تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ الْأَمْصَارُ وَسَتَكُونُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تُقْطَعُ عَلَيْكُمْ فِيهَا بُعُوثٌ فَيَكْرَهُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ الْبَعْثَ فِيهَا فَيَتَخَلَّصُ مِنْ قَوْمِهِ ثُمَّ يَتَصَفَّحُ الْقَبَائِلَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَيْهِمْ يَقُولُ مَنْ أَكْفِيهِ بَعْثَ كَذَا مَنْ أَكْفِيهِ بَعْثَ كَذَا أَلَا وَذَلِكَ الْأَجِيرُ إِلَى آخِرِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ." رواه أبو داود

"عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ أَنَّهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَصِيرُ الْأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونَ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ فَقَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَاكَ قَالَ عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهُ خِيرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهِ خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَإِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ." رواه أحمد

الذي نلاحظه في الأحاديث السابقة أن الرسول صلى الله عليه وسلم استخدم لفظ "جنود" ووصفها بأنها مجندة بيانا لكثرتها، "والمجندة المجموعة وهذا كما يقال أَلْف مؤَلفة وقَناطِيرُ مُقَنطَرَةٌ" كما هو في لسان العرب.

ثم إنه استخدمها مع مفردها اسم الجمع" جند" فقال: "جند بالشام وجند بالعراق" فهو أراد بيان الكثرة والتعدد

"عَنْ سَلْمَانَ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْجَرَادِ فَقَالَ أَكْثَرُ جُنُودِ اللَّهِ لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ." رواه أحمد في المسند

وهنا كذلك عبر بلفظ " جنود" الدال على الكثرة والتعدد.

بينما نجده صلى الله عليه وسلم يستخدم لفظ " جند" في الحديث التالي وهو لفظ محتمل قد يصدق على القليل والكثير ولكنه لا يدل على الكثرة بمفرده:

"عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْعَثُ جُنْدٌ إِلَى هَذَا الْحَرَمِ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَلَمْ يَنْجُ أَوْسَطُهُمْ قُلْتُ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِيهِمْ مُؤْمِنُونَ قَالَ تَكُونُ لَهُمْ قُبُورًا." رواه النسائي

وهذا عمرو بن سالم الخزاعي رضي الله عنه يستنصر بالنبي صلى الله عليه وسلم على قريش حين نقضوا عهد الحديبية ونراه يستخدم لفظ " جنود" لما أراد التعبير عن الكثرة:

لا هم إني ناشد محمدا * ... حلف أبينا وأبيه الا تلدا

ووالدا كنت وكنا ولدا** **إن قريشا أخلفوك الموعدا

ونقضوا ميثاقك المؤكد **** وجعلوا لي بكداء مرصدا

وزعمت أن لست أدعو أحدا **** فهم أذل وأقل عددا

وهم أتونا بالوتير هجدا **** تتلو القرآن ركعا وسجدا

ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا **** فانصر رسول الله نصرا أعتدا

وابعث جنود الله تأتي مددا **** في فيلق كالبحر يأتي مزبدا

أرجو أني قد وفيت بما وعدت به أخانا تيسير، يسر الله لنا وله ولجميع المسلمين الخير.

فإن أصبت في شيء مما قلت فالحمد لله والمنة له.

وإن أخطأت فما أنا إلا من بني آدم واستغفر الله العظيم.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[05 Jun 2010, 05:23 م]ـ

بارك الله بأبي سعد وكل ما ذكرت صحيح الحديث. ولكن أظن أنه لم يفوتك حديث (أَكْثَرُ جُنُودِ اللَّهِ لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ) عليه أقوال من أهل العلم من ناحية الصحة

وبارك الله بك ونفع بعلمك

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2010, 05:42 م]ـ

بارك الله بأبي سعد وكل ما ذكرت صحيح الحديث. ولكن أظن أنه لم يفوتك حديث (أَكْثَرُ جُنُودِ اللَّهِ لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ) عليه أقوال من أهل العلم من ناحية الصحة

وبارك الله بك ونفع بعلمك

وفيك بارك

صحيح وضعيف سنن أبي داود - (ج 8 / ص 313)

(سنن أبي داود)

3813 حدثنا محمد بن الفرج البغدادي حدثنا ابن الزبرقان حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجراد فقال أكثر جنود الله لا آكله ولا أحرمه قال أبو داود رواه المعتمر عن أبيه عن أبي عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر سلمان.

تحقيق الألباني:

ضعيف ابن ماجة (3219) // (690)، المشكاة (4134)، ضعيف الجامع الصغير (1097) بزيادة " في الأرض " //

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[05 Jun 2010, 07:02 م]ـ

هلا عدلت الأمور 100%

نصرك الله بجنووووووووود من السماء وأيدك بجنده

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير