(3) خليفة، محمد: الاستشراق والقرآن العظيم، ترجمة: مروان عبد الصبور شاهين، مراجعة: عبد الصبور شاهين، (القاهرة: دار الاعتصام، ط 1، 1994م) ص 52، نقلاً عن ص 88، من: L ANE, E. W Selections form the Qur ص an with an interwoven Commentary, James Madison, London, 1840.
إلا أن الباحث لم يجد القصة في المصادر الإسلامية القديمة التي تتحدث عن إسلام لبيد، لذا تم العزو فقط إلى المرجع الذي نقل منه الأستاذ محمد خليفة القصة. وأغلب المصادر التي اطلع عليها الباحث لا تذكر شيئاً عن إسلامه، ولكن هناك شواهد تؤيد هذه القصة منها ما عرف عن لبيد من معرفته للكتابة والقراءة وإجادته للشعر فقد كان من كبار الشعراء، وكما تمت الإشارة إلى أنه كان من عادته أن يكتب أشعاره ولا سيما أثناء المراسلات مع الشعراء الآخرين، وربما كانت القصيدة التي تمت الإشارة إليها من المعلقات السبع المشهورة في التاريخ الجاهلي.
(1) الكرماني: صحيح البخاري بشرح الكرماني، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1981م) ج 109/ 15 وما بعدها. والعسقلاني: فتح الباري، الحديث رقم: 3906، ج 239 - 238/ 7. وابن كثير، إسماعيل بن عمر: السيرة النبوية، تصحيح: أحمد عبد الشافي، (بيروت: دار الكتب العلمية، د. ط. ت) ج 370/ 1. وحميد اللّه، محمد: مجموعة الوثائق السياسية، ص 54. وابن هشام: السيرة النبوية، ج 490/ 1. والسهيلي: الروض الأنف، ج 187/ 4. وابن فهد، نجم عمر: إتحاف الورى بأخبار أم القرى، تحقيق: فهيم شلتوت، (القاهرة: مكتبة الخانجي، د. ط، 1983م) ج 370/ 1.
(1) صبيح: بحث جديد عن القرآن الكريم، ص 68.
(2) صبيح: بحث جديد عن القرآن الكريم، ص 167.
(1) العسقلاني: فتح الباري، مج 22/ 9. والزركشي: البرهان في علوم القرآن، ج 241/ 1.
(2) سورة الأعراف مكية إلا الآيات: 170 - 163. وسورة الأنعام مكية والآيات المدنية فيها: 20، 22، 91، 93، 114، 141، 151، 152. انظر: دروزة، محمد عزة: التفسير الحديث، (د. م: دار إحياء الكتب العربية، د. ط، 1962م) ج 113/ 2، وج 145/ 4.
(1) العسقلاني: فتح الباري، مج 518/ 8.
(2) العسقلاني: فتح الباري، مج 13/ 9، وص 15.
(3) المرجع السابق، مج 15/ 9. وانظر: أبو زهرة، محمد: المعجزة الكبرى، (د. م: دار الفكر العربي، د. ط. ت) ص 28. والغزالي، محمد: نظرات في القرآن، (القاهرة: دار الكتب الحديثة، ط 5، د. ت) ص 42.
(4) ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي: فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن، تحقيق: رشيد عبد الرحمن العبيدي، (بغداد: المجمع العلمي العراقي، د. ط، 1988م) ص 185 - 184.
(1) دروزة: التفسير الحديث، ج 112/ 2.
(2) قال الزركشي: "وقد حكى عن سعيد بن جبير أنه عد السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، ويونس ـ مختلف فيها ـ". انظر: الزركشي: البرهان، ج 244/ 1.
المصدر
http://www.isesco.org.ma/arabe/publications/Quran/P4.php
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 Jun 2010, 04:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخانا زهير على هذا النقل الطيب
وهو فصل من كتاب:
كتابة القرآن الكريم في العهد المكي
تأليف: عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري
نشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
والكتاب موجود على الشبكة ملف وورد
وهو على هذا الرابط لمن أحب أن يطلع عليه
www.saaid.net/book/9/2602.doc
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[20 Jun 2010, 06:24 م]ـ
في هذا البحث ثلاثة أمور:
الأول: كون قريش (أو العرب) كانت تعرف الكتابة، وهذا أمر مفروغ منه، ولا جدال فيه، وليس محل نزاع.
الثاني: كونه يوجد قرآن مكتوب في مكة، وهذا لا يزال محل بحث ونظر.
الثالث: عناية النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة القرآن في مكة، وهذه ليس هناك ما يسندها من الآثار.
¥