تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Jun 2010, 03:58 م]ـ

8+2+3=13حصة الزوج حصتان والأم ثلاث حصص ولكل

بنت حصة هذه

حصص الورثة من التركة بعد الوصية.

لم أفهم الوصية إذا وضحتها أعيد الكتابة

أخي الكريم هل لك أن تدلني على مصدر النقل, وأكن لك من الشاكرين.

هل السؤال موجه لي؟

إذا كان كذلك فأقول: حصص الورثة ثابتة من حيث التقدير الشرعي لا علاقة لها بالوصية، فللبنات الثلثان، وللزوج الربع، وللأم السدس.

أما الوصية إذا عرفت مقدارها فإنك تخصمها من مقدار التركة وتقسم الباقي على الورثة

أما استخراج مقدار الوصية في المسألة التي طرح الدكتور عمارة فهو كما بينت.

أما سؤالك: هل تدلني على مصدر النقل؟

فلا أدرى ماذا تعني بذلك.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[11 Jun 2010, 05:21 م]ـ

هل السؤال موجه لي؟

إذا كان كذلك فأقول: حصص الورثة ثابتة من حيث التقدير الشرعي لا علاقة لها بالوصية، فللبنات الثلثان، وللزوج الربع، وللأم السدس.

أما الوصية إذا عرفت مقدارها فإنك تخصمها من مقدار التركة وتقسم الباقي على الورثة

أما استخراج مقدار الوصية في المسألة التي طرح الدكتور عمارة فهو كما بينت.

أما سؤالك: هل تدلني على مصدر النقل؟

فلا أدرى ماذا تعني بذلك.

بارك الله فيك أخي الغامدي.

أقصد مصدر نقل المسائل عن الخوارزمي.

أما ما لم أستوعبه فهو "و أوصت لرجل بتكملة خمس المال بنصيب بنت و لآخر بتكملة ربع المال بنصيب الأم, "

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Jun 2010, 12:05 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الغامدي.

أقصد مصدر نقل المسائل عن الخوارزمي.

أما ما لم أستوعبه فهو "و أوصت لرجل بتكملة خمس المال بنصيب بنت و لآخر بتكملة ربع المال بنصيب الأم, "

وفيك بارك أخي الكريم

المصدر لم أقف عليه وربما كان في كتاب الجبر والمقابلة، ولعل أخانا الفاضل عمارة يفيدنا في ذلك.

ما بالنسبة للوصية

فإن المرأة المتوافاة أوصت لرجل بمبلغ من المال إذا أضفنا عليه نصيب البنت كان المجموع يساوي خمس المال الذي تركته.

وأوصت لرجل آخر بمبلغ من المال إذا أضفنا إليه نصيب الأم كان المجموع يساوي ربع المال.

ـ[ Amara] ــــــــ[12 Jun 2010, 05:04 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

جوابا على الإخوة الأفاضل،

المسألتان أدرجهما الخوارزمي في كتابه الجبر والمقابلة، الذي يبحث فيه حل المعادلات من الدرجة الأولى والثانية وحل بعض مسائل النظم الخطية. وليس ما ندرسه اليوم في الجامعات سوى تطبيقا أو تفسيرا لما أورده الخوارزمي في كتابه الذي ألفه في المائتي سنة الاولى من البعثة المحمدية. وسأقوم في التالي بنقلها ونقل حلها كماهي في كتاب الجبر والمقابلة:

جاء في كتاب الجبر والمقابلة في القسم الأول منه الذي يتعلق بالأعداد التي يحتاج إليها في حساب الجبر:

فإن قال قسمت درهما على رجال فأصابهم شيء ثم زدت فيهم رجلا ثم قسمت عليهم درهما فأصابهم أقل من القسم الأول بسدس درهم. فقياسه أن تضرب عدد الرجال الأولين وهم شيء في النقصان الذي بينهم ثم تضرب ما اجتمع في عدد الرجال الأولين والآخرين ثم تقسم ما اجتمع على ما بين الرجال الأولين والآخرين فإنه يخرج مالك الذي قسمته فاضرب عدد الرجال الأولين وهم شيء في السدس الذي بينهم فيكون سدس جذر ثم اضرب ذلك في عدد الرجال الأولين والآخرين وهو شيء وواحد يكون سدس مال وسدس جذر مقسوم على درهم تعدل درهما فكمل المال الذي معك وهو أن تضربه في ستة فيكون معك مال وجذر فاضرب الدرهم في ستة فيكون ستة دراهم فيكون مالا وجذرا تعدل ستة دراهم فنصف الجذر واضربه في مثله فيكون ربعا فزده على الستة وخذ جذر ما اجتمع فانقص منه نصف الجذر الذي كنت ضربته في مثله وهو نصف وما بقي فهو عدد الرجال الأولين وهما في هذه المسألة رجلان.

جاء في كتاب الجبر والمقابلة في كتاب الوصايا:

امرأة ماتت وتركت ثمان بنات وأمها وزوجها وأوصت بتكملة خمس المال بنصيب بنت ولآخر بتكملة ربع المال بنصيب الأم. فقياس ذلك أن تقيم سهام الفريضة فتكون ثلاثة عشر سهما فتأخذ مالا فتلقي منه خمسه إلا سهما نصيب بنت وهي الوصية الأولى ثم تلقي منه ربعه إلا سهمين نصيب الأم وهي الوصية الثانية فيبقى أحد عشر جزءا من عشرين جزءا من مال وثلاثة أسهم تعدل ثلاثة عشر سهما فالق من الثلاثة عشر السهم ثلاثة أسهم بثلاثة أسهم فيبقى معك أحد عشر جزءا من عشرين من مال تعدل عشرة أسهم وكمل مالك وهو أن تزيد على العشرة الأسهم تسعة أجزاء من أحد عشر جزءا منها فيكون معك مال يعدل ثمانية عشر سهما وجزئين من أحد عشر جزءا من سهم، فاجعل السهم أحد عشر فيكون المال مائتين والنصيب أحد عشر والوصية تسعة وعشرون والثانية ثمانية وعشرون.

وأقول للأخ الفاضل أبو سعد الغامدي جوابا على قوله:

أما الثانية فاتبعت فيها طريقة حل مسائل المواريث. إن طريقة حل مسائل المواريث ماهي إلا الطريقة الرياضية التي وضع لبنتها الإمام الخوارزمي، ونحن أيضا نستعملها في حل المسائل المتعلقة بالنظم الخطية دون أن نشير إلى الخوارزمي الذي هو أول من وضعها، ثم إنك نسيت في البداية الوصايا وتذكرتها بعد ولا أظنك وقفت على الحل الصحيح للمسألة.

أما الطريقة التي أوردها الخوارزمي فهي التي سهلت علينا اليوم استنباط طرق جديدة في الرياضيات لحل مسائل النظم الخطية منها طريقة جاوس وطريقة استعمال المصفوفات وطريقة استعمال المحددات، وفي كل مرة لا نذكر الخوارزمي أبدا، فقد قتلناه في قلوبنا وقتله الاستعمار الذي ما استعمر إلا ليستحمر، فلما استحمرنا لم نجد بعدها إلا الشهيق والنهيق.

أما الصورة التي نعتمدها رياضيا في حل المسألة الثانية فهي ملخصة في المرفقات.

وإني إنما أقدم هذا الباب حتى أستنهض همما ركنت للنوم سنوات علها تفيق أو تستفيق والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير