ـ[الكردي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:45 م]ـ
اليست الواو حرفا والحروف لا محل لها من الاعراب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 04:29 م]ـ
نعم أخي الكرد ي؛ أعتقد أن الأولى بالعنوان أن يكون كالتالي:
" ما نوع الواو "، لا " ما إعراب الواو.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:00 م]ـ
هذه الواو لا تخلو من المعنى الأصلي لها وهو مطلق الجمع كما أن فيها معنى (مع) أي: يدخل الجنة مع ارتكابه لهذه الذنوب، كما أنها لا تخلو من معنى (حتى) الابتدائية التي ما بعدها له تعلق بما قبلها، وإن كان ما قبلها كلاما تاما، كقوله: ألقى الصحيفة ... حتى نعله ألقاها، فلا داعي لمعنى الرغم والرغم هو الذل أو القهر، وهذا المعنى بعيد عن معنى الواو هذه. وإن هذه شرطية ملتزم حذف جوابها ولا يعني ابن مالك بالوصلية أنها غير شرطية.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:35 م]ـ
هذه الواو لا تخلو من المعنى الأصلي لها وهو مطلق الجمع كما أن فيها معنى (مع) أي: يدخل الجنة مع ارتكابه لهذه الذنوب، كما أنها لا تخلو من معنى (حتى) الابتدائية التي ما بعدها له تعلق بما قبلها، وإن كان ما قبلها كلاما تاما، كقوله: ألقى الصحيفة ... حتى نعله ألقاها، فلا داعي لمعنى الرغم والرغم هو الذل أو القهر، وهذا المعنى بعيد عن معنى الواو هذه. وإن هذه شرطية ملتزم حذف جوابها ولا يعني ابن مالك بالوصلية أنها غير شرطية.
مهلا، فالاصطلاح جائز و لا جدال فيه، و كما قال بعض النحاة لا مشاحة في الاصطلاح. و لعل الدكتور أطلق عليها هذا المصطلح لوجود كلمة (رغم). و هذا حسن، ألا ترى أن بعضهم أطلق على (لو) لو الصهيبية. فلا تبخسوا الناس أشياءهم!.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:57 ص]ـ
صحيح أخي سليمان ولكن لا بد من مناسبة بين المصطلح والمعنى اللغوي له ولا يمكن القياس على (لو) الصهيبية، مع أن النسبة إشارة إلى الحديث الذي وردت فيه لو، ولو هذه تشبه إن الوصلية لأن التقدير: لم يعص صهيب ولو لم يخف الله، فكيف مع الخوف؟
وإنما أشرت إلى معنى الرغم لأن الاستعمال الدارج مخالف لما عليه في الفصيح فأغلب استعمال الرغم في الغالب مع (على) وإن استعمل بدون على فبمعنى القهر والإذلال تقول: فعلت ذلك رغم العدا، أو رغم أنف فلان، ولم أجدهم يستعملونه بمعنى (مع) نحو أن يقول القائل: سافر زيد رغم أنه مريض، بمعنى: مع أنه مريض، فلا وجه لاستخدام الرغم هنا، إلا إذا شبهت المرض بشخص كان معارضا للسفر فسافر المريض رغم أنف المرض، ولا أظن أن القائل يقصد هذا المعنى، وكذلك في المثال الذي ذكره الأستاذ الدكتور أبو أوس حفظه الله: أعط الفقير درهما وإن شتمك، أي: أعط الفقير درهما رغم شتيمته لك، فليس المقصود أن الشتيمة لها إرادة ترفض العطاء، وأنت تأمر بالعطاء لقهر الشتيمة ورغمها، وإنما المراد أعطه مع شتيمته لك، أي: على شتيمته لك، وعلى هذه بمعنى مع، كما في الحديث: إسباغ الوضوء على المكاره، أي: مع المكاره.
وكما قال الأستاذ الدكتور فلكل اجتهاده.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:38 م]ـ
صحيح أخي سليمان ولكن لا بد من مناسبة بين المصطلح والمعنى اللغوي له ولا يمكن القياس على (لو) الصهيبية، مع أن النسبة إشارة إلى الحديث الذي وردت فيه لو، ولو هذه تشبه إن الوصلية لأن التقدير: لم يعص صهيب ولو لم يخف الله، فكيف مع الخوف؟
وإنما أشرت إلى معنى الرغم لأن الاستعمال الدارج مخالف لما عليه في الفصيح فأغلب استعمال الرغم في الغالب مع (على) وإن استعمل بدون على فبمعنى القهر والإذلال تقول: فعلت ذلك رغم العدا، أو رغم أنف فلان، ولم أجدهم يستعملونه بمعنى (مع) نحو أن يقول القائل: سافر زيد رغم أنه مريض، بمعنى: مع أنه مريض، فلا وجه لاستخدام الرغم هنا، إلا إذا شبهت المرض بشخص كان معارضا للسفر فسافر المريض رغم أنف المرض، ولا أظن أن القائل يقصد هذا المعنى، وكذلك في المثال الذي ذكره الأستاذ الدكتور أبو أوس حفظه الله: أعط الفقير درهما وإن شتمك، أي: أعط الفقير درهما رغم شتيمته لك، فليس المقصود أن الشتيمة لها إرادة ترفض العطاء، وأنت تأمر بالعطاء لقهر الشتيمة ورغمها، وإنما المراد أعطه مع شتيمته لك، أي: على شتيمته لك، وعلى هذه بمعنى مع، كما في الحديث: إسباغ الوضوء على المكاره، أي: مع المكاره.
وكما قال الأستاذ الدكتور فلكل اجتهاده.
بارك الله فيك وجزاك خيرا و نفع بك و بعلمك.
أخي إني لا أستطيع أن أسلّم بما ذكرت لتوهن به الاصطلاح، ارجع إلى الحديث و أعد قراءته و تأمله، و انظر هل تحمل الأداة معنى الرغم أو لا؟. أما ما ذكرته فلا أراه يقلل من قيمة الاصطلاح، و يكفي لصحة هذا الاصطلاح وجود النص فيه ((رغم)) - أعني بالنص: الحديث -. والله أعلم.
وفقك الله و جزاك خيرا
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:51 ص]ـ
و يكفي لصحة هذا الاصطلاح وجود النص فيه ((رغم)) - أعني بالنص: الحديث -. والله أعلم.
وفقك الله و جزاك خيرا
أخي سليمان وفقه الله
(على رغم أنف أبي ذر) ليس له علاقة بالواو ولا بـ (إن) وإنما الجار والمجرور متعلقان بالفعل (دخل) الظاهر أو المقدر، أي: دخل الجنة على رغم أنف أبي ذر وإن زنى وإن سرق، فإذا جعلنا الواو أيضا بمعنى (رغم) يصير التقدير:
دخل الجنة رغم أنف أبي ذر رغم أنه زنى وسرق، أما إذا جعلناها بمعنى (مع) فيصير التقدير: دخل الجنة رغم أنف أبي ذر مع أنه زنى وسرق.