? ومِنْ وَرَائِهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ، ورَسَائِلُ عِلْمِيَّةٌ، لَيْسَ هَذَا مُقَامَ ذِكْرِهَا على وَجْهِ التَّفْصِيْلِ، فَخُذْهَا في مُعَنْوَنَاتِها للتَّذْكِيْرِ والتَّدْبِيْرِ، في حِيْنَ أنَّ الشَّيْخَ رَحِمَهُ الله قَدْ جمَعَ مُتَفَرِّقَاتِ كُتُبِهِ، ولَمَّ ضَمايِمَهَا في مجَلَّدَاتٍ كِبَارٍ كَيْ تَكُوْنَ سَهْلَةَ المنَالِ، وتَبْقَى قَرِيْبَةَ النِّوَالِ، فَدُوْنَكُهَا في مجَلَّدَاتِها الآتِيَةِ، كَما يَلي:
? أحَدُهَا: كِتَابُ «ابنِ القَيِّمِ، حَيَاتُهُ، وآثَارُهُ، ومَوَارِدُهُ» في مُجَلَّدٍ، وهُوَ جَامِعٌ لسِيرَةِ حَيَاةِ شَيْخِهِ الإمَامِ الهُمامِ شَيْخِ الإسْلامِ ابن قَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ رَحِمَهُ الله رَحْمَةً وَاسِعَةً، المُتَوَفَّى سَنَةَ (751).
? وثَانِيْهَا: كِتَابُ «النَّظَائِرِ» في مُجَلَّدٍ، وهُوَ جَامِعٌ لأرْبَعِ رَسَائِلَ، كَما يَلي: «التَّراجِمُ الذَّاتِيَّةُ»، و «التَّحَوُّلُ المَذْهَبِيُّ»، و «لطَائِفُ الكَلِمِ في العِلْمِ».
? وثَالِثُهَا: كِتَابُ «الرُّدُوْدِ» في مُجَلَّدٍ، وهُوَ جَامِعٌ لسِتَّةِ كُتُبٍ، كَما يَلي: «الرَّدُّ على المُخَالِفِ»، و «بَرَاءَةُ أهْلِ السُّنَّةِ مِنَ الوَقِيْعَةِ في عُلَماءِ الأمَّةِ»، و «التَّحْذِيْرُ مِنْ مُختَصَرَاتِ الصَّابُوني في التَّفْسِيرِ»، و «تَصْنِيْفِ النَّاسِ بَيْنَ الظَّنِّ واليَقِيْنِ»، و «عَقِيْدَةِ ابنِ أبي زَيْدٍ القَيْرَوانيِّ، وعَبْثُ بَعْضِ المُعَاصِرِيْنَ بِهِ».
? ورَابِعُهَا: كِتَابُ «التَّقْرِيْبُ لعُلُوْمِ ابنِ القَيِّمِ» في مُجَلَّدٍ، وهَذَا الكِتَابُ جَامِعٌ لمُتَفَرِّقَاتِ مَعْلَمَةِ ابنِ القَيِّمِ رَحِمَهُ الله في مُفَهْرَسَاتٍ وجَدْولاتٍ مُهِمَّةٍ مُفِيْدَةٍ، غَيْرَ أنَّه في حَاجَةٍ إلى تَجْدِيْدِ عِزْوِ مَوْضُوْعَاتِهِ وإحَالاتِهِ إلى المَصَادِرِ الجَدِيْدَةِ في مَطْبُوْعَاتِهَا السَّائِرَةِ، لاسِيَّما إصْدَارَاتُ مَجَامِيْعِ وآثَارِ ابنِ القَيِّمِ الجَدِيْدَةِ الَّتِي أشْرَفَ عَلَيْهَا الشَّيْخُ رَحِمَهُ الله، لِذَا كَانَ مِنْ الأرْفَقِ والأوْفَقِ ألاَّ يُطْبَعُ هَذَا الكِتَابُ حَتَّى تَكْتَمِلَ آثَارُ ابنِ القَيِّمِ لتَقْيِيْدِ الإحَالاتِ والعَزْوِ، والله المُوَفِّقُ.
? وخَامِسُهَا: كِتَابُ «المَجْمُوْعَةُ العِلْمِيَّةُ» في مُجَلَّدٍ، وهُوَ جَامِعٌ لخَمْسِ رَسَائِلَ، كَما يَلي: «التَّعَالمُ»، و «آدَابُ طَالِبِ العِلْمِ» و «حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ»، و «الرَّقَابَةُ على التُّراثِ»، و «تَغْرِيْبُ الألْقَابِ العِلْمِيَّةِ».
? وسَادِسُهَا: كِتَابُ «الأجْزَاءِ الحَدِيْثِيَّةِ» في مُجَلَّدٍ، وهُوَ جَامِعٌ لخَمْسَةِ أجْزَاءٍ، كَما يَلي: «جُزْءٌ في حَدِيْثِ الحَوَالَةِ»، و «جُزْءٌ في مَسْحِ الوَجْهِ باليَدَيْنِ بَعْدَ رَفْعِهِما للدُّعَاءِ»، و «جُزْءٌ في زِيَارَةِ النِّسَاءِ للقُبُوْرِ»، و «جُزْءٌ في كَيْفِيَّةِ النُّهُوْضِ في الصَّلاةِ»، و «جُزْءٌ في مَرْوِيَّاتِ دُعَاءِ خَتْمِ القُرْآنِ».
* * *
? وهُنَاكَ ضَمَايِمُ عِلْمِيَّةٌ، وبُحُوْثٌ تَأصِيْلِيَّةٌ، أدْرَجَهَا شَيْخُنَا رَحِمَهُ الله في مُجَلَّدَيْنِ، تَحْتَ عُنْوَانِ «فِقْهِ النَّوَازِلِ»، وكُلُّ مُجلَّدٍ يَضُمُّ بَيْنَ دَفَّتَيْهِ خَمْسَ رَسَائِلَ، كَما يَلي:
? الأوَّلُ مِنْهُما: «التَّقْنِيْنُ والإلْزَامُ»، و «المُوَاضَعَةُ في الاصْطِلاحِ»، و «خِطَابُ الضَّمانِ البَنْكِي»، و «جِهَازُ الإنْعَاشِ، وعَلامَةُ الوَفَاةِ»، و «طُرُقُ الإنْجَابِ في الطِّبِّ الحَدِيْثِ».
? والثَّاني مِنْهُما: «التَّشْرِيْحُ الجُثْماني»، و «النَّقْلُ والتَّعْوِيْضُ الإنْسَاني»، و «المُرَابَحَةُ للآمِرِ بالشِّرَاءِ»، و «حَقُّ التَّألِيْفِ، تَارِيخًا وحُكْمًا»، و «الحِسَابُ الفَلَكِيُّ لأوَائِلِ الشُّهُوْرِ العَرَبِيَّةِ»، و «دِلالَةُ البَوْصَلَةِ على القِبْلَةِ».
وبِهَذَا نَكْتَفِي مِنْ ذِكْرِ كُتُبِ شَيْخِنَا رَحِمَهُ الله، ومِنْ تَوْصِيْفِ مَضَامِيْنِهَا، وتَفَاصِيْلِ مَوْضُوْعَاتِها إلى أجَلٍ قَرِيْبٍ إنْ شَاءَ الله.
* * *
¥