تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح مختصر عن كتاب التاريخ الكبير للبخاري]

ـ[بوخليفه]ــــــــ[10 - 11 - 09, 12:36 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

هذا شرح مختر لكتاب التاريخ الكبير لإمام البخاري رحمه الله

وهي عبارة عن مفاتيح تجل القاريء الكريم يتصوّر الكتاب

وقد اختصرت هذه المادة من كتاب (علم الرجال) للدكتور محمد بن مطر الزهراني رحمه الله


التاريخ الكبير:

المؤلف:

أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري، المتوفى سنة (256).

تاريخ التأليف:

صنفه وهو في الثامنة عشرة من عمره عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة.

طريقة ترتيبه:

رتّبه على حروف المعجم مراعياً في ذلك الحرف الأول فقط، ثم يرتب الأسماء المشتركة إذا كثُرت على الأول من اسم الأب، وقدّم المُحمدين لشرف اسم النبي عليه الصلاة والسلام، ويقدم في كل حرف الصحابة على غيرهم وإن خالف ترتيب أسماء الآباء في الأسماء المشتركة.

طريقة سياقه للتراجم:

أ -يذكر اسم الراوي واسم ابيه وجده، وكنيته ومنتهى نسبه ونسبته، ولا يطيل في الأنساب غالباً.
ب -يذكر بعض شيوخ وتلاميذ الراوي.
ت -يذكر نموذجاً من روايته ليبيِّن مكانته في العلم.
ث -يشير إلى عقائد وآراء المترجمين.
ج -يذكر الوظائف التي اشتغل بها، خاصة القضاء والولاية.
ح -يذكر مكان وزمان لقاء المترجم له بشيوخه أو تلاميذه.
خ -يهتم بذكر سنين الوفاة.
د -يستعمل الفاظ الجرح والتعديل أحياناً ويلاحظ عليه التورع في ذلك.

عدد التراجم فيه:

أ -قال الحاكم: قريباً من أربعين ألف رجل وامرأة
ب -قال الذهبي: نحو أربعين ألفاً وزيادة
قال الشيخ عبدالرحمن المعلمي توفي (1386): فيه بضعة عشر ألف ترجمة

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[10 - 11 - 09, 11:28 ص]ـ
بارك الله فيك، ولو طالعت الكتاب وتفحصته بنفسك لأفدتنا أكثر.

يا أخي الفاضل: الإمام البخاري (رحمة الله عليه) عبقري في كل كتبه، وليس من السهل أن تكتشف جوانب عبقريته وابتكاراته ثم توجزها في سطور. ولا زال " التاريخ الكبير " و " الأدب المفرد " بحاجة إلى دراسات فاحصة عميقة، ولو تمعنت في تراجم أبواب كتاب " الأدب المفرد " لرأيت العبقرية الفذة كتلك التي في " الصحيح ".

من النقاط المهمة في ترتيب التراجم: التقديم والتأخير مراعاة للترتيب التاريخي لبعض الأسماء المشهورة، مثلا: (إبراهيم، إسحاق، إسماعيل) هذا هو الترتيب المعجمي للأسماء الثلاثة، لكن بما أنها تحمل أسماء ثلاثة من الأنبياء (عليهم السلام) فإن البخاري يراعي الترتيب التاريخي (إبراهيم) ثم (إسماعيل) ثم (إسحاق) بهذا الترتيب يذكر تراجم المسمين بهذه الأسماء الثلاثة.
وكذلك صنيعه في أسماء الخلفاء الراشدين الثلاثة المبدوءة بحرف العين (عمر) ثم (عثمان) ثم (علي) رضي الله عنهم أجمعين. أعطيتك نقطة منهجية، ولك أن تستكشف على ضوئها أشياء أخرى، ودع عنك تلخيص كلام فلان وعلان إن أحببت الفائدة.

بالنسبة لتقديم المحمدين، هناك سبب وجيه أيضا وهو أن الكتاب في رجال الحديث الذين ينتظمهم إسناد الحديث، وطرف الإسناد الأعلى هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما افتتح الكتاب بذكر سيرة مختصرة لرسول الله، أتبع ذلك بالمحمدين، وهو من ابتكاراته وإبداعاته.
وقد قلده فيها الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " والصفدي في " الوافي بالوفيات ".

يتبع ...

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[13 - 11 - 09, 06:45 م]ـ
مراد البخاري في " التاريخ الكبير " استقصاء رواة الأثر، فيذكر كل من له رواية مرفوعة كانت أو موقوفة، متصلة كانت أو منقطعة، ولو روى حرفا واحدا.

قال ابن عدي في " الكامل " في ترجمة (عبد الله بن عطية العوفي):
" عبد الله بن عطية بن سعد العوفي، سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عبد الله بن عطية بن سعد عن أخيه الحسن، لم يصح حديثهما. قال الشيخ < ابن عدي >: وهذه الأسامي التي يذكرها البخاري ليس قصده فيه أنه يضعّف هذه الأسامي التي يذكرها، وإنما قصده أن يذكر كلَّ من اسمه عبد الله ممن روى المسند أو غير المسند، أو روى عن التابعين أو عن الصحابة، أو روى الحرف أو الحرفين، فيعز وجود روايات هؤلاء "

وقال في ترجمة (حمزة بن نجيح):
" حمزة بن نجيح أبو عمارة، سمع الحسن قوله. قال موسى بن إسماعيل: كان معتزليا، سمعت ابن حماد يذكره عن البخاري. قال ابن عدي: وهذا كما ذكره البخاري حرف مقطوع، وقد بينتُ مراد البخاري أن يذكر كل راو، وليس مراده أنه ضعيف أو غير ضعيف، وإنما يري كثرة الأسامي ليذكر كل من روى عنه شيئا كثيرا أو قليلا وإن كان حرفا.
ونحوه في ترجمة (حفص بن أسلم الأصفر) و (خثيم بن مروان) و (خطاب بن عمر) و (عبد الرحمن بن يامين)
و (شعيب بن حاتم).

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[15 - 11 - 09, 01:11 م]ـ
ذكر الإمام البخاري ضمن التراجم بابين مهمين:
الأول: من أفناء الناس، و يعني بذلك المبهمين ممن لا يعرف باسم أبيه.
الثاني: باب الواحد، ويقصد الأسماء المفردة، ولا تخفى أهمية هذا الباب في ضبط الأسماء وسد باب التصحيف.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير