تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيمان]ــــــــ[21 Jun 2010, 10:20 م]ـ

وقد ذكرت أكثر المصادر كتابه "اللوامح" هكذا بالميم؛ كما ذكر الشّيخ الفاضل الجكنيّ؛ ولكنّ الحافظ ابن حجر-رحمه الله- في "الفتح"، وكذا الزّرقاني في "المناهل" ذكراه باسم"اللوائح" بالهمز.

فهل هما نفس الكتاب وفي أحدهما تصحيف أم هما كتابان منفصلان؟ يحتاج الأمر إلى بحث للتّأكّد.

1 - (وقال أبو الفضل الرّازيّ في "اللوائح" بعد أن ذكر الشّبهة الّتي من أجلها ظنّ الأغبياء أنّ أحرف الأئمّة السّبعة هي المشار إليها في الحديث، وأنّ الأئمّة بعد ابن مجاهد جعلوا القراءات ثمانية أو عشرة لأجل ذلك. قال واقتفيت أثرهم لأجل ذلك.

وأقول لو اختار إمام من أئمّة القرّاء حروفاً، وجرّد طريقاً في القراءة بشرط الاختيار لم يكن ذلك خارجاً عن الأحرف السّبعة.)

[أحمد بن عليّ بن حجر أبو الفضل العسقلانيّ الشّافعيّ (توفّي:852)، فتح الباري شرح صحيح البخاريّ، تحقيق: محبّ الدّين الخطيب، ط. دار المعرفة، بيروت، ج 9، ص 32]

2 - ذكر الشّيخ الزّرقانيّ مسألة الوجوه السّبعة الّتي لا تخرج عنها القراءات، واختار ما ذهب إليه الإمام أبو الفضل الرّازيّ في "اللّوائح".

[انظر -غير مأمور- محمّد عبد العظيم الزّرقانيّ (توفّي: 1367هـ)، مناهل العرفان في علوم القرآن، ط1، دار الفكر، لبنان، 1416هـ- 1996م، ج1، ص109]

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير