تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[26 Jun 2010, 02:07 م]ـ

شيخنا الحبيب، نرجو أن يتسع صدرك لنا، فنحن نتعلم منكم، ونريد الاستفادة، وأنتم تعلمون أنَّ الكتابة على الانترنت تعطي الطالب الجرأة على الكلام، فنحتاج دائمًا لتوجيه أمثالكم، حتى نتأدب بأدب العلم.

أما عن مسألة التفرد، فأقول:

هناك فرق بين إعلال المتقدمين لحديث بتفرد لقرائن ظهرت له، وبين إعلال المتأخرين بذلك، وهناك فرق أيضًا بين قبول المتقدمين للحديث الذي تفرد به الثقة مع وجود نفس القرائن فيما يظهر للباحث، وبين قبول المتقدمين لذلك، وضبط القبول والرد أعلم أنه من الصعوبة بمكان.

وحديث خالد المذكور، قد تختلف فيه وجهات النظر، لأمرين:

الأول: أنَّ خالدًا إمام ثقة مشهور، ومع ذلك فليس من أصحاب عروة المشهورين به، فهل تقبل روايته وتفرده لإمامته وثقته - فقد يخص الراوي المشهور بعض أهل الفضل برواية إكرامًا له، وهذا مشاهد على مر العصور، وهذا في الغالب لا يكون في الأصول والحلال والحرام -؟ أم لا يقبل تفرده للأمور التي ذكرتموها؟ هذا محل نظر.

الثاني: أنَّ هذا الحديث لم يعله أحد - فيما علمت -، بل قد أعل بعضهم بعض أفراد طرقه، وقد تعلمت من شيخي عدم الجرأة على إعلال حديث لم يسبقني أحد إلى إعلاله، فإن طول التمرس يكشف للطالب طرقًا أخرى وأمور أخرى للحديث.

وأخيرًا: شيخي الحبيب، نرجو منكم المواصلة وعدم الضجر، فنحن في هذا الزمان في أشد الحاجة لصبر شيوخنا علينا.

ـ[المشارك7]ــــــــ[26 Jun 2010, 02:47 م]ـ

نأمل من الشيخ عمر بارك الله فيه الايصده ما راه من تعليقات بعض الاخوة عن نشر العلم.

والمسالة مطروقة والحاجة الى نشر العلم فيهاداعية لانها يترتب عليها اثبات سنة من عدمه ولاسيما وكثير من الاخوة مقتنع بكلام الاخ احمد.

والاخ احمد بارك الله فيه رغبة منه في نشر العلم الذي يعتقده نشر الموضوع في اكثر من منتدى.

فالحاجة داعية ولاشك لبيان الرأي الاخر.

واما مسالة تعليقات بعض الاخوة، او الخوف من حاجة البحث بعد ذلك الى ردود وتعليقات قد يصعب الاستمرار فيها لعدم فهم الطرف الاخر لوجهة النظر في البحث فهذه الامور ليست عائقا ابدا عن نشر العلم وبيان السنة لانه توجد اكثر من طريقة لنشر السنة مع تجنب هذه الامور:

منها: كتابته في ملف وورد ثم وضعه في مكتبة الملتقى واحالة الاخوة اليه في هذا الموضوع.

ومنها: نشره في موضوع مستقل ثم يتم غلق الموضوع من جهة المشرف.

ومنها .. ومنها ...

ولايخفى عليكم - ابا عبدالله - ان كثيرا من طلاب العلم يتابعون الموضوع من وراء الشاشة وكثير منهم ممن يفهم جيدا منهج المتقدمين.

اليس لهؤلاء حق في الاستفادة؟

وحتى الاخوة الذين قد لايرون وجهة نظركم اذا رأوا البحث كاملا قد يتغير رأيهم ..

وعلى كل حال لايخلو نشركم للبحث من فائدة باذن الله فكن كريما ابا عبدالله ..

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[27 Jun 2010, 11:18 ص]ـ

ننتظر إثراء الشيخ عمر لهذه الصفحة، وحتى ذلك الحين أحيل إلى ما أراه يفيد في هذا الباب؛ وهو تخريج الشيخ ياسر فتحي لكتاب (الذكر والدعاء) للقحطاني (2/ 648) فقد ذكر في التخريج أنّ خلاد بن سليمان خالف من هو أوثق منه وأكثر، وهم: (ابن لهيعة، والليث، وعبيدالله بن زحر) -ثلاثتهم- عن خالد بن أبي عمران عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا، ولم يذكروا: ولا تلا قرآنًا.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[27 Jun 2010, 01:00 م]ـ

شكر الله للإخوة جميعاً، وخصوصاً (المشارك7، أبو الوليد) وسأستعين الله وأبحث ثم أنشره، ومن الله أستمد العون والتسديد، والله الموفق والمعين.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[27 Jun 2010, 02:08 م]ـ

ننتظر إثراء الشيخ عمر لهذه الصفحة، وحتى ذلك الحين أحيل إلى ما أراه يفيد في هذا الباب؛ وهو تخريج الشيخ ياسر فتحي لكتاب (الذكر والدعاء) للقحطاني (2/ 648) فقد ذكر في التخريج أنّ خلاد بن سليمان خالف من هو أوثق منه وأكثر، وهم: (ابن لهيعة (1)، والليث (2)، وعبيدالله بن زحر (3)) -ثلاثتهم- عن خالد بن أبي عمران عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا، ولم يذكروا: ولا تلا قرآنًا.

(1) الراوي عن ابن لهيعة هو يحيى بن بكير - وليس من قدماء أصحابه -.

(2) الراوي عن الليث بن سعد هو "عبد الله بن صالح"، وهو متكلم فيه، وقد خولف عبد الله، خالفه من هو أوثق منه فرواه "شعيب بن الليث بن سعد" - وهو ثقة نبيل كما قال الحافظ - عن الليث، عن ابن الهاد، عن يحيى بن سعيد، عن زرارة، عن عائشة. وقد خالف قتيبة بن سعيد شعيبًا أيضًا فراوه عن الليث عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن، عن رجل من أهل الشام عن عائشة. وأشار أبو حاتم إلى ترجيح قول قتيبة، فقال: [يرويه الناس عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن رجل من أهل الشام، عن عائشة].

(3) عبيد الله بن زحر ضعفه جمهور العلماء، وقد اضطرب في إسناد الحديث أيضًا.

فعلمنا بذلك خطأ عبد الله على الليث، فلم يتبق إلا ابن زحر وقد مرَّ حاله واضطرابه، وابن لهيعة وهو ضعيف أيضًا.

وبعد هذا العرض، فلا نقول إلا: القول قول خلاد بن سليمان.

فهل يقال بعد هذا خالفه مَن هو أوثق منه؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير