- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة،ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن كمثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة،ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأالقرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر) [متفق عليه].
14 - الفوز برضى الله تعالى:
- عن أبى هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول:يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة. ثم يقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول:يا رب ارض عنه، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة) [رواه الترمذي و ابن خزيمة و الحاكم]
15 - تقديم أهل القرآن و استحقاقهم الإمامة في الدين والدنيا:
- عنأبيمسعود الأنصاري ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=91) رضي اللهعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله. فإن كانوا في القراءة سواء. فأعلمهم بالسنة. فإن كانوا في السنة سواء. فأقدمهم هجرة. فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سلما. ولا يؤمن الرجلُ الرجلَ في سلطانه. ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه) قال الأشج في روايته (مكان سلما) سنا [رواه مسلم]
- عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقى عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال: (من استعملت على أهل الوادي؟ فقال ابن أبزى قال ومن ابن أبزى؟ قال مولى من موالينا قال فاستخلفت عليهم مولى؟ قال إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين) [رواه مسلم].
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى " أحد " في ثوب واحد ثم يقول: أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد وقال: أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم. [رواه البخاري].
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته كهولا كانوا أو
شبّانا) [رواه البخاري].
16 - حامل القرآن لا يُرَدّ إلى أرذل العُمُر:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر، وذلك قوله: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا}، قال: (إلا) الذين قرؤوا القرآن. [رواه الحاكم].و المعنى لم يبلغ كبر الهرم و الضعف بل يتكرم الله عليه بكمال العقل.
17 - أن حفظه سهل ميسور:
قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر17].
قال القرطبي رحمه الله تعالى في جامع الأحكام: أي سهّلناه للحفظ و أعنّا عليه من أراد حفظه فهل من طالب لحفظه فيعان عليه.
18 - الأمان من الغفلة:
-عن عبد الرحمن بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه قال: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب منالقانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)
[أبو داود].
- عن أبي موسى الأشعري ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000235&spid=1142) رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط). [أبو داود]-فلا تحرم نفسك من هذه الأجور العظيمة التي من حرم منها كان من الذين شقوا في هذه الدنيا و في الآخرة.
قال تعالى: ?فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى. وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى? [طه:123 - 126].
نكتفي بهذا القدر إن شاء رب العزة و إلى الملتقى بإذن الله لإتمام أداب التلاوة و فضائل سور القرآن و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.