تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عبدالله بن محمد (الحنفية) بن علي بن أبي طالب

أبو هاشم العلوي المدني

قال عنه ابن سعد (ت230هـ) في الطبقات (7/ 321): عبدالله بن محمد ابن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب , ويكنى أبا هاشم , وأمه أم ولد , فولد عبدالله بن محمد: هاشماً به كان يكنى , ومحمداً الأصغر لابقية لهما.

وقال ايضاً (7/ 322): كان أبوهاشم صاحب علم ورواية , وكان ثقة قليل الحديث , وكانت الشيعة يلقونه ويتولونه , وكان بالشام مع بني هاشم فحضرته الوفاة فأوصى إلى محمد بن علي بن عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب , وقال: أنت صاحب هذا الأمر وهو في ولدك وأصرف الشيعة إليه , ودفع كتبه وروايته ومات بالحميمة في خلافة سليمان بن عبدالملك بن مروان.

وقال خليفة (ت 240هـ) في تاريخة (ص 316) في من مات سنة ثمان وتسعين: وعبدالله بن محمد بن الحنفية في خلافة سليمان.

وقال البخاري (ت 256هـ) في الكبير (5/ 582): أبو هاشم اخو الحسن, سمع اباه , يعد في أهل المدينة , قال عبدالله (عن ابن عساكر عبدالله المسندي) بن محمد عن عيينة حدثنا الزهري , كان الحسن أوثقمها في أنفسنا , وكان عبدالله يتبع السبائية.

و قال العجلي (182 - 261 هـ) في الثقات (2/ 58): ثقة وكان شيعياً.

وقال عنه أبي حاتم (ت327هـ) في الجرح (5/ 190): روى عن أبيه , روى عنه الزهري , سمعت أبي يقول ذلك.

وقال عنه ابن عساكر (499 - 571هـ) في التاريخ (32/ 267): من أهل المدينة , حدث عن أبيه.

وروى عنه: الزهري , وسالم بن أبي الجعد , ومحمد بن علي بن عبدالله بن عباس, وعمر بن دينار.

ووفد على الوليد بن عبدالملك , ويقال سليمان بن عبدالملك , فأدركه أجله بالبلقاء في رجوعه , ودفن بالحميمة.

قلت: الصحيح انه وفد على سليمان بن عبدالملك , لأن الوليد كانت وفاته سنة 96هـ ,وأما عبدالله بن محمد فكانت وفاته سنة 98 , وقيل 99هـ , أي بعد وفاة الوليد , كما ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات (ص322) وخليفة في تاريخه , و ابن دقماق (ت809) في الجوهر (ص79) , والسيوطي (ت911) في تاريخة (ص266). والله العالم.

وأخرج له ابن عساكر في التاريخ (32/ 269) من طريق الزهري عن مالك:)) أن رسول الله صلى عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية)).

وقال المزي (ت742هـ) في التهذيب (5/ 612): قال أحمد بن عبدالله العجلي: الحسن وعبدالله ثقتان , حدثنا أبو أسامة , قال: أحدهما مرجىء , والآخر شيعي , وقال النسائي: ثقة , وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال الذهبي (ت 748هـ) في الميزان (تر4307): ثقة , وقد ذكره ابن الحذاء الأندلسي في رجال الموطا في باب من نسب إلى شيء من الجرح , فقال: كان صاحب الشيعة , فأوصى إلى محمد بن علي بن عبدالله بن عباس.

قلت (الذهبي):ما ذا بحمد الله بجرح , والله أعلم.

وقال مغلطاي (689 - 762هـ) في الإكمال (8/ 182): قال أبو عبيد والزيادي وغيرواحد: مات سنة ثمان وتسعين.

وقال أيضاً (8/ 183): قال ابن عبدالبر في كتاب الاستغناء: كان أبو هاشم عالماً بكثير من المذاهب والمقالات وعالماً بالحدثان وفنون من العلم , ويقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء , والله تعالى اعلم.

قلت: لم يقل أبوهاشم بالإرجاء وإنما نسب ذلك لأخيه الحسن , والله العالم

وقال الصفدي (ت764هـ) في الوافي (17/ 228): كان صاحب الشيعة , فأوصى إلى محمد بن علي بن عبدالله بن عباس والد السفاح ودفع إليه كتاب الشيعة وصرف الشيعة إليه.

وقال الصفدي ايضاً: وقال أتباع أبي هاشم هذا المعرفون بالهاشمية من جملة الشيعة بموت السيد محمد أبي أبي هاشم وانتقال الإمامة منه إلى ابنه أبي هاشم وأن اباه أطلعه على الأسرار ثم أختلفوا بعده على خمس فرق.

وقال ابن حجر (ى 773 - 852هـ) في التهذيب (تر 3979): أبو هاشم بن الحنفية , ثقة قرنه الزهري بأخيه الحسن , من الرابعة , مات سنة تسع وتسعين , روى له الجماعة.

قلت: الهاشمية هي فرقة من الكيسانية لا من السبائية , قال عنهم الشهرستاني (479 - 548هـ) في الملل (1/ 174): قالوا بانتقال محمد الحنفية إلى رحمة الله ورضوانه , وانتقال الإمامة منه إلى ابنه أبي هاشم.

وقال الشهرستاني ايضاً (ص175): واختلف بعد أبي هاشم شيعته خمس فرق:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير