[هل الحديث الضعيف يعنى عدم وقوع الحديث فى الأصل أم لعدم تمامية شروط قبوله؟]
ـ[خالد الواصلي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله,, والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وم والاه
--
تحية طيبة لأساتذتى جميعا وبعد
دائمآ اتوقف عند جملة (هذا حديث ضعيف) فأتسائل: هل الحديث الضعيف يعنى مضمون الحديث هو والعدم سواء أم لأن الحديث الضعيف (يجوز) أن يكون كلة صحيحآ أيضآ من باب أن الراوى الضعيف او السيئ الحفظ قد يتقن ويضبط أيضآ؟
إن كنا نرفض الأحاديث الضعيفة لأن هناك شروطآ لم تتوفر لقبولة فكلام من فى هذا الحديث وذاك؟ من الذى تفوه بة يعنى؟
قد يكون سؤالى (لجهلى) غريبآ عليكم ,,فتحملونى قليلا وشكرا لكم
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 11:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله,, والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وم والاه
--
تحية طيبة لأساتذتى جميعا وبعد
دائمآ اتوقف عند جملة (هذا حديث ضعيف) فأتسائل: هل الحديث الضعيف يعنى مضمون الحديث هو والعدم سواء أم لأن الحديث الضعيف (يجوز) أن يكون كلة صحيحآ أيضآ من باب أن الراوى الضعيف او السيئ الحفظ قد يتقن ويضبط أيضآ؟
إن كنا نرفض الأحاديث الضعيفة لأن هناك شروطآ لم تتوفر لقبولة فكلام من فى هذا الحديث وذاك؟ من الذى تفوه بة يعنى؟
قد يكون سؤالى (لجهلى) غريبآ عليكم ,,فتحملونى قليلا وشكرا لكم
بسم الله الرحم الرحيم
أرحب بك أخي وكلنا جهلاء إلا من رحم ربك
هلا أعدت لنا صياغة السؤال بصورة دقيقة وان شاء الله سنحاول حل الاشكال
أما إذا كنت تقصد لماذا يقال هذا حديث ضعيف؟؟؟ فلأن فيه علة تستوجب ضعف أحد روته أو اثنين أواكثروالعلة يجب أن تكون قادحة كالكذب والفسق والجهالة وغيرها وقد يكون السند صحيحا لكن يكون الحديث ضعيفا كونه مخالفا لنص صريح أو لمعلوم من الدين
هذا مجمل القول والله أعلم
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 12:18 ص]ـ
ربما يكون من كلام بعض الرواة ادخله اخرون في كلام النبي كالمدرج مثلا ... ويختلف الامر بحسب ضعف الحديث فالحكم يكون بغلبة الظن
ـ[بن يوسف العمري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحديث الضعيف في الجملة هو ما لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم بعد التأكد من عدم مطابقته للشروط التي وضعت للحديث الصحيح من قبل علماء الحديث و هي
-عدالة الرواة
-ظبط الرواة
-اتصال السند
-انتفاء العلة
-انتفاء الشذوذ
فهذه الشروط إذا توفرت في الحديث قبل و صحت نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم و ما كان منه مخلا بأحد هذه الشروط طرح ووسم بالضعف و لم تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم في الجملة
و تلاحظ معي أخي أني قلت في الجملة أي أن هذا هو المتفق عليه إلا أن تعريف الحديث الحسن - و هو كدلك مما تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم - يورد إشكالا من النوع الذي يدور في خلدك لأن المتعارف عليه عند أهل العلم أن الحديث الحسن هو ما استوفى شروط الصحيح التي ذكرنا سابقا إلا أن شرط الظبط قد أخل به بعض الرواة
و لهذا يقال بعد تعريف الحديث الصحيح:
ٌ فإن خف الظبط فالحسن ٌ أي لذاته
و يزيد الإشكال درجة عندما نأتي إلى الحديث الحسن لغيره و هو الحديث الضعيف ضعفا غير شديد ينجبر بطريق - أو طرق أخرى- و لو ضعيفة (ضعفا غير شديد)
فهذه الأنواع كلها مقبولة و تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه و سلم
و بعد هذا الإحتياط في قبول الأخبار و ردها لم يبق إلا الضعيف المحض -بكل أنواعه- و الذي ينقدح في نفس الناقد قبوله أو نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم
أما من أين أتت هذه الألفاظ المذكورة في الأحاديث الضعيفة
فأسبابها كثيرة منها ما أشار إليه أحد الإخوة بالمدرج و منها الكذب الصراح و الوضع و منها الغلط و منها قلة الظبط حيث تجد أحدهم يحفظ ألوف المتون و لا يظبطها فيأتي بألفاظ غيرها و منها الألفاظ الشاذة و التي لا تعرف إلا بسبر طرق الحديث و منها و منها
أرجو أن أكون قد أفدتك و السلام
ـ[خالد الواصلي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 09:31 ص]ـ
شكرا لكم جميعآ على هذة الردود وبارك الله بكم واسف جدا جدا للتأخير الخارج عن ارادتى
انا اقول بطريقة اخرى
اتمنى ان نغير مسمى حديث ضعيف اذا كان ليس لة شاهد او طريق اخر واستبدالة بجملة:هذا حديث ((غير صحيح))
لأن جملة ((حديث ضعيف)) يبقى ان فية صحة! فيتوجب الغاء مسمى ((حديث ضعيف)) الى حديث غير صحيح لكى تطمئن النفس وشكرا ولى عودة
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[20 - 10 - 09, 10:17 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي خالد: حيث أن هذه مدارسة فأقول وليصحح لي الأخوة:
أولاً: مسميات الحديث سواء الضعيف أو الصحيح أو حتى المنكر هي مصطلحات أهل الفن من أهل العلم قديماً وحديثاً وضعت لأجل الدلالة على درجة الاحتجاج به ومعرفة مرتبته وهي قد استوفت الغاية منها فلا داعي لابتكار مصطلحات جديدة والله أعلم.
ثانياً: كون الحديث الضعيف يحتمل الصحة وارد ولكنه احتمال بعيد كما أن الحديث الصحيح قد يحتمل أن يكون ضعيفاً لأن الراوي الضعيف قد يصيب أحياناً كما أن الراوي الثقة قد يخطئ احياناً وتبقى السنة بمجملها محفوظة بحفظ الله عز وجل لهذا الدين.
ثالثاً: نحن مأمورون بالتعبد لله عز وجل بغلبة الظن لأنه كما هو معلوم عند أهل الأصول: غلبة الظن تنزل منزلة اليقين عند عدمه. فعلى هذا لا يحتج بالحديث الضعيف (الا بشروط ذكرها أهل العلم) لأنه قد غلب على الظن من معرفة حال الراوي أنه ليس ممن يضبط الحديث.
رابعاً: أن يعلم أن علماء الأمة قد بذلوا الغالي والنفيس في هذا السبيل حتى يجعلوا الميزان الذي يصلون به الى مراد كلام الله وكلام رسوله ميزاناً دقيقاً وهذا بفضل الله يشهد به أهل الإنصاف حتى من غير المسلمين.
¥