تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(2) همع الهوامع ص 134، والدرر اللوامع ص112 طبع الخانجي.

(3) ?إنَّ هذانِ لساحران? طه 63.

(4) (إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون).

(5) انظر إحياء النحو ص66 وكتاب سيبويه 1: 290.

(6) راجع إحياء النحو، ص53 فما بعدها طبع سنة 1959.

(7) المصدر السابق، ص79 فما بعدها.

(8) راجع الكتاب 1: 281.

(9) الكتاب 1: 282.

(10) إحياء النحو، ص53.

(11) المصدر السابق، ص87.

:::

كنت قد قرأت عنوان هذه المشاركة ففرحت بها؛ ظانا أن أستاذنا الكريم قد رجع عن قوله السابق في خرق الإجماع، لكن للأسف رأيت الأستاذ الفاضل يؤكد رأيه مستشهدا بأقوال من هم دونه في هذا الشأن.

فمن هو «الأستاذ إبراهيم مصطفى» الذي استشهد بكلامه الدكتور أحمد مكي الأنصاري، وتبعهما أستاذنا الفاضل أبو أوس.

إنه أحد رجالات العصر الحديث الذين استجابوا لدعوات رفاعة الطهطاوي في وجوب التجديد والإصلاح في النحو العربي بسبب جموده وتعقيداته الكثيرة ـ كذا زعموا ـ فكان من أوائل الذين كتبوا في إعادة النظر في أصول النحو وتجديد معالمه فألف كتاب " إحياء النحو ".

وكانت الأصول الهامة التي بنى عليها تصنيفه الجديد ما يلي:

1 - مطالبته بإلغاء نظرية العامل واستئصال جذورها، وما تستلزم من تقديرات وتأويلات تذهب بروح اللغة وجمال العبارة، كما زعم.

2 - ليست الحركات الإعرابية حكما لفظيا خالصا، بل هي أعلام لمعانٍ؛ فالضمة علم الإسناد، والكسرة علم الإضافة، أما الفتحة فليست بعلم إعراب، وإنما هي الحركة الخفيفة المستحبة عند العرب التي يحبون أن يُشكل بها آخر كل كلمة في الوصل ودرج الكلام، فهي في العربية نظير السكون في لغتنا العامية.

3 - العلل لا تعمل، وإنما المتكلم هو العامل.

4 - ليست هناك علامات أصلية وعلامات فرعية ... الخ.

وقد تعرضت هذه المحاولة ـ بحمد الله تعالى ـ إلى نقد كبير من قبل العلماء والباحثين الذين بينوا فساد الأصول التي انتهى إليها الباحث، وعدم استقامة أحكامها، واطرادها على كلام العرب.

وقد رد عليه في ذاك الوقت عالمان فاضلان هما الأستاذ عبدالمتعال الصعيدي، من علماء الأزهر، وهو صاحب كتاب بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علم البلاغة. ورد عليه أيضا الدكتور محمد أحمد عرفة، في كتابه " النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة "، ويُعدّ هذا الكتاب من أهم الكتب التي ردت على إبراهيم مصطفى ردا علميا.

ملخص بتصرف

من بحث للدكتور. محمد صاري. بعنوان " تيسير النحو، موضة أم ضرورة "

أستاذ مكلف بالدروس بقسم اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة عنابة ـ الجزائر

عيد مبارك.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 05:16 م]ـ

سامحك الله يا ابن القاضي وغفر لك وأراك الحق حقًا ورزقك اتباعه.

الصعيدي وعرفة ناقشا إبراهيم مصطفى ولم يقولا: من هو؟

أرجو أن تعاود التفكير في المسألة بتجرد شديد بعيد عن التعصب.

وعيدك مبارك إن شاء الله.

ـ[حرف]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 05:41 م]ـ

أخي الكريم .. إنني والله أول الداعين إلى إعمال الفكر والاجتهاد، ولا أدعو إلى التقليد الأعمى أبدا، ودائما أحث طلابي وطالباتي على اتباع المنهج التحقيقي في كل البحوث والدراسات، والاختلاف في الرأي أمر لا يمكن إنكاره، ولكني دائما أبحث في أدلة المجتهدين فإن كان اجتهادهم مبنيا على دليل قوي أخذت به وإلا طرحته.

على أنه يجب أن نعلم أن مثل الخليل وسيبويه رووا عن العرب مباشرة وكانوا أدرى بمقاصد العرب من كلامها، فتفسيرهم للتراكيب وروايتهم لمعانيها هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الدراسات، وأي طعن في هذا الأساس هدم وتخريب.

هذا ما كنت أقول به في هذا المنتدى فالاجتهاد وإعمال الفكر والبحث وإعادة النظر في بعض المسائل والظواهر إذا كان مصحوبًا بالأدلة والحجج الصحيحة الواضحة أمرٌ مطلوب وذلك لا يعني أبدًا الخروج على العلماء المتقدِّمين، بل يجب احترام آرائهم وتقديرهم وتقديم قولهم على قول غيرهم، وأرى أنْ في طرح مثل هذه الاجتهادات في هذا المنتدى ظاهرة جيدة فهي تدفع إلى النقاش و البحث والتأصيل وليعلمَ أيضًا صاحب الرأي أو الاجتهاد مدى صحة ما ذهبَ إليه فقد يكون في المسألة أمور غابت عنه فيبيِّنها له غيره فتحصل الفائدة للجميع. والله أعلم.

د. الأغر بارك الله فيك وفي الأستاذ الدكتور أبي أوس ونفع بكما وبعلمكما.

وكل عام و الجميع بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 08:04 م]ـ

سامحك الله يا ابن القاضي وغفر لك وأراك الحق حقًا ورزقك اتباعه.

الصعيدي وعرفة ناقشا إبراهيم مصطفى ولم يقولا: من هو؟

أرجو أن تعاود التفكير في المسألة بتجرد شديد بعيد عن التعصب.

وعيدك مبارك إن شاء الله.

ولك بأحسن مما قلت من الدعاء.

دمت معلما مفيدا.

وكل عام وأنت طيب معافى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير