1. " أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الاحساب، والطعن في الانساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب ". رواه مسلم (3/ 45) والبيهقي (4/ 63) من حديث أبي مالك الاشعري.
2. " اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت ". رواه مسلم (1/ 58) والبيهقي (4/ 63) وغيرهما من حديث هريرة.
3. " لما مات ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاح أسامة بن زيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هذا مني، وليس بصائح حق، القلب يحزن، والعين تدمع، ولا يغضب الرب " رواه ابن حبان (743) والحاكم (1/ 382) عن أبي هريرة بسند حسن.
4. عن أم عطية قالت: " أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البيعة ألا ننوح، فما وفت منا امرأة (تعني من المبايعات) إلا خمس، أم سليم، أم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ ". رواه البخاري (3/ 137) ومسلم (3/ 46) واللفظ له، والبيهقي (4/ 62) وغيرهم.
5. عن أنس بن مالك: " أن عمر بن الخطاب لما طعن عولت عليه حفصة، فقال: يا حفصة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المعول عليه يعذب؟ وعول عليه وفي أخرى: (في قبره) بما نيح عليه ". أخرجه البخاري ومسلم والسياق له والبيهقي (4/ 72 - 73) وأحمد (رقم 268، 288، 290، 315، 334، 254، 386) من طرق عن عمر مطولا ومختصرا، وروى ابن حبان في " صحيحه " (741). قصة حفصة فقط.
6. " إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " وفي رواية: " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ". أخرجه الشيخان وأحمد من حديث ابن عمر، والرواية الاخرى لمسلم وأحمد ورواه ابن حبان في صحيحه (742) من حديث عمران بن حصين نحو الرواية الاولى.
7. " من ينح عليه يعذب بما نيح عليه (يوم القيامة) " 2 أخرجه البخاري (3/ 126) ومسلم (3/ 45) والبيهقي (4/ 72) وأحمد (4/ 245، 252، 255).
8. عن النعمان بن بشير قال: " أغمي على عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، فجعلت أخته عمرة تبكي: واجبلاه، واكذا، واكذا، تعدد عليه، فقال حين أفاق: ما قلت شيئا إلا قيل لي، كذلك؟ فلما مات لم تبك عليه ". أخرجه البخاري والبهقي (4/ 64).
وفي الباب أحاديث أخرى، نذكرها في الفقرة الآتية إن شاء الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[26 - 10 - 09, 12:25 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالسند فيه علة غير إرسال سعيد
ألا وهى رواية يونس بن يزيد الأيلى أبو يزيد القرشى ثقة لكن فى روايته عن الزهرى وهم
وقال أبو زرعة النصري: سمعت أحمد بن حنبل.يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري
قال الاثرم: أنكر أبو عبد الله على يونس فقال: كان يجئ عن سعيد بأشياء ليست من حديث سعيد
وقال الحافظ فى تقريب التهذيب:
ثقة إلا أن فى روايته عن الزهرى وهما قليلا و فى غير الزهرى خطأ
هذا والله أعلم
وعلى فرض صحة الحديث فأعجبنى كلام الأخ الفاضل كاوا محمد ابو عبد البر حفظه الله وجزاه الله خيرا
أما من حيث شرح الرواية، فلا شيء فيها يعاب على الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه، فهو أمير المؤمنين والمسؤول عن الامة، وما فعله من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبما أنه هو الامام فله كامل الصلاحية. ومعروف أن سيدنا عمر لم يكن يفرق بين الناس فالكل سواسية في التعامل، بل كان يبدأ باقرب الناس له في القصاص. وما كانت تفعله أخت ابي بكر محرم وهو النياحة فنهاها سيدنا عمر،لكنها لم تنتهي فكان الحل هو تأديبها وهو ما فعله رضي الله عنه،
ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[26 - 10 - 09, 08:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير وبارك فيكم اخوتي كاوا محمد ابو عبد البر و محمد المناوى وباقي الاخوه الكرام علي
التعليق وتوضيح الروايه