تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إثارة شبه في أحاديث الخوارج]

ـ[أبو ناصر الطائي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 05:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

كثير ما نسمع في سلطنة عمان أن الإباضية ليست فرقة من الخوارج، وقد ناقشت هذا الموضوع مع بعض أفراد أهلي وأخبرتهم بأن الإباضية من الخوارج ولا خلاف في هذا وأن النبي عليه الصلاة والسلام قد ذمهم ذما شديدا. فقال لي أحدهم بأن رجلا بحث في هذا الموضوع في رسالة جامعية جمعها في مصر، وأثبت من خلالها أن الإباضية ليسوا من الخوارج. مع علمي أن هذا الكلام باطل، بحثت عن هذا الكتاب على الشبكة لأنظر في منهجه، وأسأل المشايخ والإخوة الكرام أن يبينوا وينبهوا ما في هذا الكتاب من الباطل لأنني لا أملك العلم لذلك.

أسأل الله الكريم أن يغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات، وأن يختم لنا بخاتمة الخير.

أنقل لكم خلاصة البحث من احدى مواقهم:

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الخوارج والحقيقة الغائبة لمؤلفه الشيخ ناصر بن سليمان بن سعيد السابعي، أصله رسالة قدمها الباحث لاستكمال متطلبات الحصول على شهادة الماجستير في الحديث النبوي وعلومه في جامعة آل البيت الأردنية، عنوانها: الأحاديث الواردة في الخوارج – تخريج ودراسة -، ونوقشت الرسالة بتاريخ 26/ 07/1998م.

وقد اشتمل البحث على مقدمة وبابين وخاتمة؛ عَنون الباحث للباب الأول ب: ظهور الخوارج وتحديد أهم آرائهم وفرقهم، وقسمه بعد مقدمة في تحليل المصادر ونبذة عن الأحداث التاريخية قبل صفين إلى فصلين:

الفصل الأول: أهل النهروان؛ وفيه أربعة مباحث:

1 - السياق التاريخي لانحيازهم إلى النهروان.

2 - الصحابة من أهل النهروان.

3 - حجج أهل النهروان في اعتزال الإمام علي.

4 - نسبة الاستعراض والتكفير إلى أهل النهروان.

الفصل الثاني: الخوارج؛ وفيه أربعة مباحث:

1 - ظهور مصطلح الخوارج.

2 - معنى الخوارج.

3 - الآراء المنسوبة إلى الخوارج.

4 - الفرق المنسوبة للخوارج.

وعنون الباحث للباب الثاني ب: الأحاديث الواردة في الخوارج، وقسمه بعد تمهيد في سرد تلك الأحاديث إلى ثمانية فصول، تناول في كل فصل تخريج الحديث ودراسة أسانيده ثم دراسة متنه، وهذه الفصول هي:

الفصل الأول: حديث المروق.

الفصل الثاني: حديث المخدج.

الفصل الثالث: حديث شيطان الردهة.

الفصل الرابع: حديث المتعبد الذي أمر النبي r بقتله.

الفصل الخامس: حديث الإمام علي " لقد علمت عائشة بنت أبي بكر أن أهل النهروان ملعونون على لسان محمد r ".

الفصل السادس: حديث الإمام علي " أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ".

الفصل السابع: حديث " تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ".

الفصل الثامن: حديث " الخوارج كلاب النار ".

وخلص الباحث في خاتمة بحثه إلى ما يأتي:

1 – أن في أهل النهروان أو معارضي التحكيم عددا من صحابة رسول الله r تتفق المصادر على ثلاثة منهم: زيد بن حصن (أو حصين) الطائي، وحرقوص بن زهير السعدي؛ وهو غير ذي الخويصرة وغير المخدج، والخِرِّيت بن راشد السامي الناجي.

2 – الصواب في قضية التحكيم مع معارضيه، وما ينسب إلى ابن عباس أنه خصمهم في حروراء غير ثابت.

3 – لم يكن أهل النهروان راضين عن مقتل عبد الله بن خباب، بل قتله أحد الذين انضموا إليهم فيما بعد وهو مِسْعر بن فَدَكي التميمي، وقد طرده أهل النهروان.

4 – نسبة التكفير إلى أهل النهروان غير ثابتة، وإن ثبتت فيحمل على الكفر بمعنى المعصية كما وردت بذلك نصوص القرآن والسنة النبوية.

5 – ظهر مصطلح الخوارج بعد ظهور الأزارقة عام أربعة وستين من الهجرة النبوية، وبرز في عام اثنين وسبعين.

6 – ينحصر معنى الخوارج الاصطلاحي فيمن يحكم على مخالفيه بالشرك أو الكفر المخرج من الملة الذي ترتب عليه جواز الاستعراض؛ أي قتل المخالفين ومعاملتهم بأحكام المشركين.

7 – يجمع المحكّمة الآراء التالية:

أ – رفض التحكيم.

ب – جواز أن تكون الإمامة في غير قريش.

ج – جواز الخروج على الأئمة الجورة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير