تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- السّكينة: من الطمأنينة و الوقار.

- و غشيتهم الرحمة: غطّتهم و شملتهم من كل جهة.

- و حفّتهم الملائكة: أحاطت بهم.

- و ذكرهم الله فيمن عنده:من الملائكة.

- يتلون كتاب الله ويتدارسونه أي يتعاهدونه خوف النسيان.

-وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوطبشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وجعل فرس ينفر منها فلما أصبح أتى النبي صلى اللهعليه وسلم فذكر له ذلك فقال:

(تلك السكينة تنزلت للقرآن) [متفق عليه] الشطن بفتح الشينالمعجمة والطاء المهملة: الحبل.

9 - صاحب القرآن يُغبَط على ما هو عليه من الخير:

- عنأبيسعيد ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=44) قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم): لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوهآناء الليل وآناء النهار، فيقول الرجل: لو آتاني الله مثل ما آتى فلانا فعلت مثل ما يفعل، ورجل آتاه اللهمالا فهو ينفقه في حقه فيقول الرجل: لو آتاني الله مثل ما آتى فلانا فعلت مثل ما يفعل). [رواه البخاري].

قال العلماء: فيه فضيلة ظاهرة لتالي القرآن و الحافظ له العامل به في بعض الروايات: فيه فضيلة طالب العلم.

آناء: ساعات.

يقول العلماء: الحسد قسمان:

أ-الحسد المذموم: هو: تمني زوال نعمة الله عن عبده.

ب-الحسد الممدوح أو الغبطة: أن يتمنى الإنسان من نعمة الله مثلما أنعم على فلان دون أن يتمنى زوال تلك النعمة وهو الوارد في قوله صلى الله عليه و سلم: لا حسد إلا في اثنتين.

* قال النووي: (والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة إلا في هاتين الخصلتين وما في معناهما).

10 - حصول الأجر للوالدين بتعليم ولدهما القرآن:

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه: هل تعرفني؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك، و أظمىء هواجرك، و إن كان تاجرا من و راء تجارته، و أنا لك اليوم من وراء كل تاجر، فيعطى الملك بيمينه، و الخلد بشماله، و يوضع على رأسه تاج الوقار، و يكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا و ما فيها، فيقولان: يا رب! أنى لنا هذا؟ فيقال: بتعليم ولدكما القرآنو إن صاحب القران يقال له: اقرأ و ارتق ورتلكماكنت ترتل في الدنيا فإن منزلتكعندآخر آية تقرؤها) [رواه الطبراني].

11 - القرآن نور في الأرض و ذخر في السماء و تلاوته امتثال لوصية النبي صلى الله عليه وسلم:

- عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أوصني قال: (عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله قلت يا رسول الله زدني قال عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء). [رواه ابن حبان].

12 - القرآن حجة من عمل به وعظمه:

عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو؛ فبائع نفسه، فمعتقها، أو موبقها). [رواه مسلم].

قال الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين:

" ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((والقرآن حجة لك أو عليك)) لأن القرآن هوحبل الله المتين، وهو حجة الله على خلقه، فإما أن يكون لك، وذلك فيما إذا توصلت بهإلي الله، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم من التصديق بالأخبار، وامتثال الأوامر، واجتناب النواهي، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه. ففي هذه الحال يكون حجةلك. أما إن كان الأمر بالعكس، أهنت القرآن، وهجرته لفظاً ومعني وعملاً، ولم تقمبواجبه؛ فإنه يكون شاهداً عليك يوم القيامة." ا. هـ.

و لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم مرتبة بين المرتبتين: يعني لم يذكر أن القرآن لا لك و لا عليك فإنه إما لك و إما عليك على الحالين.

13 - التالي للقرآن العامل به كالأترجة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير