ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:16 ص]ـ
12 - الأندلس
كقرطبة، و إشبيلية، و غرناطة، و بلنسية
فُتحت في أيام الوليد بن عبد الملك، و جُلب العلم إليها، لكن اشتهر بها العلم و الحديث في المائة الثالثة بابن حبيبٍ , و يحيى بين يحيى، و أصحابهما.
ثم ببقيّ بن مخلدٍ، و محمد بن وضّاحٍ.
و خرج منها مثل ابن عبد البرّ، و أبي عمرو الداني، و ابن حزمٍ الطاهريّ، و أبي الوليد الباجي , و أبي عليّ الغسّاني , و لم تزل بها أثارةٌ من علمٍ، إلى أن ستولى على قرطبة، و إشبيلية النصارى، فتناقص بها العلم.
13 - إقليم المغرب
فأدناه إقليم إفريقية، و أمّها هي مدينة القيروان، كان بها سحنون بن سعيدٍ الفقيه [صاحب ابن القاسم].
و أما بجاية، و تلمسان، و فاسٌ، و مراكش، و غالب مدائن المغرب، فالحديث بها قليلٌ، و بها المسائل.
14 - الجزيرة
أكبر مدائنها الموصل [يعني كمنبجٍ، و بالسٍ، و الرها]، خرج منها جماعةٌ من المحدّثن.
و حرّان , و الرّقّة، و غير ذلك، خرج منها حفّاظٌ و أئمةٌ، ثم تناقص، ثم انطوى البساط.
15 - الدينور
خرج منها حفّاظٌ كمحمد بن عبد العزيز الدينوريّ، و أبي محمد بن قتيبة، و عبد الله بن محمد بن وهبٍ، و عمر بن سهلٍ، المتوفى سنة (330)، و أبي بكرٍ بن السّنيّ.
16 - همذان
دار السنة، لها " تاريخٌ " لصالح بن أحمد الحافظ، و لشيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي، و صار بها علماء من سنة (255) و هلّم جرًّا.
و خُتمت بالحافظ أبي العلاء العطّار و أولاده.
ثم استباحها التتار، و الجنكزخانية.
17 - الريّ
صارت دار علمٍ بجرير بن عبد الحميد، و أمثاله.
ثم بابن حميدٍ، و ابن مهران الجمّال، و إبراهيم بن موسى، و سهل بن زنجلة.
ثم بابن وارة، و أبي زرعة، و أبي حاتمٍ، و ابنه، و إلى أثناء المائة الرابعة، و ذهب ذلك.
18 - قزوين
ذُكرت في المائة الثانية، و خرج منها محمد بن سعيد بن سابقٍ [الرازيّ ثم] القزوينيّ، و علي بن محمد الطنافسيّ، و عمرو بن رافعٍ، و إسماعيل بن توبة، و يحيى بن عبدك، و كثير بن هشامٍ و خلقٌ بعدهم.
ثم ابن ماجة، و صاحبه أبو الحسن القطّان.
19 - جُرجان
صار بها حديثٌ كثيرٌ في المائة الثالثة، بإسحاق بن إبراهيم الطلقيّ، و محمد بن عيسى الدامغانيّ.
ثم بأبي نعيم بن عديّ، و إسحاق بن إبراهيم البحريّ، و أبي أحمد بن عديّ، و أبي بكرٍ الإسماعيليّ، و الغطريفيّ، و أصحابهم ثم أُغلق الباب.
20 - نيسابور
دار السنة و العوالي، صارت بإبراهيم بن طهمانٍ، و حفص بن عبد الله.
ثم يحيى بن يحيى، و ابن راهويه، و محمد بن رافعٍ، و عبد الرحمن بن بشرٍ، و عبد الله بن هاشمٍ، [و] الذهليّ، و أحمد بن يوسف، و مسلمٍ، و إبراهيم ابن أبي طالبٍ، و أبي عبد الله البوشنجيّ.
ثم بابن خزيمة، و أبي العباس السرّاج، و ابن الشرقيّ [و خلائق].
و ما يزال يُرحل إليها، و آخر شيوخها المؤيّد الطوسيّ، إلى أن دخلها التتار، ثم مضت كأن لم تكن.
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:21 ص]ـ
21 - طوس
صارت دار علمٍ بعد المائتين، كان بها محمد بن أسلم الطوسيّ، و أصحابه، إلى أن كان آخر الأئمة بها الإمام حجّة الإسلام الغزاليّ و هي بقدر حماة ظنًّا.
22 - هَراة
منها أبو رجاءٍ عبد الله بن واقدٍ، و الفضل بن عبد الله الهرويّ و أحمد بن نجدة، و محمد بن عبد الرحمن الساميّ، و الحسين بن إدريس، و محمد بن إدريس، و محمد بن المنذر، و ما زال بها علمٌ و حديثٌ، و عالي إسنادٍ، إلى أن خُتمت بأبي روحٍ عبد المعزّ بن محمدٍ، و دُثِرت.
23 - مرو
بلدٌ كبيرٌ من أقاصي خراسان، خرج منها أئمةٌ، و كان بها بريدة بن الحصيب صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم، و طائفةٌ من الصحابة.
ثم عبد الله بن يريدة، و يحيى بن يعمر، و عدّةٌ من التابعين.
ثم الحسين بن واقدٍ، و أبو حمزة السكّريّ، و عبد الله بن المبارك، و الفضل بن موسى، و أبو تُميلة، و علي بن الحسن بن شقيقٍ، و عبدان بن عثمان، و أصحابهم.
ثم نقص [ذلك] في المائة الرابعة، و لم ينقطع إلى خروج التتار و فرغ ذلك.
24 - بَلْخ
¥