تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[11 Jul 2010, 05:53 م]ـ

صاحب المقال لم يحسن ترتيبه والاستدلال له , ولذلك لا يتبين لك مراده إلا بمشقة , وربما تفاوتت في فهمه الآراء , وهذه عادة الآراء الغريبة.

حاول أن تجد معنى {لهو الحديث} عند الكلباني من خلال هذا المقال , لن تجده , إلا أن تستنبطه استنباطاً , مع أنه رأس الموضوع وعنوانه.

الشيخ عادل لم ينكر أن الغناء داخل في لهو الحديث حتى نطالبه بالدليل المخرج

وإنما أنكر أن "لهو الحديث" هنا دليل على تحريم الغناء.

بعبارة أخرى يريد ان يقول لنا:

هل كل لهو من الحديث أو غيره محرم؟

وهل هذه الآية نص في تحريم كل لهو؟

مع أن هذا لم يظهر لي , وربما فهمه أبو سعد من الكلام , لكن يبقى السؤال قائماً على هذا الفهم:

الغناء من لهو الحديث , ولهو الحديث منه محرم: فما الدليل على إخراج الغناء من اللهو المحرم؟

مع أنه أقرب إلى ظاهر اللفظ من غيره من المعاني.

ثم ما هي المعاني الأخرى للهو الحديث , وأيها محرم وأيها غير ذلك؟ وكيف أدخلت هذا وأخرجت ذاك؟

ربما لأجل هذا لم نجد معنى {لهو الحديث} في هذا المقال!

أعتقد أن مشكلتنا هي في القناعات المسبقة التي تحول بيينا وبين فهم الرأي الآخر.

نحن لا نرضى أن يلمزك أحدٌ بهذا أبا سعد , فلا ترضه لغيرك رعاك الله , وقد نصحتنا به في أوّل المقال مشكوراً فلا حاجة لتكراره بلا سبب.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Jul 2010, 06:22 م]ـ

يقول أبو صفوت:

" دعواه أن من أخطاء التفسير أن تؤخذ الكلمة من سياقها، ويبنى الحكم على ذلك، فلو قرأت قوله تعالى {فويل للمصلين} ووقفت، كان المعنى تهديدا للمصلين ووعيدا، ولا ريب أن هذا عكس المراد تماما، فلا يستقيم المعنى إلا بإكمال الآية بعدها ليتضح أن المراد صنف من المصلين، وهم الذين جاء وصفهم في الآيتين بعدها، فالآية مرتبطة بالآيتين، لا تنفك عنهما، فتأمل. اهـ

وهو كلام مسلم لكنه لا ينفي الاستشهاد بالآية في غير ما نزلت فيه فلا أظنه يخفى على فضيلته أن هنالك فرقا كبيرا بين مقام التفسير للآية وبين مقام الاستشهاد بها أو بجزء منها، فالسياق متحتم في التفسير لكونه بيانا للمعنى المراد في الآية، وغير متحتم في الاستدلال والاستباط، فقد يستدل العالم بجزء ءاية على معنى من المعاني غير ما أفادته الآية كلها في سياقها الذي سيقت له بشرط صحة الاستدلال على المعنى بأي طريق من الطرق المعتبرة، وعدم مصادمته للمعنى السياقي"

وأقول لم أر الشيخ عادل ينفي الاستشهاد بالآية في غير ما نزلت فيه ولكنه ينفي أن يستشهد بها في غير ما لا يصح أن يستشهد بها فيه.

أما قول أبي صفوت:

"وإلا فماذا نقول في تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى (وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) بعد حثه لعلي رضي الله عنه على قيام الليل ومحاورة علي رضي الله عنه في ذلك.

وماذا نقول فيما ورد من قيامه طوال الليل يردد قوله تعالى (إن تعذبهم فإنهم عبادك) الآية، ويبكي، مع أنها نازلة في شأن تعذيب الله للنصارى الذين جعلوا عيسى إلها من دون الله."

فما أدري ما علاقتها بالموضوع!!؟

وأما قول أبي صفوت:

"وماذا نقول في قول سعد بن أبي وقاص في قوله تعالى (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ) إلى آخر الآية، أنهم الحرورية."

لا شك أن هذا القول إن صح سنده إلى سعد رضي الله عنه فإنه يقصد أن الحرورية قد نقضوا العهد وربما صدق عليهم هذا الوصف الوارد في الآية، ولكن بالتأكيد أن الآية لم تنزل فيهم وليس لهم نفس الحكم إلا إذا اجتمعت فيهم جميع الأوصاف المذكورة.

قال بن كثير:

"وهذا الإسناد إن صح عن سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه، فهو تفسير على المعنى، لا أن الآية أريد منها التنصيص على الخوارج، الذين خرجوا على عليٍّ بالنهروان، فإن أولئك لم يكونوا حال نزول الآية، وإنما هم داخلون بوصفهم فيها مع من دخل؛ لأنهم سموا خوارج لخروجهم على طاعة الإمام والقيام بشرائع الإسلام."

ثم هذه صفات ظاهرة من انطبقت عليه أخذ الحكم المترتب على مرتكبها والاستدلال بها في محلها مطابق لتفسيرها.

أما قول أبي صفوت:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير