تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد آل فارس]ــــــــ[10 Jun 2010, 03:15 م]ـ

أخي خالد بارك الله بك

لقد غلبتني والله بارك الله بك. ولقد نسفت قولي من أوله بالحق والبرهان. مما يجعلني أن أنسحب شاكراً لك وحامداً لله. وأسأل الله تعالى أن يفتح عليك فتستخرج تلك الحكمة من تلك الألفاظ.

والله يا أخي ليس لنا من إثارة تلك المواضيع إلا الفائدة المرجوّة. والأصل أن نلتزم بأدب الحوار وأصوله للوصول الى الحق ولذلك فإني كلامي السابق ليس صحيحاً وأتبرّأ منه جملة وتفصيلاً. وأدعو كل من شارك بهذا الموضوع أن يتراجع عن قوله في ضوء تلك الآية التي ذكرتها يا أخي والتي تصف التوراة أيضاً بأنها نور. فالسؤال أصلاً قد نسف من أوله وبحاجة الى إعادة صياغة. أشكرك أخي على هذه الفطنة وبارك الله بك.

أخى الكريم شكر الله لك و شرح صدرك و يسر امرك و أصلح عملك و أحسن خاتمتك. مما أثلج صدرى أنا أرى علماء من أمثالكم يقفون عند الحق و يرجعون اليه كما فعل اهل القرون الاولى فزادكم الله عزا و تواضعا له. و لئلا تظن بى شيئا أنا لست أهله فأنا يا أخى الكريم لست عالما و لا حتى طالب علم و لكنى من محبى القرآن و أهله و إن أحببت أن أصف نفسى فلا أجد إلا قول الشافعى: أحب الصالحين و لست منهم ..... فإن كان الله فتح علينا بقول صائب فهو محض نعمة و إن شرح صدوركم له فهو محض منة و المرء لا يملك إلا أن يخفض جناحه لإخوانه

و شكر الله لأخوتى الكرام ألاخ مجدى و الأخت إشراقة جزاء ما شكرونى

ـ[نورة العنزي]ــــــــ[10 Jun 2010, 05:00 م]ـ

-وُصفت التوراةُ بالضياء وبالنور.

-وُصف القرآنُ بالنور فقط.

كلاهما كلام الله تعالى- التوراة المنزلة على موسى عليه السلام-، وفيهما الهدى للناس.

وقال الله تعالى: " {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الأعراف157

الضياء فيه حرقة مع النور (الأغلال في التوراة)، فهي نور وضياء.

وقد وضع الله عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هذه الأغلال، والنور ضوء بلا حرارة.

ـ[حذيفه ابراهيم الشناوي]ــــــــ[11 Jun 2010, 04:00 م]ـ

جزاك اللة كل خير علي التدبر للقرآن الكريم

نور (لسان العرب)

في أَسماء الله تعالى: النُّورُ؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ، وقيل: هو الظاهر الذي به كل ظهور، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً. قال أَبو منصور: والنُّور من صفات الله عز وجل، قال الله عز وجل: الله نُورُ السموات والأَرض؛ قيل في تفسيره: هادي أَهل السموات والأَرض، وقيل: مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح.

والنُّورُ الضياء.

والنور ضد الظلمة.

وفي المحكم: النُّور الضَّوْءُ، أَيًّا كان، وقيل: هو شعاعه وسطوعه، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ؛ عن ثعلب.

وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ؛ الأَخيرة عن اللحياني، بمعنى واحد، أَي أَضاء، كما يقال: بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد.

واسْتَنار به: اسْتَمَدَّ شُعاعَه.

ونَوَّرَ الصبحُ: ظهر نُورُه؛ قال: وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون: نَوِّرْ صُبْحُ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث: فَرَض عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها.

والتَّنْوِير: وقت إِسفار الصبح؛ يقال: قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً.

والتنوير: الإِنارة.

والتنوير: الإِسفار.

وفي حديث مواقيت الصلاة: أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها، وقد اسْتنار لأُفق كثيراً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير