تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبحث عن مكان هذا الأثر]

ـ[الخطيمي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 09:49 م]ـ

السلام عليكم

الإخوة الأكارم

قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد: " وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد قال: كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير، ولم يذهب منه حلال ولا حرام "

أين روى أبو نعيم هذا الأثر

وهل له سند متصل

فالأمر مهم جدا

وجزاكم الله خيرا

ـ[السيدعمرالسيد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 01:50 ص]ـ

ما علمته الا كما ذكرت

معلقا

و لم أجد هذا الحديث من طريق أبو نعيم و لا سيف و لا مجاهد

ـ[الخطيمي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:01 م]ـ

أثابكم الباري أخي الكريم

وهذا ما توصلت إليه بعد البحث, فأحببت الفائدة من الإخوة هنا

فهل من مزيد؟؟

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:09 ص]ـ

ابحث في كتاب المصاحف لابن أبي داوود عسى أن تجده

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 07:43 م]ـ

و لا أعلم طبع لأبي نعيم إلا كتاب الصلاة فقط.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 10:02 م]ـ

أخي الخطيمي ـ حفظه الله ورعاه ـ:

كما ذكر الإخوة ـ حفظهم الله ـ لم نقف على هذا الأثر:

لكن جاء معناه عن أبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ

أخرج عبد الرزاق في المصنف (14440) عن الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: قال لي أُبي بن كعب: كأين تقرؤون سورة الأحزاب؟ قال: قلت: إما ثلاثاً وسبعين، وإما أربعاً وسبعين، قال: أقط؟ إن كانت لتقارب سورة البقرة، أو لهي أطول منها، وإن كانت فيها آية الرجم، قال: قلت: أبا المنذر! وما آية الرجم؟ قال: «إذا زنيا ـ الشيخ والشيخة ـ فارجموهما البتة نكالاً من الله، والله عزيز حكيم».

وفيه عاصم بن أبي النجود، وهو ابن بهدلة، صدوق له أوهام، حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون. انظر التقريب.

والمراد أنه نسخ من هذه السورة آيات كثيرة تلاوة وحكماً، أو تلاوة مع بقاء الحكم فيما دلت عليه السنة المطهرة.

وليس معناه ذهاب شيء من القرآن فإن هذا يخالف قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر 9] والحفظ للذكر عام يشمل حروفه وأحكامه.

والمراد بقوله (ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير) أي مات ممن يحفظ القرآن من الصحابة الكثير، يدل على ذلك:

ما أخرجه البُخَارِي 5/ 130 (4078) خ (3989) ـ حدَّثنا عمرُو بن عليّ حدَّثنا مُعاذ بن هشام قال: حدَّثني أبي عن قَتادةَ قال: «ما نعلم حَيّاً من أحياءِ العرب أكثرَ شهيداً أغزَّ يومَ القيامة منَ الأنصار. قال قتادة: وحدَّثنا أنسُ بن مالكِ أنه قتل منهم يوم أُحُدٍ سبعونَ، ويومَ بئر مَعونةَ سبعون، ويوم اليمامةِ سبعون. قال: وكان بئرُ معونةَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم ويومُ اليمامةِ على عهدِ أبي بكر يومَ مُسِيلمةَ الكذّاب».اهـ

قال الثوري: وبلغنا أن ناساً من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانوا يقرؤون القرآن، أُصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن.

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (14440).

وبعد هذه الحادثة جاءت فكرة جمع القرآن وتدوينة مخافة ذهاب حفاظه وصعوبة جمعه بعد ذلك.

والله تعالى اعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير