تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثم نجدها عند الوزير ابن شداد (ت632هـ): ((وكان للمسلمين لصوص يدخلون إلى خيام العدو فيسرقون منهم حتى الرجال)) ()

ثم نجدها في شعر البهاء زهير (ت656هـ)؛ ومنها:

((واستهلك البيعُ حتى

((سجدت له حتى العيونُ مهابةً

((ومن أجله أضحى المقطم شامخاً

طراحتي ولحافي)) ()

أو ما تراها حين يُقبلُ تُطرِقُ)) ()

ينافسُ حتى طورَ سينا في القدر)) ()

ونجد عند الشاعر ابن باتكين أحد المتوفين في أول القرن الثامن، يهجو القاضي ابن بنت الأعزّ، ساخراً من اسمه:

((لاتعجبوا كثرة إسقاطه

فإنه أسقط حتى أباه)) ()

ونجد هذه الظاهرة في شعر أحمد بن أبي عَزَفَةَ (ت 708هـ):

((وحملتُ من حُبّيكَ ما لو حُمِّلَتْ

من حيف دهر بالحوادث مُقدِمٍ

شمُّ الجبال أخفِّها لم تحملِ

حتى على غيل الهزبر المُشبل)) ()

ونجدها كذلك عند ابن الطقطقى (ت709هـ)، ومنها: ((وقد كان الملوك يبالغون في إقامة الهيبة والناموس، حتى بارتباط الأسود والفيلة والنمور)) ()

وفي موضع آخر يقول: ((وخفي ذلك حتى على الصاحب علاء الدين)) ()

ثم نجدها في شعر محمد بن دانيال الكحّال (ت710هـ) يصف برذونه المتعب:

((يجفل حتى من الشعير فما

يذوق قضماً إلاّ مع الغلس)) ()

كذلك نجدها في شعر صفي الدين الحلي (ت750هـ):

((وأعرضتُ عن طيب الهناء لأنني

نقمت الرضا حتى على ضاحك المزن)) ()

كذلك نجدها في المؤلفات المختلفة للأديب المؤرخ صلاح الدين الصفدي (ت764هـ)، فمن ذلك ما جاء في حديثه عن تقديم السمع على البصر في القرآن الكريم: ((قدّم السمع على البصر حتى في قوله تعالى (صمّ بكم عميٌ)، فقدم متعلَّق السمع على متعلق العين)) ()

وفي كتابه الوافي تكرر، ومن ذلك: ((رأيت له عدة تصانيف حتى في الأطعمة)) ()

و ((وله أشياء من مراعاة الإعراب في لفظه حتى مع النساء)) ().

كذلك وردت عند ابن خلدون (ت808هـ: ((وفرضت المغارم حتى على الحُجّاج)) ()

وتكررت هذه الظاهرة عند الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت852هـ). ومنها:

((وكان يؤثر على نفسه حتى بقميصه)) ()

((فوجدوا الماء جليداً حتى في القرب والزمزميات)) ()

بعد ذلك نجدها في تاريخ ابن تغري بردي (ت874هـ)، ومنها ((وأخذوا حتى رخام بيته)) ()

ومنها: ((ولعبت مماليك السلطان بالرمح بين مخاصمة، ولعّب حتى المعلمين)) ()

ثم نجدها عند الشاعر محمد بن عبدالكريم البسطي (ت ح 890هـ):

((فأذهلَ الناس حتى عن مراشدها

واستقبلتني به الأشجانُ والغير)) ()

ثم نجد الظاهرة عند النهروالي (ت990هـ) الذي أرخ للفتح العثماني لليمن. ففي حديثه عن والي جدة يمدحه قائلاً: ((…. أو أشار إلى الليل البهيم لانجاب، مع عفاف حتى عن الطيف)) ()

وفي حديث عن أحد المقاومين للترك يقول: ((واستولى (قطران الكلب)، على (ذراع الكلب)، وقطع الطريق إلى الترك من اليمين واليسار والقلب، ومنع حتى الطائر أن يطير)) ()

وهي موجودة عند المقّري (ت1041هـ) ومن ذلك:

((ورعى الله من بان، وشاق حتى الرند والبان)) ()

((وصار ملوك الطوائف يتباهون في أحوال المُلك حتى في الألقاب)) ()

وهي موجودة عند الجبرتي (ت1237هـ) مؤرخ الحملة الفرنسية وأول أيام محمد علي باشا في مصر، ومنها: ((وإذ همّ بالخير أو عمل به أدخل الله البركة على أهل مملكته حتى في التجارات والزراعات)) ()

ونجد الظاهرة في أقوم المسالك الذي ألفه خير الدين التونسي عام 1867م: ((كما أشرت إلى ما كانت عليه أمة الإسلام المشهود لها حتى من مؤرخي أوربا الأعيان بسابقية التقدم في مضماري العرفان والعمران)) ()

ثم نجد حتى العاطفة على غير مذكور عند الكواكبي (ت1902م): ((كادت تجعل الغربيين أدرى منّا حتى في مباني ديننا)) ()

ثم نجد الظاهرة عند الشيخ محمد عبده (ت1905م) في حديثه عن البيت: ((يعيش فيه كل منهما وقلبه ملآن بعيوب الآخر، وتبدو فيه المناقشات والمخاصمات في كل آن بسبب وبغير سبب، في الصباح وفي المساء حتى في الفراش)) ()

وهذه الظاهرة موجودة عند عباس محمود العقاد في أكثر من مؤلَّف، ومن ذلك:

((مثلهم في ذلك مثل السوائم والأوابد في حريتها، فإنها لا تفعل ما تريد علوّا عن ربقة الأوهام ونبوّاً عن أحكام التقاليد، بل لخلوها من قابلية التقيّد حتى بالأوهام الباطلة)) ()

((…فإن من أصحاب المظاهر والأبهة من يترفع عن البكاء ويتكلف الجَلَد والسكون حتى في الفجائع الفادحة)) ()

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير