تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

5. عاد إلى مكة "ثم انصرف بي، فمررنا بعيرٍ لقريشٍ بمكان كذا وكذا " ...

هذا الترتيب (المعراج قبل الإسراء) والتفصيل (المعراج روحاً والإسراء بالجسد والروح) لا يوافق الترتيب الذي نسمعه أو نقرؤه. هذا هو محل النقاش.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[07 Jul 2010, 01:16 ص]ـ

و (الرؤيا) هي رؤيا عين أريها النبيء في ليلة مسراة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، كما أوضح ذلك ابن جرير وغيره، أو هي رؤياه للعير. فهي داخلة في الإنكار القرشي على الإسراء.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jul 2010, 01:18 ص]ـ

أخانا الفاضل عصام حفظه الله

االرؤية بصرية والفؤاد صدق تلك الرؤية

قال تعالى

"وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18) "

والأحاديث تثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى جبريل على صورته الحقيقة

وهو المقصود في قوله تعالى

(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)

روى البخاري بسنده عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

فَأَيْنَ قَوْلُهُ

{ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}

قَالَتْ ذَاكَ جِبْرِيلُ كَانَ يَأْتِيهِ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ وَإِنَّهُ أَتَاهُ هَذِهِ الْمَرَّةَ فِي صُورَتِهِ الَّتِي هِيَ صُورَتُهُ فَسَدَّ الْأُفُقَ.

وهذا روية بصرية يقظة لا مناما

والثانية هي التي عند السدرة

أما إخباره بالمعراج فلم أنفه أخانا الفاضل

لكن لما كان الحديث عن الإسراء صريح في سورة الإسراء كان الجدل من المشركين حول هذا الموضوع حيث إنهم ظنوا أن في مقدورهم أن يجادلوا فيه وإلا فهم يعلمون من قبل أنه يزعم أن الوحي يأتيه صلى الله عليه وسلم من السماء وهذه قضية ليس لهم أمامها إلا التكذيب والإنكار بخلاف الإسراء فإنهم كان يحسبون أنهم يستطيعون أن يقيموا دليلا على كذبه وحاشاه أن يكذب، ولهذا قالوا: نضرب أكباد الإبل شهرا ... "

أما الأحاديث فلعل الله أن ييسر الوقوف على ما كتب فيها في وقت آخر.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[07 Jul 2010, 01:33 ص]ـ

قال الراغب في المفردات: البصر: يقال للجارجة، وللقوة التي فيها، ولقوة القلب المدركة، ومنه قوله (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)، لأن الميت لا جارحة له يبصر بها.

وعليه يجوز أن تقول: أبصرته بعيني قلبي.

وقال ابن جرير: ما زاغ البصر: لم يتجاوز حده.

وقولك: " يقظة لا مناماً " هو ما نبحث عن دليله يا أخي الحبيب.

وعندي سؤال خاص للأخ أبي سعد: هل تراجع بريدك الخاص؟ (ابتسامة)

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[07 Jul 2010, 08:02 ص]ـ

أخي عصام تجد حديث ابن جرير واضحا عند تفسير قوله "عند سدرة المنتهى",تجد الكلام عليه في أول سورة الإسراء

وقول ابن جرير هو:" وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنْ يُقَال: إِنَّ اللَّه أَسْرَى بِعَبْدِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى , كَمَا أَخْبَرَ اللَّه عِبَاده , وَكَمَا تَظَاهَرَتْ بِهِ الْأَخْبَار عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّ اللَّه حَمَلَهُ عَلَى الْبُرَاق حِين أَتَاهُ بِهِ , وَصَلَّى هُنَالِكَ بِمَنْ صَلَّى مِنْ الْأَنْبِيَاء وَالرُّسُل , فَأَرَاهُ مَا أَرَاهُ مِنْ الْآيَات ; وَلَا مَعْنَى لِقَوْلِ مَنْ قَالَ: أُسْرِيَ بِرُوحِهِ دُون جَسَده , لِأَنَّ ذَلِكَ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ مَا يُوجِب أَنْ يَكُون ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى نُبُوَّته , وَلَا حُجَّة لَهُ عَلَى رِسَالَته , وَلَا كَانَ الَّذِينَ أَنْكَرُوا حَقِيقَة ذَلِكَ مِنْ أَهْل الشِّرْك , وَكَانُوا يَدْفَعُونَ بِهِ عَنْ صِدْقه فِيهِ , إِذْ لَمْ يَكُنْ مُنْكَرًا عِنْدهمْ , وَلَا عِنْد أَحَد مِنْ ذَوِي الْفِطْرَة الصَّحِيحَة مِنْ بَنِي آدَم أَنْ يَرَى الرَّائِي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير