رضي الله عنك , واعطاك ما يرضيك , حتى يرضيك
فضع سؤالك إذن فضلا لا أمرا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 08:51 ص]ـ
تصحيح بسيط للأخ دعبل:
الناس: مفعول به أول
أن يؤمنوا: المصدر المؤول في محل نصب مفعول به ثان
أن تأتيهم المصدر المؤول في محل رفع فاعل مؤخر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:18 م]ـ
هل تسمحون لي أن أنوب عن أخي النحوي الكبير بالسؤال؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:24 م]ـ
تصحيح بسيط للأخ دعبل:
الناس: مفعول به أول
أن يؤمنوا: المصدر المؤول في محل نصب مفعول به ثان
أن تأتيهم المصدر المؤول في محل رفع فاعل مؤخر
متمكن أخي طاهر
أشكرك على التصحيح.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 12:01 ص]ـ
أعتذر للجميع إن كنت تأخرت عليكم، لكني فهمت أن الموضوع يكون في آخر الليل حتى لاننام عن صلاة الفجر، أليس كذلك أخي " عبدالعزيز "؟ تصريفة:)
إليكم هذا المثال، أعربوه فضلا لا أمرا، بارك الله فيكم ونفع بكم:
(هذا رجل ناهيك من رجل)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 12:42 ص]ـ
السلام عليكم
بوركت نحويّا ناهيك من كاتب حاذق:):):)
هذا رجل ناهيك من رجل
هذا: الهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب , وذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
رجل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
ناهيك: نعت لرجل مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الياء للثقل , وهو مضاف , والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب
رجل: تمييز مجرور لفظا منصوب محلاّ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:07 ص]ـ
إن كنت أصبت فشرّحوا هذا البيت إعرابا:
فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكاً ... لطول أجتماعٍ لم نبت ليلةً معا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 04:30 ص]ـ
بارك الله فيك أخي
الحق أنّ مثل هذه الشواهد التي ليست الظروف فيها مبهمة محل خلاف بين النحاة , ولكننا نختار الأسهل من باب التوسعة , وهو ما عليه المعربون اليوم والمحدثون من أهل اللغة
جاء في شرح شذور الذهب في باب المنصوبات (المفعول فيه):
" ش: لما ذكر أن ظرف المكان يكون أحد الأقسام الثلاثة المذكورة فيما سبق وكان مقتضاه أن غيرها من الأماكن لا ينتصب ظرفا صرح بقضية ذلك، فقال: (والمكاني غيرهن) أي من الأقسام الثلاثة. (يجر بفي) أي لا ينتصب على الظرفية، بل يستعمل مجرورا ب (في) كما تقول: صليت في المسجد وأقمت في الدار وسكنت في البيت.
ثم إنه استشعر سؤالا يرد على ذلك، وهو أنه قد ورد نصب المكاني من غير المذكورات، وذلك في نحو قوله:
(قالا خيمتي أم معبد) وأراد به قول الشاعر:
جزى اللهُ ربُّ الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أمِّ معبد
وفي نحو دخلت الدارَ، وسكنت البيتَ.
وأجاب عنه بأن النصب فيه ليس على الظرفية، حتى يرد على ما قرره، بل إنما هو على التوسع بإسقاط الخافض وإجراء القاصر مجرى المتعدي فيكون المنصوب شبيها بالمفعول به. وهذا الذي ذكره المصنف هو مذهب الفارسي واختاره ابن مالك، ونسبه إلى سيبويه.
والثاني: أنه منصوب على الظرفية، وهو مذهب الشلوبين ونسبه إلى سيبويه وإلى الجمهور واختاره ابن الحاجب.
والثالث: أنه مفعول به و (دخل) يتعدى تارة بنفسه وتارة بحرف الجر وهو مذهب الأخفش. والله أعلم."
إذن القول بالنصب على الظرفيّة هو المختار , ومن قال بالنصب على نزع الخافض لا نخطّئه
مع أطيب التحيّة
بارك الله فيك أخي الفاتح
ما تفضلت به صحيح، وهو يتعلق بمثل: (ذهبت الشامَ)، (قالا خيمتي أم معبد) .. ونحو ذلك، وخلاف العلماء في هذا على نحو ما فصّلتَ، بارك الله فيك.
لكن أظن أن نصب (الصحراء) في البيت ليس من هذا القبيل، وإنما النصب على أنها مفعول به لـ (وسَّد) المتعدي لمفعولين، وقد رُفع أحدهما على أنه نائب فاعل وبقي الآخر منصوبا، والأصل (وسَّدُوه الصحراءَ) كأن الصحراء وسادة له، أرأيت لو قلت: توسدتُ الصحراءَ، ألا تكون الصحراء مفعولا به؟ فلما كان الميت لم يتوسدها بنفسه وإنما وسده إياها الدافنون، استعمل الفعل (وسّد) المتعدي لاثنين وكانت الصحراء مفعولا به بعد رفع نائب الفاعل.
تحياتي ومودتي.
¥