ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 05:04 ص]ـ
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
ـ[أبومصعب]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 08:20 م]ـ
جزى الله جميع الإخوة، والإشارة اسم له محل من الإعراب -وكل الأسماء لها محل من الإعراب-، تقول: (مررت بهذا) فتجره بالحرف، وتقول: (لم يعجبني أمر هذا)، فتجره بالإضافة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 12:52 م]ـ
جزى الله جميع الإخوة، والإشارة اسم له محل من الإعراب -وكل الأسماء لها محل من الإعراب-، تقول: (مررت بهذا) فتجره بالحرف، وتقول: (لم يعجبني أمر هذا)، فتجره بالإضافة.
أسماء الأفعال لا محل لها وضمير الفصل عند بعضهم لا محل له.
وتقول مررت بهذا فهذا ليس له محل من الجر والمجرور محذوف
لم يهجبني أمر هذا
هذا ليس له محل والمضاف إليه محذوف.
فهذا ليس مجرورًا بحرف أو غيره.
وهذا مخالف لإجماع النحويين.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 09 - 2008, 10:42 م]ـ
أبا أوسٍ،
أسماء الأفعال لك فيها ثلاثة آراء: أن ترفعها بالابتداء، أو تنصبها على أنها مفعول مطلق لفعل محذوف أو تزعم أن لا محل لها من الإعراب تشبهها بالفعل،
ولا يدخل على شيء من أسماء الأفعال ولا على ضمائر الفصل حرف من حروف الجر، كما لا تجرهما الإضافة، فتأمل.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:06 ص]ـ
أبا أوسٍ،
أسماء الأفعال لك فيها ثلاثة آراء: أن ترفعها بالابتداء، أو تنصبها على أنها مفعول مطلق لفعل محذوف أو تزعم أن لا محل لها من الإعراب تشبهها بالفعل،
ولا يدخل على شيء من أسماء الأفعال ولا على ضمائر الفصل حرف من حروف الجر، كما لا تجرهما الإضافة، فتأمل.
أبا مصعب
كنت تمنيت أن لم تقل "أو تزعم أن لا محل لها من الإعراب تشبهها بالفعل"، فأنا أخي الكريم لا أزعم هذا، فالقول بأنها لا محل لها من الإعراب قول النحويين، والمراد أن العبارة فيها تعميم يهب اللبس.
ويبقى أنه لا قيمة لاسم الإشارة من دون مشار إليه، ولا معنى له وحده فهو معنى تركيبي يكون للاسم كمعنى أل التعريف.
تقول: جاء الرجل (بلا إشارة)
جاء هذا الرجل (بالإشارة إليه)
والفاعل للفعل في الجملتين هو الرجل.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 05:08 م]ـ
السلام عليكم أستاذي الفاضل أبا أوس
انكسر الزجاج
كُسر الزجاج
كسرت الزجاج.
ألا ترى أن المعنى واحد، والإعراب مختلف؟
.. جاء هذا الرجل ... لماذا لا نعربها كما أعربوها: فاعلا، وبدلا؟
والبدل على نية الإحلال؛ فالذي جاء هو الرجل.
.. ضربت الرجل يده. الرجل مفعول به، مع أن المفعول به حقيقة: اليد لا الرجل.
خالص تحياتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 06:59 م]ـ
السلام عليكم أستاذي الفاضل أبا أوس
انكسر الزجاج
كُسر الزجاج
كسرت الزجاج.
ألا ترى أن المعنى واحد، والإعراب مختلف؟
.. جاء هذا الرجل ... لماذا لا نعربها كما أعربوها: فاعلا، وبدلا؟
والبدل على نية الإحلال؛ فالذي جاء هو الرجل.
.. ضربت الرجل يده. الرجل مفعول به، مع أن المفعول به حقيقة: اليد لا الرجل.
خالص تحياتي.
أخي الحبيب محمد حفظه الله ورعاه
الجمل الثلاث مختلفة الإعراب والمعنى وإن كانت النتيجة المحصلة واحدة وهي حادثة الكسر.
في الجملة (انكسر الزجاج) نسبة للفعل إلى الزجاج من جهة اتصافه بالحدث فهو فاعل من حيث اتصافه بالحدث لا صدوره عنه.
وفي (كسر الزجاج) نسبة الحدث إلى فاعل مجهول.
وفي (كسرت الزجاج) نسبة الحدث إلى فاعل معلوم.
وفي الجملة (جاء هذا الرجل) لا أرى إعراب هذا فاعلا والرجل بدلا لأن البدل تابع على نية تكرار العامل عندهم فهل المعنى جاء هذا جاء الرجل. البدل ليس عمدة في التركيب يمكن الاستغناء عنه. ومن الواضح أن الإشارة في التركيب هدفها تعيين المشار إليه كما أن أل هدفها تعيين الاسم.
¥