تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[25 Jun 2010, 03:02 م]ـ

كلام غامض، فحبذا لو وضحت مرادك.

ثم إنه ـ بناء على ما تقول ـ لا داعي لدراسة المسائل وبحث الأحاديث التي تكلم فيها الأوائل!

ولا حاجة ـ إذاً ـ لمثل هذا الملتقى أصلاً!

ما هكذا تورد الإبل أخي أبا سعد، فطالب العلم مطالب بالتحرير والتحقيق إن كان يقدر، ولا يجوز له أن يقلد إذا ملك آلة التحقيق والترجيح في المسألة التي يتناولها، وإلا فالتقليد أسهل شيء:

العلم معرفة الهدى بدليله === ما ذاك والتقليد يستويان

أنا معك وأرى ما تراه

وما ذكره الأخ أبو سعد مع احترامي له غير صائب

وليست النتيجة كما يراها واحدة

فالعلم إذا نوقشت مسائله ظهرت كنوزه وثمراته

وكل وقت يفنى فيه فهو عبادة من أجل العبادات -رزقنا الله الإخلاص في القول والعمل-

وماذكره الشيخ عمر -حفظه الله- مهم جدا , وهو علم كما قال عنه الشيخ سعد الحميد -حفظه الله- وجد عقوقا من الأمة

ألا وهو علم العلل

ولعل من الدقة أن يُقال هناك فرق بين منهج المحدثين لا المتقدمين ومنهج الفقهاء والأصوليين لا المتأخرين في هذا الباب

وعلم العلل هو من أدق علوم الحديث , وهو في توهم الثقات

وهذا الذي يجعل بعض الأئمة يصححون طريقا لرؤيتهم السلامة فيه وهو معلول

ثم إن العيش مع هذا والله يا أخي أبو سعد من أجمل العيش وأهناه

ويكفيك أن تعلم هل هذا القول قاله رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام فتعض عليه بنواجذيك

وتتعبد به الله في كل حرف قاله

أو أنه لم يثبت عنه فتستبدله بما ثبت وصح

وننتظر من الشيخ عمر -وفقه الله- دراسة هذا الحديث بجميع طرقه لنستفيد

وفقنا الله لما يحب ويرضى

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Jun 2010, 03:30 م]ـ

الأخت أفنان

أنا لست ضد مناقشة المسائل العلمية والوصول إلى الحق بدليله

ولكن أردت أن أنبه إلى بعض الأمور التي تخرج بالنقاش إلى ما يسمى بالنقاش العقيم أو الدوران في الحلقات المفرغة

وحتى أكون أكثر وضوحا فإن الذي دفعني إلى التعليق هو عبارة الدكتور عمر ردا على الأخ أحمد " اثبت ثم انقش":

رابعًا: أنتم تعلمون انتشار العمل بقول: ((صدق الله العظيم)) بعد التلاوة، فأردت استبدالها بِهذا الخبر الصحيح.

أقول: ثبت ثم انقش.

فالأخ أحمد يرى أن الحديث صحيح وذكر من صححه من العلماء المعتبرين، وعمل بمقتضى ما توصل إليه من صحة الحديث.

فلو أن الدكتور عمر بين لنا أو أثبت لنا أن الحديث معلول بالدليل وقد زعم أنه كذلك وقال: "وهو خليق بأن يكون معلولا" لكان ذلك أولى وأنفع من الرد على أخينا أحمد بما يوسع الموضع ويخرج به عن الهدف الأصلي.

وبسبب هذا الأسلوب نرى أن كثيرا من المواضيع المطروحة قد ذهبت الغاية التي طرحت من أجلها أدراج الرياح وضاعت في مهب الردود الجانبية.

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[25 Jun 2010, 04:10 م]ـ

أخي المبارك د. عمر -وفقه الله- وعدنا خيرا بدراسة طرق هذا الحديث وبإذن الله سيفي بما وعد

والنقاش العقيم هو النقاش الذي لا فائدة فيه ولا نصل فيه إلى أي نتيجة

فأما أمثال هذه المسائل فهي والله ثرية بالفوائد والدرر

وسنقف بإذن الله على دقائق علمية نفسية

والمتحاوران قد يصل أحدهما إلى نتيجة هي نقيض ما راه

فكم من صاحب حديث تراجع عن تصحيح حديث أو العكس

وإن أمثال هذه الدراسات هي نصرة لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام

فهنئيا لأصحاب الحديث

فأهل الحديث هم أهل النبي وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[25 Jun 2010, 10:34 م]ـ

رابعًا: هذا الحديث ورد من طريق خلاد بن سليمان - وهو ثقة -، عن خالد بن أبي عمران - وقد وثقه ابن سعد والعجلي، وقال أبو حاتم: لابأس به، وذكره ابن حبان في الثقات -، عن عروة، عن عائشة.

بل قال أبو حاتم - كما في "الجرح والتعديل" (3/ 345) -: [ثقة لا بأس به].

وقال ابن يونس: [فقيه أهل المغرب، ومفتي أهل مصر والمغرب].

وقال الذهبي في "السير" (5/ 378): [الإمام القدوة، قاضي إفريقية، ... ، وكان فقيه أهل المغرب، ثقة ثبتًا صالحًا ربانيًا، يقال: كان مُجاب الدعوة].

وهذا التوثيق مع هذه الإمامة في الفقه والمكانة العالية يجعل تفرده عن عروة مقبولاً. والله أعلم.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[26 Jun 2010, 11:35 ص]ـ

أخي أحمد، تلاحظ أنني لم أعلق حتى الآن رغم أن في مداخلات بعض الإخوة تكراراً لا حاجة له، وفي بعضها ملاحظات، كلّ ذلك رغبة في أن يصبروا حتى أنتهي من بحثي لكن يبدو لي أن نشر البحث ههنا غير مناسب!

الإشكال ـ أيها الأفاضل ـ أن علم العلل من العلوم الدقيقة، وقلّ من يفهمه من المشتغلين بالحديث فضلاً عن غيرهم ـ وهذا ما نص عليه الأئمة الأكابر ـ والحديث فيه ضربٌ من الكهانة عند غيرهم ـ كما يقول ابن مهدي ـ فالخوض في تفاصيله مع طريقة تناول بعض الإخوة لهذا البحث، تجعلني أحجم عن نشر البحث، وإلا فسأبحثه إن شاء الله وأستفيد منه.

وأرجو أن لا يأتي أحدٌ ويعلق ويقول: ما شاء الله! أنت إذن الذي تفهم وغيرك لا يفهم!

فما كان هذا مقصوداً أبداً، بل مرادي أن ههنا بعض التفاصيل الإجرائية المبنية على قواعد في هذا الفن، وهذه القواعد قد يكون لها استثناءات ـ كما هو الحال في أغلب القواعد ـ فيصعب تفصيل كل هذا عند كل اختيار، أو ترجيح، ولقد لاحظتُ أن بعض هذه القواعد غابت عن بعض المعلقين، وأنا لا ألومهم بهذا، فليس مطلوباً من الإنسان أن يكون ملماً بكل الفنون، فضلاً عن هذا الفن الدقيق، لكن الذي أتمناه ـ حقيقةً ـ أن لا يستعجل الإخوة باختصار هذه البحوث العلمية الدقيقة ببعض التعليقات التي لا تنبغي.

وأما كون الراوي ثقةً، فهذا لا يكفي في قبول تفرده ـ أخي سالم ـ فكم أعلّ الأئمة من أحاديث تفرد بها أناس أجلّ وأوثق من خالد!

فهناك قرائن أخرى لا بد من إعمالها والنظر فيها، ولا أحب أن أستطرد كثيراً، لكن تعجبتُ كثيراً من طريقة معالجتك لهذه العلقة القوية: التفرد، بما ذكرته عن خالد وأنه ثقة!

ولو تأملتَ في ترجمته لرأيت أنه قاضي إفريقية، فهو ليس من أهل المدينة ـ موطن عروة ـ وليس من المعروفين بملازمته، بل لم أر له عن عروة سوى هذا الحديث، وللبحث صلة، لكنها قد لا تأتي لما أبديته آنفاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير