ـ[تيسير الغول]ــــــــ[03 Jun 2010, 11:48 م]ـ
بارك الله بأبي سعد وبالدكتور سمر على ما قدما. ولكن السؤال لشيخنا أبا سعد لتثبيت هذه الفائدة في قوله تعالى (وإن جندنا لهم الغالبون) فهل يمنع أنها ذكرت للتعظيم أن تفيد أيضاً التقليل؟ وما يمنع أن نقول: (إن جنودنا لهم الغالبون)؟ فهل ينفي كونها تعظيماً أن تكون أيضاً تكثيراً؟؟. وبارك الله بكم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[04 Jun 2010, 01:00 ص]ـ
بارك الله بأبي سعد وبالدكتور سمر على ما قدما. ولكن السؤال لشيخنا أبا سعد لتثبيت هذه الفائدة في قوله تعالى (وإن جندنا لهم الغالبون) فهل يمنع أنها ذكرت للتعظيم أن تفيد أيضاً التقليل؟ وما يمنع أن نقول: (إن جنودنا لهم الغالبون)؟ فهل ينفي كونها تعظيماً أن تكون أيضاً تكثيراً؟؟. وبارك الله بكم
وفيك بارك أخي الكريم
قوله تعالى: " وإن جندنا لهم الغالبون" في نظري لا تفيد التقليل، لأن ليس هناك قرينة، لأن "جند" تصدق على القليل والكثير، ولكن نقول أن الآية تصدق على أن جند الله هم الغالبون قلوا أو كثروا.
أما المانع من قول " إن جنودنا هم الغالبون" هو التركيب الذي تميز به القرآن في جمله ومفرداته، فلو جعلت "جنود" بدل "جند" في الآية لنفرت منه الأذن.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[04 Jun 2010, 08:22 ص]ـ
وفيك بارك أخي الكريم
قوله تعالى: " وإن جندنا لهم الغالبون" في نظري لا تفيد التقليل، لأن ليس هناك قرينة، لأن "جند" تصدق على القليل والكثير، ولكن نقول أن الآية تصدق على أن جند الله هم الغالبون قلوا أو كثروا.
أما المانع من قول " إن جنودنا هم الغالبون" هو التركيب الذي تميز به القرآن في جمله ومفرداته، فلو جعلت "جنود" بدل "جند" في الآية لنفرت منه الأذن.
بارك الله بك سيدي
ولكن تسائل آخر حتى يأخذ هذا الموضوع حقه ومستحقه:
المعاني التي تفضلتم بها للفظ جند (التعظيم أو التحقير أو التقليل) هل هذا ينطبق على الأحاديث النبوية ولغة العرب؟ أم أنها خاصة بالقرآن؟ ومن هو صاحب هذا القول؟ وجزاك رب الجنّة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[04 Jun 2010, 03:20 م]ـ
بارك الله بك سيدي
ولكن تسائل آخر حتى يأخذ هذا الموضوع حقه ومستحقه:
المعاني التي تفضلتم بها للفظ جند (التعظيم أو التحقير أو التقليل) هل هذا ينطبق على الأحاديث النبوية ولغة العرب؟ أم أنها خاصة بالقرآن؟ ومن هو صاحب هذا القول؟ وجزاك رب الجنّة.
وفيك بارك يا سيدي الكريم
أعتقد أنه ينطبق أخي الكريم والقرآن نزل بلسان عربي مبين والحديث هو كلام خير من نطق بالضاد ومن أوتي جوامع الكلام ولعلي أقف على بعض الأحاديث النبوية التي يمكن أن تساعد على التدليل على صحة فهمي أو عكسه وسأوافيك بها قريبا إن شاء الله تعالى.
أما سؤالك: من هو صاحب هذا القول؟
فأقول: هو أبو سعد.
وجزاك ربي الجنة
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[04 Jun 2010, 04:02 م]ـ
لا بأس يا أبا سعد. فمنك والله يؤخذ ويُرد. جعلك الله من أهل المجد.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[04 Jun 2010, 09:28 م]ـ
جنود جمع جند.
فإذا كانوا جند كانوا جيشا او عسكرا واحدا , واذا كانوا جنود فهم جيوش متعددة, أو أجناس متعددة وإن كانت تحت إمرة واحدة.كجنود سليمان من الجن والانس والطير وجنود ربك لا يعلمها إلا هو وجنود إبليس أجناده في كل زمن وكل مصر
فإذا نظرنا للآيات وجدناها كذلك ولا يستشكل إلا في الآية: (إذ جاءتكم جُنُودٌ فأرسلنا عليهم ريحا وجُنوداً لم تروها) ولا إشكال إذا كانت الجنود هي أحزاب وكل حزب جند وأرسل عليهم جنودا , والجنود الثانية هي مقابلة كل جند بجند.والله تعالى أعلم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 04:35 م]ـ
لا بأس يا أبا سعد. فمنك والله يؤخذ ويُرد. جعلك الله من أهل المجد.
جزاك الله خيرا وشكر الله لك.
جاء في الحديث الشريف:
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ." متفق عليه.
¥