تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 03:47 ص]ـ

أخي العزيز ضاد

من يقرأ لك يعرف قدرك وفضلك، وأما الدال فلا قيمة لها ما لم يصنها أدب وعلم وإدراك جازم أن العلم بحر لا ساحل له وأن الواحد إنما يتعلم كل يوم مدى ما هو غارق فيه من جهل، نحاول جهدنا ونبدي ما لدينا في الحدود التي نستطيعها.

أخي العزيز هون على نفسك وتجاوز الأمر ولا يثنينك عن أمر تزاوله، وأما ما سردته من جوانب اهتماماتك فمن حق قرائك أن يعرفوه عنك وكنت اقترحت على الفصيح أن ينشئ ملفًا للسير الذاتية لمزيد من التعارف لا التفاخر.

تقبل تحياتي واسلم.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 04:07 ص]ـ

حكمت الموضوع دكتورنا الحبيب الشمسان حفظك الله وزادك من فضله وعدلت بكلامك

وضاد كلنا نحفظ له مكانته ونشهدبدينه وخلقه وعلمه

وأؤيدك على هذا الاقتراح

وللجميع التحية

ـ[حرف]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 05:26 ص]ـ

ذكر الثعالبي في كتابه (فقه اللغة وسر العربية): " (أفْعَل) يكون بمعنى فَعَل، نحو أَسْقَى وسَقَى، وأمْحَضَهُ الودَّ ومَحَضَهُ، وقد يتَضادَّان نحو نَشَطَ العُقْدَة، إذا شَدَّها، وأنْشَطَها إذا حَلَّها ".

فما المانع من قياس (أعاق) على (أسقى) ونحوها.

وأنا عندما أعيد هذا الكلام فلا يعني ذلك أنَّني من المتعصِّبين لآرائهم وممَّن جعل شعاره " لا أريكم إلا ما أرى " ولكنَّني أرى النقاش خرج عن طريقه إلى الانتقاص من المخالفين والسخرية منهم وما كان ينبغي أن يحدث مثل هذا في هذا المنتدى الفصيح الراقي بنقاشاته وحواراته فجميع الأعضاء هنا - كما أظن - جاؤوا للإفادة والاستفادة والنقاش المثمر، ومن الأحرى بنا أن نجعل من اختلاف الآراء ميدانًا لإعمال العقل والبحث؛ فلئن انتهى عصر الاحتجاج فأظن أنَّ عصر الاجتهاد لم ينته.

والله أعلم

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 05:38 ص]ـ

بارك الله فيك أيها الحرف الجميل.

هذا ما توقفنا عنده، وأجمعنا على صوابه.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 10:47 ص]ـ

بفضل الله ومنته أتكلم أربعة ألسن ودرست عليها أربعة. أتكلم العربية والألمانية والفرنسية والإنقليزية ودرست العبرية والإيطالية والأندونيسية واليابانية. وأستطيع أن أدعو إلى الله بالأربعة التي أتكلمها, وفعلت بفضل الله.

لو لم يكن لك من تعلم اللغات إلا أن تخاطب الناس بلغتهم أنْ هلمو إلى الله؛ لكفاك شرفا وفضلا؛ (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله) زادك الله شرفا وفضلا ورفعة.

ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 01:40 م]ـ

أخي العزيز ضاد

من يقرأ لك يعرف قدرك وفضلك، وأما الدال فلا قيمة لها ما لم يصنها أدب وعلم وإدراك جازم أن العلم بحر لا ساحل له وأن الواحد إنما يتعلم كل يوم مدى ما هو غارق فيه من جهل، نحاول جهدنا ونبدي ما لدينا في الحدود التي نستطيعها.

أخي العزيز هون على نفسك وتجاوز الأمر ولا يثنينك عن أمر تزاوله، وأما ما سردته من جوانب اهتماماتك فمن حق قرائك أن يعرفوه عنك وكنت اقترحت على الفصيح أن ينشئ ملفًا للسير الذاتية لمزيد من التعارف لا التفاخر.

تقبل تحياتي واسلم.

أشكر لك أستاذي الفاضل وقوفك إلى شخصي فبارك الله.

وليست هذه المرة الأولى التي أهان فيها هنا للعلم الذي أزاوله. ولقد كنت مشرفا ثم طلبت تنحيتي خوفا من أن أستغل سلطة الإشراف للانتصار لنفسي ممن ينتقصها ويهينها, وما كان ذلك اتفاق الفصيح معي لما عينوني مشرفا. أنا أؤمن باحترام العلوم ما دامت تفيد البشرية بشيء, ولا أنتقص من شأن علم ما لأني لا أفهمه أو لا أقبله, فالعلم في ديننا شأنه عظيم, ولم تتقدم الأمة في عصور القوة بالعلوم الدينية فقط بل بأخذها من العلوم الدنيوية وبحثها عن الحكمة في كل شيء, فكانت رائدة الأمم.

على كل حال فأنا أسعى إلى النهوض بهذه اللغة بالتعلم من تجارب الغير مع لغاتهم والنظر في مقومات تحبيبها إلى الناس والناشئة, فإن نجحت فبفضل الله وإن فشلت فيكفيني شرف المحاولة.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 03:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الأحبة

لنبتعد قليلا عن جو المناظرة القاسي، ولنطرح سؤالا يسيرا، أضعه بين أيديكم مسترشدا مستفهما، وأود الحصول على إجابته.

إن كان الأمر كما يقول أخونا (حرف)، من جواز زيادة الهمزة فتكون أفعل بمعنى فعل، فلنا أن نسأل:

ما الذي يمنع حينئذ من طرد هذه القاعدة في كل أفعال العربية؟

فإن كان الجواب بأن ذلك غير مطرد - وهو الحق فيما يبدو لي - فلنا أن نسأل: ما ضابط ذلك؟

ومتى أكون مخطئا إن زدت الهمزة - مع بقاء المعنى - ومتى أكون مصيبا؟

وإن قيل ما المانع من قياس أعاق على أسقى، فلنا أن نقول: وما المانع من قياس غيرها عليها؟

هذا كله من جهة النظر في القياس، أما من جهة السماع فالعمدة كما لا يخفى على عصور الاحتجاج. وهذا محل اتفاق فيما أعلم.

بارك الله فيكم ونفع بكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير