ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[07 Jul 2010, 11:44 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل وما كنت أقصد الإجابة المستعجلة وإنما أبقيت سؤالي إلى أن ييسر الله تعالى أمر الإجابة بإذنه. شاكرة ومقدرة لكل الإخوة على ردودهم الكريمة. ولو أن الدكتور فاضل السامرائي في الشارقة لاتصلت وسألته لكنه لم يرجع من العراق بعد.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jul 2010, 01:09 م]ـ
جزاكم الله خيراً أيها الأفاضل على ما تفضلتم به من ردود وافية. وما كان سؤالي إلا للتأمل في استخدام اللفظين كتاب وقرآن مع أن المتكلم واحد وهم الجنّ. فبارك الله لكم وزادكم علماً.
الأخت الفاضلة سمر
الوصول في مثل هذه المسائل إلى شيء قطعي دونه "خرط القتاد" كما يقال.
والجدير بالاهتمام هنا هو هل ما ينقله لنا القرآن من حوارات وأقوال هل هو نقل بالنص أو بالمعنى؟
وكتوضيح للمراد أقول:
هل الجن تكلمت مرة واحدة فقالت " إنا سمعنا قرآنا عجبا" وسكتت؟
أو قالت " إن سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى " وسكتت ولم تتكلم بعد؟
إذا كان واحد من الأمرين هو الذي حدث يمكن أن نستكشل الأمر ونقول: هل قالوا كذا أم كذا؟
ويمكن الإجابة لو كان الأمر كذلك على من يستشكل مع يقيننا بصدق المتكلم بتعدد المواقف والأقوال.
ولكن الذي أعتقده هو أن الله أخبرنا عن الجن وما قالوه وتداولوه فيما بينهم بكلامه هو بلسان عربي مبين وإلا لو كان المنقول هو النص لكان معظم سورة الجن من كلامهم لا من كلام الله تعالى.
اقول هذا لأني قد رأيت في بعض المواقع النصرانية من يطعن على القرآن بمثل هذه الاستشكالات وخصوصا في قصة موسى وفرعون.
الذي يمكن أن نقوله هو أن يمكن أن نلتمس الحكمة في: لماذا قال الله في الأحقاف " كتابا" وفي الجن " قرانا" ولكن الوصول إلى شيء قطعي وأنه هو الصواب دون سواه أرى أنه من غير الممكن.
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Jul 2010, 01:17 م]ـ
أحسنت يا أبا سعد وفقك الله ووفق الجميع لما يحبه ويرضى.
فالشأن في مثل هذه المسائل هو البحث عن الأقرب والأوجه والأليق ونحو ذلك، وإلا فالقطع بمعنى لا يَتَعيَّنُ القول بغيره غيرُ مقبولٍ ولا مُمْكن.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[07 Jul 2010, 01:28 م]ـ
وأنا ما طلبت إلا ما ذكرتم بارك الله بكم جميعاً.