وروى الحافظ البرسي قال: ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي انه يقول: عبدي أطعني أجعلك مثلي: انا حي لا أموت أجعلك حيا لا تموت، انا غني لا افتقر أجعلك غنيا لا تفتقر، انا مهما أشاء يكون أجعلك مهما تشاء يكون. قال: ومنه - أي من الحديث القدسي - ان لله عبادا أطاعوه فيما أراد فأطاعهم فيما أرادوا، يقولون للشئ كن فيكون. قال: وجاء في الأحاديث القدسيات ان الله يقول: عبدي خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي، وهبتك الدنيا بالاحسان والآخرة بالايمان.)
و أنا و الله لا أدري من هذا (الحافظ البرسي) , هل يعرفه أحد الإخوة؟؟؟؟
ـ[رجب السيد محمد السيد عجوة]ــــــــ[11 - 11 - 09, 03:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا أخواني
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 08:56 م]ـ
بارك الله فيكم إخواني
هذا الحديث يرويه ويستدل به القبوري علي الجفري
وقد ردّ عليه صاحب موقع المجهر بقوله:
يصرح داعية التصوف "علي الجفري" بأن هناك عباداً يقولون للشيء كن فيكون.
أولاً: في أيّ الكتب السماوية يقرأ الجفري؟ ليته يُبيّن لنا كي يساعدنا في البحث عن الكلام العجيب الذي يأتينا به! ولكي نعرف هل هو من الكتب المحرّفة أم لا!!
وقد جاء في كتاب "الإعلام بقواطع الإسلام" للهيتمي ـ وهو صوفي أشعري ـ والكتاب مطبوع مع كتاب الزواجر صفحة: (390): "ومما يكون من الدعاء كفراً أيضاً أن يطلب الداعي ثبوت ما دلّ القاطع العقلي على نفيه مما يُخلّ بجلال الربوبية كأن يَعظُمَ شوق الداعي إلى ربه فسأله أن يحلّ في شيءٍ من مخلوقاته حتى يجتمع به أو أن يجعل التصرف في العالم بما أراده".
وقال الإمام القرافي في كتابه الفروق: "وقد وقع ذلك لجماعة من جُهَّال الصوفية فيقولون: فلانٌ أُعطي كلمة (كن) ويَسْأَلون أن يُعْطَو كلمة كن التي في قوله تعالى {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} وما يعلمون معنى هذه الكلمة في كلام الله تعالى، ولا يعلمون ما معنى إعطائها، إنْ صحَّ أنها أُعطيت، وهذه أغوارٌ بعيدة الرَّوْم على العلماء المُحَصِّلين فضلاً عن الصوفيّة المُتَخَرِّصين فيهلكون من حيث لا يشعرون ويعتقدون أنّهم إلى الله تعالى مُتَقَرِّبون وهم عنه مُتَباعدون، عصَمَنا الله تعالى مِنَ الفتن وأسبابها، والجهالات وشُبهها.
.... وكذلك قال الله تعالى في كتابه العزيز حكايةً عن نوح عليه السلام {إنّي أعوذ بِكَ أنْ أسأَلَك ما ليس لي به علم} أي بجواز سؤاله، فاشترطَ العلم بالجواز قبل الإقدام على الدّعاء وهو يدل على أنَّ الأصل في الدُّعاء التحريم إلا ما دلَّ الدليل على جوازه، وهذه قاعدة جليلة يتَخرّجُ عليها كثيرٌ من الفروع الفقهيّة، وقد تقدَّم بسطها في الفروق " انتهى (4ـ 1408) الفرق (272)
بقي أن نعلم أن هناك فرق بين من يسأل الله تعالى، فيجب الله دعوته، وبين من يقول للشيء كن فيكون، فلا يُدلس علينا ويقال: قال صلى الله عليه وسلم: ((كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك)). لأن الفرق كل الفرق بين أن يبر الله دعوتك ويجيبها، وبين أن تقول كن فيكون.
تجدون التعليق ومعه كلام الجفري بالصوت والصورة هنا:
http://www.almijhar.net/kon.htm
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:25 ص]ـ
كذلك يحتج و يستشهد أحد الشيوخ رأيته يوما على قناة دبي اسمه: الكبيسي (أظن أن هذا إسمه و الله أعلم)
فعجبت له و الله يتكلم بهذا الكلام و يشيعه بين أهل السنة و يتظاهر أنه منهم.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[12 - 11 - 09, 09:38 ص]ـ
قال الشيخ المحدث على حشيش حفظه الله عن هذا الحديث:" لا أصل له "، و أثبت بطلان متنه، فجزاه الله خيرا.