ـ[أبو قصي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 05:28 ص]ـ
أخي أبا قصي
لطالما وقفت على بعض مشاركات لك أحترم فيها وجهة نظر لك أو تأمل .. والعجيب في الأمر أن نظرك وتأملك لا يقف منه متداولوه على كونه خطأ أو حجة واهية أو بطالة رأي
ولنا أن نحترم كل من يقف أمام تأملك ونظرك وقفة واع بما يثمره النقاش، ويثريه الحوار ..
وعليه أربأ بك أن تخرج عن إطار ما ننتظر منك إلى تسفيه رأي أودحض حجة بسخرية وتعال ..
لا سيما وأن شرط النقد يقف على أعتاب التفرقة بين النقد والتجريح، وبين النصيحة والفضيحة، وبين الصدع بالحق والتحامل ..
ولا يجوز أخي حين لا تقبل رأيا أن تلجأ إلى الحكم بالخطأ، وتلقي باللائمة على مجتهد أو متأمل، هذا وأنت تدرك تماما أنك تلجأ إلى التأمل في طرحك، وتجتهد في رأيك
دمت متأملا مجتهدا
هون على نفسك يا مغربي، وترفق بأخيك، واعلم أن النقد هو مجرّد آراء وأقوال واجتهادات، وسأنقل لك نصًّا، والنصوص كثيرة:
جاء في الانتصار لابن ولاد: (ولعلّ بعض من قرأ كتابنا هذا ينكر ردّنا على أبي العباس، وليس ردّنا عليه بأشنعَ من رده على سيبويه).
وتقبل تحياتي، وكل عام وأنت بخير.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 06:05 ص]ـ
ولكن لا حجّة في قول أحد أو فعله لنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي خاطبه ربّه جلّ وعلا بقوله:
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"
[آل عمران:159]
وروى الترمذي سُئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: (لم يكن فاحشاً، ولا متفحشاً، ولا صخاباً في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح).
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 06:14 ص]ـ
هون على نفسك يا مغربي، وترفق بأخيك، واعلم أن النقد هو مجرّد آراء وأقوال واجتهادات، وسأنقل لك نصًّا، والنصوص كثيرة:
جاء في الانتصار لابن ولاد: (ولعلّ بعض من قرأ كتابنا هذا ينكر ردّنا على أبي العباس، وليس ردّنا عليه بأشنعَ من رده على سيبويه).
وتقبل تحياتي، وكل عام وأنت بخير.
أدرك هذا عزيزي، وإنما في إطار من التفاعل البناء القائم على احترام وجهات النظر .. أما كون النقد مجرّد آراء وأقوال واجتهادات، فليس له أدنى صلة بالنص الذي سقته لي .. حتى وإن سلمت جدلا بما هو مقتبس فأين نحن من أولئك، فما نحن إلا طلاب علم نحبو ونكبو، نسأل الله العفو والعافية.
أذكرك أخي ونفسي، باستحضار النية الصالحة، واستثمارها خلال النقاش، ولنقل اللهم أجر الحق على لسان أحدنا ..
وختاما لك مني أجمل تحية، واغفر لأخيك شططه
ـ[الكاظمي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 06:40 ص]ـ
اشتد النقاش وخرجنا عن المسألة
ثم ان لاهل العلم عدة اقوال في اعراب الاية ولا اظنها تخفى عليكم
مثل انها منصوبة بالفتحة المقدرة كما في:
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
للاسماء الخمسة والمثنى
او على تقدير اوغيره
لكن ماذا ينفع ذلك في المسألة التي نحن بصددها ـ اسماء الاشاره لها محل من الاعراب ـ
سواء كانت (إن) عاملة او مهمله؟
فاختلافنا مع أخينا ليس في إعراب الاية لان (هذان) سواء كانت منصوبة او مرفوعة فما يضر؟
تقبلوا احترامي
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 06:52 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نشكرك يا شيخنا الأستاذ الدكتور أبا أوس، لقد استفدنا - والله - من القراءة لمشاركاتك كيف نفكر ونتأمل في مسائل النحو، ولقد حركت عقولنا في المسائل، وإن لم يكن لك إلا تحريك العقول فهذه نعمة تشكر عليها يا دكتور.
وأنت يا شيخنا الدكتور الأغر أشكرك فقد كنت رائعًا بحسن قولك وبصرك واهتدائك وذكائك في الوقوف على مواقع الأسئلة، ومن ثم الإجابة عليها.
فشفيت وكفيت جزاك الله خيرًا.
أما أنت أخي أبا قصي، فإنني أخاف من الحديث معك لما أقرؤه من مشاركاتك، ولما أراه من أسلوبك في الحوار عفوًا في الهجوم، ولا أقول لك إلا:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(إن أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنُكم أخلاقا، وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني مجلسًا يوم القيامة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون. قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفهيقون؟ قال: المتكبرون).
وأنا أنكر أسلوبك في الحوار وإن كنت عالمًا.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 07:08 ص]ـ
عجيب أمركم يا أهل الفصيح
تركتم موضوع أسماء الإشارة وانشغلتم بإعراب آية ثم انتهى بكم الأمر إلى الوعظ والإرشاد.
والموضوع في أساسه لا يستحق كل هذا العناء، ويكفي أن هذا الرأي الذي رآه الدكتور لم يقل به أحد من الأولين والآخرين، ولا أظنه خطر لأحد من النحويين .. فلماذا تبحثونه وتناقشونه .. ولو قلنا بمذهبه وجب أن ينطبق ذلك على الأسماء الموصولة وعلى الضمائر وما شابهها .. وذلك خلف من القول ..
ودمتم سالمين.
¥