تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو وسماء]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 01:44 م]ـ

الأستاذ الدكتور أبو أوس

ماذا ترى في مخالفة إجماع النحويين الأولين والآخرين؟

هل في ذلك ضير؟

أعني هل يكون من باب الإساءة لأدب الحوار إذا قلنا لشخص: رأيك لم يقل به أحد من النحويين الأولين ولا الآخرين؟

أرجو التفضل بالإجابة ليعرف المشرف الفاضل أن حذفه لمشاركتي لم يكن بوجه حق.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 02:09 م]ـ

أرجو أن يعودَ الأساتذةُ إلى نقاشِ لبِّ المسألةِ، فليسَ هناكَ داعٍ للانشغالِ بأمورٍ جانبيةٍ تفسدُ روعةَ النقاشِ العلميِّ.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 04:13 م]ـ

الأستاذ الدكتور أبو أوس

ماذا ترى في مخالفة إجماع النحويين الأولين والآخرين؟

هل في ذلك ضير؟

أعني هل يكون من باب الإساءة لأدب الحوار إذا قلنا لشخص: رأيك لم يقل به أحد من النحويين الأولين ولا الآخرين؟

أرجو التفضل بالإجابة ليعرف المشرف الفاضل أن حذفه لمشاركتي لم يكن بوجه حق.

أخي أبا وسماء

من الصعب القول بالإجماع، وأما المخالفة فهي طريقة النحويين ويكفيك أن تقرأ ما كتبه ابن مضاء، وليس من باب الإساءة القول بأن هذا لم يقل به الأولون ولا الآخرون ولكنه لا يكفي لرد القول فكثير من الأقوال تجد وليس من المنطق الوقوف عند أقوال القدماء فهم لم يقفوا بل اجتهدوا واقرأ نتائج الفكر للسهيلي تجد فيه من الأقوال ما لم يقل بها من قبله، واقرأ دقائق التصريف تجد العجب بل اطلع على رسائل علمية عن العلماء تجدهم يفردون فصولا لما انفرد به النحوي من الأقوال ولما خالف به غيره وهكذا. فإذا كان الأمر كذلك لم يقال لفقير مثلي قولك مردود لأنه لم يقل به الأقدمون والمتأخرون؟ لو قالوا به فأي خير أن أقول به هو موجود مبذول، وغاية ما في الأمر أني سمحت لنفسي أن أفكر كما يفكرون وأن أعرض ما عندي ليناقش علميًّا لا أن يرد بمثل هذا القول.

أما ما يتعلق بالمشرف فهو أدرى مني بمصلحة العمل ومن حقه المحافظة على المنتدى ومكانته بالكيفية التي يقدرها هو. وله منا الشكر والعرفان بالجميل.

وإني لأرجو أن يترفق بعضنا ببعض فالهدف الفائدة والتعلم.

ـ[أبو قصي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 07:37 م]ـ

أدرك هذا عزيزي، وإنما في إطار من التفاعل البناء القائم على احترام وجهات النظر .. أما كون النقد مجرّد آراء وأقوال واجتهادات، فليس له أدنى صلة بالنص الذي سقته لي .. حتى وإن سلمت جدلا بما هو مقتبس فأين نحن من أولئك، فما نحن إلا طلاب علم نحبو ونكبو، نسأل الله العفو والعافية.

أذكرك أخي ونفسي، باستحضار النية الصالحة، واستثمارها خلال النقاش، ولنقل اللهم أجر الحق على لسان أحدنا ..

وختاما لك مني أجمل تحية، واغفر لأخيك شططه

حياك الله أخي مغربيّ

الذي أردتُّ أن أصِلَ إليهِ هو أن أجعلَكم في المكانِ الذي أنا فيهِ؛ ترون ما أرى. وذلكَ أنّ ردِّي هذا إنما هو ردُّ أبي أوسٍ نفسُهُ على مَن أنكر عليهِ إعرابَ القرآن بالرأيِ المجرَّد عن الدليل، مع تغيير ما لا بُدّ منه.

هون على نفسك يا ابن القاضي وترفق بأخيك واعلم أن أكثر ما دار في أعاريب القرآن وتفاسيره هو مجرد أقوال وآراء واجتهادات يحاولها الراسخون في العلم مثلك وغير الراسخين مثلي. وسأنقل لك نصًّا والنصوص كثيرة.

جاء في خزانة الأدب للبغدادي:"قال بعد ما نقلنا عنه: وأخبرنا أبو علي أن أبا إسحاق ذهب في قوله تعالى: (إن هذان لساحران" إلى أن (إن) بمعنى نعم، وهذان مرفوع بالابتداء، وأن اللام في لساحران داخلة في موضعها على غير ضرورة، والتقدير على هذا: نعم هذان لهما ساحران.

وحكي عن أبي إسحاق أنه قال: هذا الذي عندي فيه. والله أعلم. وكنت عرضته على عالمنا محمد بن يزيد، وعلى إسماعيل بن إسحاق، فقبلاه وذكرا أنه أجود ما سمعناه".

تقبل تحياتي وكل عام وأنت بخير

وانظر: المبرد، المقتضب، 2: 364

مغني اللبيب لابن هشام، 1: 238

فإن كنتَ لم تفهم شيئًا من كلامي هذا، فأنا أيضًا لم أفهم وجه حجةِ أبي أوس؛ فقولك: (وإنما في إطار من التفاعل البناء القائم على احترام وجهات النظر) لازمٌ لأبي أوسٍ؛ فإنا نقول: نعمْ؛ لك أن تجتهدَ؛ ولكن في إطار من معرفة الدليل، ومراعاة أصول العلم.

وقولك: (أما كون النقد مجرّد آراء وأقوال واجتهادات، فليس له أدنى صلة بالنص الذي سقته لي) لازمٌ لأبي أوسٍ؛ فإنه لا دخل للنصِّ الذي أورده نقلاً عن خزانةِ الأدبِ في ما ذهبَ إليهِ.

وأنا أشكرُ لكَ ردَّك هذا؛ فهو في الحقيقةِ ردٌّ منكَ على أبي أوسٍ!

فهذا تفسيرُ ما أردتُّ أن أصِلَ إليهِ.

= أما ما ذهبَ إليهِ بعضُ من ردَّ عليَّ من أنَّ في ردودي شِدّةً، فلا أدري موضعَها من كلامي. وأنا أرجو من هذا القائل أن يعيدَ النظرَ فيهِ؛ فيخبرني أينَ الشِدّة التي كدّرت عليه مزاجَه، وأقلقت مضجَعَه! إلا أن يريدَ بالشّدة تبييني للأخطاء، ونصحي للمسلمينَ! فذلكَ من فساد هذا العصرِ، وانصراف الناس فيه عن محبَّة العلمِ، والانتصار لهُ إلى أهوائِهم، ورغباتِهم، وأخذهم بالمجاملات، والمصانعاتِ التي ما أتت على شيءٍ إلا أفسدتْه، وأدخلت عليه من الضرَر شيئًا كثيرًا!

وإلا فقد كان من أدنى الإنصافِ لو كان الإخوانُ يريدونَ الإنصافَ أن يقالَ مثلاً: (لقد أخطأ أبو أوس في زعمِه أنّ " إنّ " تُهمَل، وأنت يا أبا قصي أغلظتَ في القول) - هذا على التسليم -؛ ولكنَّ الإنصافَ عزيزٌ!

أما أن يُتناسَى الخطأ العلميّ البيِّن الذي يتعلّق بكتاب الله تعالَى، والذي لا يقولُ بهِ عالِمٌ، ولا طالبُ علمٍ، ويُشتغلَ بأوهامٍ لا حقيقةَ لها قد كثُر تَكرارُها (أنت شددتَ، ارفقْ، لا تسئ إلى الدكتور ... إلخ)، فهذا شيءٌ لا يقبلُه الإنصافُ، ولا يرتضيه أهلُ العلمِ. وهو أمرٌ يُوحي إليَّ بأن المسألة مبنيةٌ على الأهواء، لا على طلبِ الحقِّ، ونُصرتِهِ!

تحيتي لكم جميعًا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير