تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[07 Jul 2010, 07:39 ص]ـ

(يا أبا هاجر! أرجوك لا تقل لي: خَلّهْ بَحث ترقية تكفى http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif)

وقد يكون الجمع أولى من الترجيح يا دكتور ... !! (ابتسامة)

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[07 Jul 2010, 09:50 ص]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً وأسمحوا لي أن أدعو أخي الفاضل الدكتور محمد نصيف أن يتحفنا بما لديه إجابة على سؤالي بارك الله بكم جميعاً وزادكم من فضله.

تعلّمت من الدكتور فاضل السامرائي أن أنظر في سياق الآيات في كل سورة لنخرج منها بنكتة بلاغية بورود لفظة ما في الآية لكن لم أصل بعد لدرجة أن أستنبط وحدي مثل هذا النكت البيانية لذا أرجو منكم أن تفيدوني في المسألة بما يثلج الصدر ويطفئ ظمأ طالبة علم.

القائل واحد في الآيتين وبالتأكيد هناك نكتة بيانية بلاغية في استخدام لفظ كتاب مرة ولفظ قرآن مرة وما زلت أنتظر فلا تحرمونا من فضلكم وعلمكم.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jul 2010, 10:43 ص]ـ

5/ معرفة مقاصد كل من سورتي الأحقاف والجن وتأريخ نزولهما وهل الآيات تصف حادثتين أم حادثة واحدة (هذا متعلق بعدد من علوم القرآن مع السيرة النبوية).

.

الحديث يدل على أن الجن قد استمعوا إلى القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين أحدهما بعلمه والثانية بدون علمه:

ففي الصحيح عن ابن مسعود قال: ( http://www.tafsir.net/vb/showalam.php?ids=10) كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ فَقُلْنَا اسْتُطِيرَ أَوْ اغْتِيلَ قَالَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلَ حِرَاءٍ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْنَاكَ فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ.فَقَالَ: " أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ" قَالَ فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ وَسَأَلُوهُ الزَّادَ فَقَالَ " لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَلَا تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ". رواه مسلم

وروى مسلم أيضا من حديث بن عباس رضي الله عنهما قال:

مَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْجِنِّ وَمَا رَآهُمْ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمْ الشُّهُبُ فَرَجَعَتْ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا مَا لَكُمْ قَالُوا حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ قَالُوا مَا ذَاكَ إِلَّا مِنْ شَيْءٍ حَدَثَ فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَانْطَلَقُوا يَضْرِبُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَمَرَّ النَّفَرُ الَّذِينَ أَخَذُوا نَحْوَ تِهَامَةَ وَهُوَ بِنَخْلٍ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا لَهُ وَقَالُوا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَرَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا يَا قَوْمَنَا

{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا}

فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ}.

وقد تكلم بن حجر رحمه الله تعالى عن اختلاف الروايات ونفي بن عباس وإثبات بن مسعود رضي الله عنهما ومما قال:

"فَيُجْمَعُ بَيْن مَا نَفَاهُ وَمَا أَثْبَتَهُ غَيْره بِتَعَدُّدِ وُفُود الْجِنّ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"

ولا شك أن اثبات أمر أو نفيه يحتاج إلى دليل، ولكن يمكن القول أن حديث سورة الأحقاف وسورة الجن عن الجن ربما كان عن حادثة واحدة وذكر في كل سورة مالم يذكر في الأخرى كذكر حوار موسى عليه السلام مع فرعون في مواضع متعدده وفي كل موضع يذكر مالم يذكره في الموضع الآخر والموقف واحد.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[07 Jul 2010, 11:36 ص]ـ

الأخت الفاضلة سمر، لو كانت عندي الإجابة لأجبتُ، لكنني أعرف معالم الطريق إلى الإجابة، وقد وصفتُه وربما غفلتُ عن جوانب أخرى من معالم الطريق، وهذا الطريق وعرٌ طويل، والإجابة السريعة لا تتناسب مع طبيعة البحث في هذا المجال، والتخمين والحدس أمران لا يقبلان في الكلام عن بلاغة القرآن، أما غلبة الظن فنعمل بها إن استفرغنا الجهد في الوصول للجواب، وأظن الجميع يوافق أن من يجيب على البديهة على مثل هذه الأسئلة لم يستفرغ جهده، وأنا أتمنى أن تكون عندي أو عند أي أخ إجابة لكن بشرط أن تكون الإجابة شافية مبنية على بحث، ودائما كنت أسأل الشيخ محمد أبو موسى - وقد قارب السبعين - مثل هذه الأسئلة فيقول: ليست عندي إجابة، وإذا وجدتَ فأخبرني، يقولها وهو من أعلم الأرض -فيما أعلم- في بلاغة القرآن، وأظن أنه لو طرحت الأسئلة التي طرحتها على الشيخ في الملتقى أو على عامة المسلمين لأجاب الجميع، وختاماً بعد هذه الإطالة أعود فأقول: لا أعرف الإجابة على السؤال، وإن وجدتها أو بعضها فسأذكرها بإذن الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير