تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

رزقنا الله فهم كتابه ..

ـ[ياسين مبشيش]ــــــــ[11 Jul 2010, 02:57 ص]ـ

"والأمر بحاجة إلى تأصيل في ضبط هذا المصطلح ... ثم هو بحاجة إلى بيان طرق التأمل ووسائله وضوابطه"

د. فهد الوهيبي.

ـ[ياسين مبشيش]ــــــــ[11 Jul 2010, 03:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذا تلخيص بسيط لأقوال الأساتذة المباركين إن شاء الله تعالى

"التفسير التأملي من قبيل التفسير التحليلي، وصنف فيه الكثير من أهل العلم" د. أبو عمر عبد الفتاح خضر.

"التفسير التأملي من قبيل الاستنباط، وكتب فيه في الملتقى" د. نايف الزهراني.

"موضوع التفسير التأملي له علاقة بتدبر القرآن والاستنباط منه، والاصطلاح جديد، قد يكون لم يخص بإفراده بالتصنيف ... " د. فهد بن مبارك الوهيبي.

أسأل الله العظيم أن يثيبكم على هذه التوضيحات المهمة، والملاحظ عليها أنها توشك أن تصيب الغرض من سؤالي، إذ لا يخفى عليكم أيها السادة المحترمون أن هذا النوع من التفسير صار مثل المركب الذلول، سهل المنال على كل من أراد أن يبين خواطره التي فتحها الله له عند قراءته لسورة ما؛ ثم رأيت معظم من يتعاطاه الدعاة والوعاظ، سواء كان لهم علم بأصول التفسير أم لا، وسواء كان ما تأملوه صوابا أم لا. وميادينه الخطب والدروس الوعظية، وأكثرهم شباب.

فالإشكال المطروح هل هذا السبيل في إظهار معاني السور صحيح أم لا؟. إذا أمكن الحصول على أصل لهذا التفسير فهل يمكن أن يفرد بالتصنيف فيه، فيكون تفسيرا قائما بذاته كباقي أنواع التفسير " الموضوعي والتحليلي والإشاري". ثم إن الملاحظ على هذا النوع من التفسير بعده عن الأثر فليس هو من التفسير بالمأثور، بل الراجح كونه من الرأي بشقيه. فيحتاج إذا إلى ضوابط وتأصيل، وبيان حقيقته لعل الله أن ييسر الشروع فيها.

وعلى كل حال فقد سررت كثيرا بتفاعلكم أيها الإخوة بهذا الموضوع، أعانني الله وإياكم على الاجتهاد في خدمة كتابه.

ـ[ياسين مبشيش]ــــــــ[11 Jul 2010, 03:54 ص]ـ

تنبيه بسيط:

وقد نسيت أن أذكر قول بعض من يتناول هذه الطريقة من البيان والتفسير لآيات الله تعالى، قولهم: "وقفات مع سورة كذا ... الخ" وذلك كقولهم: "من وحي السورة" كأن السورة توحي أو توحى من جديد. وعلى كل فالموضوع في نظري أهل لأن يبحث والله الموفق.

ـ[ياسين مبشيش]ــــــــ[11 Jul 2010, 04:12 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل عاطف على الكتاب الذي أذنت بتحميله وقد فعلت، وسأخصص له إن شاء الله تعالى وقتا للدراسة.

ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[11 Jul 2010, 04:16 ص]ـ

فمن المفسرين من يتعمق فكريا فيستنبط.

ومنهم من يتعمق فيستخرج الملحة أو اللطيفة.

ومنهم من يتعمق فينظر للواقع في ضوء القرآن الكريم ثم يحكم عليه.

ومنهم من يتعمق {يتأمل} فيأتي بهدايات غير مسبوق فيها من غيره ..... وهلم جرا.

فالتفسير التأملي هو المبني على عمق الفكر وطول النظر.

وثمرة هذا التأمل تختلف باختلاف المشرب العلمي للمفسر ومدى مكنته من أدوات التفسير.

.

ألا يدخل ذلك في التفسير بالرأي والاجتهاد ومنهجية الاستنباط منه ثم يعود بعد إلى قسمية المحمود والمذموم.

وهذا ولا ريب يقوم ضمن ضوابط وأصول التفسير ومنهج الاستنباط من القرآن حتى لا يقع في تأمل أو فكرة لا

دليل عليها في الآية أو السورة.

وهنا يعود مجمل الكلام إلى مسألتين:

1 - - جواز التفسير بالرأي والاجتهاد.

2 - - وأن يكون وفق الضوابط والأصول من التأهل لإمعان الفكر والبحث والتأمل وإلا فإن تأمله سيكون غير محمود.

ولأن تفسير القرآن أو الاستنباط منه بغير دليل أو تأصيل لا يجوز شرعًا لأنه تقول على الله بغير علم. ولهذا قال تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم .. ) وفي الحديث (من قال في القرأن برأيه - أو بما لا يعلم - فليتبوأ مقعده من النار) حسنه الترمذي.

ـ[ياسين مبشيش]ــــــــ[11 Jul 2010, 04:22 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي عاطف لا عدمت بركة، فتوضيحات وتعليقات الإخوة سوف تؤدي إن شاء الله إلى تصور خطة البحث.

ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[11 Jul 2010, 03:55 م]ـ

وهذا الكتاب أخي ياسين مفيد جدا في هذا الباب

كتاب (منهج الاستنباط من القرآن الكريم) للشيخ فهد الوهبي المشرف بالملتقى

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9118

نفعك الله به

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[11 Jul 2010, 07:09 م]ـ

ولعلك تستفيد من هذا وفقك الله (معالم الاستنباط في التفسير ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=14563) ) .

ـ[ياسين مبشيش]ــــــــ[12 Jul 2010, 02:42 ص]ـ

أخواي الكريمين عاطف ونايف أحسن الله إليكما على ما قدمتما من عون، وسيضاف بإذن الله تعالى هذان الكتابان إلى جملة المصادر والمراجع المعتمدة في البحث المذكور.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Jul 2010, 10:14 ص]ـ

وهل يُقدمُ أحدٌ على الكلام في التفسيرِ إلا بعد التأمل والنظر؟ فيدخل في مقصود الأخ ياسين كل من تكلم في التفسير سواء كتب في العنوان (تأملات) أم لا. ولكن يبدو أن تناول الموضوع لمجرد وجود عبارة تأملات أو وقفات فقط. ويبدو لي أن الموضوع أقل من أن يوضع له ضوابط غير ضوابط الكلام في التفسير عموماً.

فمثلاً:

هل سنقول: من ضوابط التفسير (التأملي) - حسب تسمية الأخ ياسين - تقديم تفسير القرآن بالقرآن على غيره؟ وهذا ضابط في كل تفسير. وهكذا.

أحياناً تطرأ الفكرة على ذهن الواحد منا فيستحسنها أول الأمر، فإذا قلبها وجدها قديمة مطروقة ولا جديد فيها، وإنما هو التسمية فحسب كما ذكر أخي الدكتور فهد الوهبي. والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير