تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 08:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأستاذ أبي قصي

لا أحد يمنعك أن تعارض

ولكن لا أحد يقبل أسلوبك هذا مع أحد شيوخنا ولو كنت مصيبا

يقول سبحانه لخير منك وأصدق حديثا وقيلا

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)

(آل عمران) (159)

فكيف بك وأنت يصيبك ما يصيب البشر

ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 10:52 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الأستاذ الكريم / محمد

أنا لا أحبّ أن أكونَ كالجاثومِ على قلوبِكم، كما أني لا أحبّ أيضًا أن أرى لغتي تُتخطّفُ من كلِّ جانبٍ، ويُرادُ لها من الأمرِ ما أعلمُ ما وراءَه، ثمّ أسكتَ على هذا، وأداهنَ. وواللهِ الذي لا إله غيرُه، إني لم أنبعث للردِّ معَ كثرةِ الشغولِ، إلا محميّةً وحفاظًا على بيضةِ العربيةِ، وأصولِها، وأنا أراها كلَّ يومٍ من سيئ إلى أسوأ، وأرى مسلكَ تمييعها، ونقض عُقَدها لا يَزال ينمي ويستفحلُ ضرُره، وإن الإساءةَ إليّ لأهونُ عندي من الإساءةِ إلى العربيةِ. وما هو والله بالانتقام لنفسي، ولا بالكراهيةِ لأحدٍ من إخواني.

وأنا لا أرى في ردودي شيئًا من الإساءةِ إلى شيوخكم؛ ولكنَّ الأمرَ إليكم، والمنتدى منتداكم؛ فلذلك لن أضعَ ما لديَّ من ردودٍ على بعض مداخلاتِ هذا الموضوع وربّما على غيرِه = في منتداكم؛ ولكن في ملتقانا ملتقى أهل اللغةِ - إن شاء الله تعالَى -.

وفق الله الجميعَ لرضاه.

أبو قصي

ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 11:53 م]ـ

أبا قصي,

1 - احتجاجك بكلام العرب وحصرك الثروة اللفظية العربية على ما قالوه أمر لا يحتاج نقاشا أصلا لأنه منبن على التغافل عن التطور الذي شهدته العربية في الألفاظ والمعاني والمباني والدلالات على مدى قرون وقرون.

2 - قولك بعدم وجود "أعاق" مردود لأنه ورد في لسان العرب "أعاقه إعاقة بمعنى عاقه" ولك أن ترجع إليه إذا شئت.

3 - كل إضافة في المبنى يلزم منها إضافة في المعنى. والاستعمال - أي السياقات - هو الذي يفرق بين كلمة وأخرى.

4 - وكلمة "أعاق" احتيج إليها للدلالة على معنى معين غير الذي في "عاق" وهذا أمر مطرد في كل اللغات بناء على التطور الدلالي للألفاظ والإضافة فيها.

5 - احتاج العرب معاصروهم للتعبير عن "مرض يصيب الإنسان يمنعه من أداء كل وظيفة عضوية في الجسم على النحو السليم" فأضافوه إلى فعل "أعاق" واشتقوا منه "إعاقة" و"معاق" للتعبير عن المرض نفسه وعن المريض, وقد كانوا من قبل يقولون "أطرش وأبكم وأعمى وكسيح ومبتور وأبله" فجمعوا كل هذا الألفاظ في حقل دلالي واحد سموه "الإعاقات البدنية والعقلية", فهل أخطؤوا؟

6 - ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أنشؤوا تركيبا جديدا يراعون به مشاعر هؤلاء المرضى فقالوا "ذوو الاحتياجات الخاصة", وهذا من ديناميكية تعامل المتكلم مع اللغة والعالم.

7 - حدتك في النقاش لا مبرر لها واستشهادك بالآية الكريمة في موقف نقاش لغوي لا ضير فيه من الاختلاف لا مبرر له وهما عندي لدليلا استعلاء.

8 - بوركت.

الجوابُ هنا:

http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=761

ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 12:51 ص]ـ

قرأت كلامك وإنك لعمري من أسوإ المناقشين. وإن كنت تظن أن العربية ليست ككل اللغات فيما يتعلق بالتطور اللغوي وإن كنت تحسب نفسك ما زلت تعيش في القرن الرابع للميلاد فذلك شأنك, لك أن تظن ما تريد وأن تعيش في أي قرن تريد, وإن كنت تظن أن العربية لغة ميتة لم تخرج من حوصلة كتب الأولين ولا ينبغي لأحد أن يطور فيها ويطوعها لحاجاته اللغوية, فذلك شأنك. انحصر وتقوقع وقل في الناس ما تشاء, وارفض ما لا يقبله فهمك ثم ناد بالحفاظ على العربية وصح واتهم غيرك بالتهديم فيها. افعل ما بدا لك, فلست بملوم.

في الأخير, رمضان كريما وكل عام وأنت بخير.

ولن آتيك إلى هناك, لأنك لم تحترمنا في دارنا فما بالك إذا أتيناك إلى دارك.

http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7074424.html

ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 01:02 ص]ـ

أما سياق تعييرك لي بأني "صاحب اللغة والأدب الألمانيين" فلن أرد عليك لأني أربأ بنفسي أن أنزل منازلك. بوركت.

ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 02:08 ص]ـ

أنا درست الأدب واللغة الألمانيين لما كنت في بلدي لأن الاختصاص كان يشملهما معا, ثم لما تخرجت وتغربت تخصصت في اللسانيات, ولولا الظروف التي قدرها الله وما شاء فعل لكان حرف الدال يزين اسمي وما كنت أنت لتحتقرني أو غيرك.

بفضل الله ومنته أتكلم أربعة ألسن ودرست عليها أربعة. أتكلم العربية والألمانية والفرنسية والإنقليزية ودرست العبرية والإيطالية والأندونيسية واليابانية. وأستطيع أن أدعو إلى الله بالأربعة التي أتكلمها, وفعلت بفضل الله.

أتعامل مع العربية كما لا يتعامل معها إلا القليل منكم, فأنا أدرّس أبناء الجالية العربية وأعرضها على غير الناطقين بها وعلى أساتذتي وأشرحها وأفسرها وأقرأ الطروح اللسانية فيها من عرب وغيرهم, ولذلك فإن تعاملي مع اللسان العربي تعامل حي معاصر إن جاز التعبير أحاول به أن أوصل المعلومة وأعرض الطرح وأفهم الناس كيف تعمل هذه اللغة. والحمد لله لست ممن تختلط عليه اللغات ولكني العلم الذي آتانيه الله جعلني أرى النظم اللغوية المختلفة وأجد الروابط التي تربط بين اللغات والفواصل, فتكون نظرتي مَقُودة وغير مقيّدة. وإني لست نبي النحو ولا نبي اللسانيات, ولكني لا أستطيع أن أزعم أني لا أفهم منهما شيئا, ولا أني لا أستطيع أن أوصلهما إلى الناس, لكن أقواما لم يعرفوا العربية إلا في الكتب ولم يمارسوها إلا في المحفوظات تراهم لا يقولون إلا بالنظري المحفوظ.

أنا هنا لأعرف الفصيحيين بشخصي ولست هنا لأمدح نفسي ولم أفعله أبدا ولن أفعله, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير