ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[05 Jun 2010, 06:11 ص]ـ
وفقت أخي الفاضل لكل خير وأسأل الله أن لايحرمك الأجر جميله تلك الوقفات التي تزيل عن النفس الشقاء كيف لا وهي بأعظم كتاااب؟
ـ[سالم عامر الشهري]ــــــــ[05 Jun 2010, 08:12 ص]ـ
أشكر مروركم الكريم
وأشكر شيخي الجليل
على تواضعه الكبير
وأسأل الله التوفيق للجميع
والنفع العميم
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[05 Jun 2010, 09:20 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وإن كنت أظن أنا بحاجة للفرار اليه عز وجل , فنحن مقصرون وتسليط العدو علينا هو من الإبتلاء والعقوبة معا ,إبتلاء للصالحين وعقوبة للمفسدين والفاسدين في نفس الوقت ,وقد شابهنا بني اسرائيل في ظلمهم وإعتداءهم ,حتى عادت الغربة الى هذا الدين كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
لله أحكام الرسول وعدلها == بين العباد ونورها المتلالى
كانت بها في الأرض أعظم رحمة == والناس في سعد وفي إقبال
أحكامهم تجرى على وجه السداد == وحالهم في ذاك أحسن حال
أمنا وعزا في هدى وتراحم == وتواصل ومحبة وجلال
فتغيرت أوضاعها حتى غدت == منكورة بتلوث الأعمال
فتغيرت أعمالهم وتبدلت == أحوالهم بالنقص بعد كمال
لو كان دين الله فيهم قائما == لرأيتهم في أحسن الأحوال
ثم قال:
يا باغى الإحسان يطلب ربه == ليفوز منه بغاية الآمال
انظر إلى هدة الصحابة والذي == كانوا عليه في الزمان الخالى
واسلك طريق القوم أين تيمموا == خذ يمنة ما الدرب ذات شمال
تالله ما اختاروا لأنفسهم سوى == سبل الهدى في القول والأفعال
درجوا على نهج الرسول وهديه == وبه اقتدوا في سائر الأحوال
نعم الرفيق لطالب يبغى الهدى == فمآله في الحشر خير مآل
القانتين المخبتين لربهم == الناطقين بأصدق الأقوال
التاركين لكل فعل سيء == والعاملين بأحسن الأعمال
أهواؤهم تبع لدين نبيهم == وسواهم بالضد في ذي الحال
ما شابهم في دينهم نفص == ولا في قولهم شطح الجهول الغالي
عملوا بما علموا ولم يتكلفوا == فلذاك ما شابوا الهدى بضلال
وسواهم بالضد في الأمرين قد == تركوا الهدى ودعوا إلى الإضلال
فهم الأدلة للحيارى من يسر== بهداهم لم يخش من إضلال
وهم النجوم هداية وإضاءة == وعلو منزلة وبعد منال
يمشون بين الناس هونا == نطقهم بالحق لا بجهالة الجهال
حلما وعلما مع تقى == وتواضع ونصيحة مع رتبة الإفضال
يحيون ليلهم بطاعة ربهم == بتلاوة وتضرع وسؤال
وعيونهم تجرى بفيض دموعهم == مثل انهمال الوابل الهطال
في الليل رهبان وعند جهادهم == لعدوهم من أشجع الأبطال
وإذا بدا علم الرهان رأيتهم == يتسابقون بصالح الأعمال
بوجوههم أثر السجود لربهم == وبها أشعة نوره المتلالي
ولقد أبان لك الكتاب صفاتهم == في سورة الفتح المبين العالي
وبرابع السبع الطوال صفاتهم == قوم يحبهم ذوو إدلال
وبراءة والحشر فيها وصفهم == وبهل أتى وبسورة الأنفال