تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 06:11 م]ـ

أشكرك لثنائك العطر الذي هو بكرمك أليق. وهذا اجتهاد مني والمصطلح من وضعي وقد تابعني في رصده الدكتور عادل العيثان في رسالته عن الواو، وهو من جملة اجتهادات مختلفة أوالي نشرها في المجلة الثقافية في زاوية مداخلات لغوية وهي مجموعة في مواقعي العنكبية، ولأنه اجتهاد جعلت العنوان مجرد رأي.

ما شاء الله تبارك الله.

بارك الله فيك أبا أوس .... دمت عالما عطرا يفوح طيبه في أرجاء الفصيح.

أستاذي الكريم:

بودي أنّ أقترح عليكم اقتراح ننهل فيه من علمكم , ونستفيد فيه من اجتهادكم.

ما رأيكم بفتح نافذة خاصة بك؟ تعرض لنا فيها بعضا من اجتهاداتكم القيّمة ليستفيد أعضاء المنتدى وروّاد الفصيح منها , ونحن بدورنا نقوم بتثبيتها ... للإستفادة لاغير.:)

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:40 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله.

بارك الله فيك أبا أوس .... دمت عالما عطرا يفوح طيبه في أرجاء الفصيح.

أستاذي الكريم:

بودي أنّ أقترح عليكم اقتراح ننهل فيه من علمكم , ونستفيد فيه من اجتهادكم.

ما رأيكم بفتح نافذة خاصة بك؟ تعرض لنا فيها بعضا من اجتهاداتكم القيّمة ليستفيد أعضاء المنتدى وروّاد الفصيح منها , ونحن بدورنا نقوم بتثبيتها ... للإستفادة لاغير.:)

يخجلني كثيرًا ما أجده منكم من كرم وتقدير لشخصي المتواضع لم أكن أحلم بشيء منه فألف شكر لكم ولكن لو علمت كمية الأعباء التي يجب علي الوفاء بها لعذرتني وأما ما قد يخطر على البال من اجتهادات فلها الزاوية المذكورة وهي ميسورة على موقع المجلة ومواقعي الشخصية وتعلم أخي أن الالتزام من أشق الأمور ويكفيني هذا اللقاء الذي أجده في المنتدى فأستفيد وقد أفيد إن وفقت إلى شيء من ذلك، تقبل شكري وسعادتي بثقتكم.

ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:46 م]ـ

إذن ... أعانكم الله أستاذي الفاضل ... ولنا زيارات بإذن الله لصفحاتكم المشرقة.

دمت وارفا.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:42 م]ـ

قال الإمام العلامة ابن مالك ـ رحمه الله تعالى ـ في "توضيحه على أشياء من مشكلات البخاري" قال: حرف الاستفهام في قوله: "وإن زنى" مقدر ولا بد من تقديره أي: أيدخل الجنة وإن زنى وإن سرق، أو التقدير: أوَ إن زنى وإن سرق دخل الجنة. وتسمى هذه الواو واو المبالغة و "إنْ" بعدها تسمى وصلية وجزاؤها محذوف لدلالة ما قبلها عليه.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:06 م]ـ

قال الإمام العلامة ابن مالك ـ رحمه الله تعالى ـ في "توضيحه على أشياء من مشكلات البخاري" قال: حرف الاستفهام في قوله: "وإن زنى" مقدر ولا بد من تقديره أي: أيدخل الجنة وإن زنى وإن سرق، أو التقدير: أوَ إن زنى وإن سرق دخل الجنة. وتسمى هذه الواو واو المبالغة و "إنْ" بعدها تسمى وصلية وجزاؤها محذوف لدلالة ما قبلها عليه.

أشكرك أخي ابن القاضي على إضافة هذا النص.

ومع تقديري لعبقري النحو العربي ابن مالك فإني أتوقف في قوله ولا بد من تقديره وأتوقف في عدّ الواو للمبالغة فواضح أنها للتقييد وأتوقف في كون الجزاء محذوف وكنت خالفت النحويين في قولهم بحذف الجزاء عند توسط أداة الشرط وهذا مبسوط في كتابي (الجملة الشرطية عند النحويين العرب) ولكل اجتهاد.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 01:36 م]ـ

أستاذنا أبا أوس / شكراللهُ سعيكم وجهودكم الحثيثة في خدمة اللغة وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.

أرى ـ أنا الطالب المبتدئ ـ والله أعلم أن ما ذهب إليه الإمام ابن مالك وغيره من أئمة هذا الشأن هو الحقيق بالاعتبار لوضوح معناه، فإن معنى المبالغة فيه فواح مفهوم لمجرد الورود؛ فإن المراد من الحديث النبوي تعظيم كلمة التوحيد والمبالغة في بيان فضلها؛ وأنها كفارة للذنوب وإن كبرت وعظمت؛ " وإن زنى، وإن سرق " فكيف إن لم يزنِ وإن لم يسرق. فالواو للمبالغة، وكلمة "إنْ" جيء بها لمجرد الوصل ولهذا تسمى وصلية، فائدتها التوكيد.

و"إنْ" الوصلية هذه مثل " لو" الوصلية في الأثر المروي عن عمر رضي الله عنه: [نعم المرء صهيب لو لم يخف الله لم يعصه] ففي الكلام محذوف تقديره: لو لم يخف الله لم يعصه فكيف وقد خافه.

قال أبو البقاء الفيومي في الكليات: وكلمة {لو} و {إنْ} الوصليتين ليستا لانتفاء الشيء لانتفاء غيره، ولا للمضي، ولا لقصد التعليق، بل كل منهما مستعملة في تأكيد الحكم البتة؛ ولذا ترى القوم يقولون إنها للتوكيد كقوله تعالى: {ولو أعجبتكم} والواو عند البعض للعطف على مقدر هو ضد المذكور أي لم يكن كذلك ولو كان كذلك وعند صاحب الكشاف للحال ا. هـ

أرجوا أن أكون قد وُفقت في بيان معنى الحديث الشريف ـ وهذا هو مقصدي الوحيد ـ مستندًا في ذلك على أقوال أئمة هذا الشأن.

وبالله التوفيق.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:01 م]ـ

نعم كنت واضحًا كل الوضوح في نقلك أقوال أئمة هذا الشأن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير