تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[12 Jul 2010, 07:22 ص]ـ

القول بأن الحروف المقطعة مما استأثر الله بعلمه أحد الأقوال التي ذكرها العلماء , لكن الأقوال الأخرى في هذه المسألة تجعلها من المتشابه النسبي حيث ورد للسلف فيها كلام كابن عباس رض1 وغيره ولو كانت هذه المسألة عندهم رحمهم الله مسلَّمة أنها من قبيل المتشابه الكلي الذي استأثر الله بعلمه لما خاضوا فيها

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[12 Jul 2010, 12:02 م]ـ

بارك الله فيكم ..

وهذا بحث مختصر في هذا الموضوع في الملتقى العلمي ...

مسألة: هل الحروف المقطعة من المحكم أو من المتشابه؟. ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=18933&highlight=%C7%E1%CD%D1%E6%DD+%C7%E1%E3%DE%D8%DA%C9 )

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[12 Jul 2010, 01:36 م]ـ

ولم يرد نقلٌ صحيح يدلُّ على أنها لها معانٍ عندهم، وأما نزولها في القرآن فله حكمة وسرٌّ

عدم ورود النقل بأن لها معاني لا يدل على انتفاء ثبوت المعاني لها في نفس الأمر .. فإن عدم الدليل في أذهاننا لا يلزم منه عدم المدلول في نفس الأمر، وهذا غاية في الوضوح؛ وأقرب دليل يذكر هو ما دل على أن كل ما في القرآن له معاني بالقطع واليقين، والحروف المقطعة من القرآن، فلها معاني قطعا ويقينا، والنقل يفتقر إليه في توضيح الغامضات، أما توضيح الجليات فلا يشترط في ذلك نقل، ومن الجليات أن جميع ما في القرآن له معاني في نفس الأمر.

ثم القول بأن للحروف المقطعة حكمة وسر، وبعد ذلك ننفي المعاني عنها كليا، ففيه من التناقض ما لا يخفى؛ إذ الحكمة والسر لا يكونان إلا في ضمن المعاني، فإثبات الحكمة والسر للحروف المقطعة هو عين إثبات المعاني لها، وجهلنا بالحكمة والسر هو جهل بالمعاني، والعكس صحيح.

فالخلاصة أن الحروف المقطعة لها معاني خاصة، سميت أسرارا وحكما أو غير ذلك، ومن رحمة الله تعالى بنا أنه عز وجل لم يكلفنا بإدراكها، بل نؤمن بتنزيلها وكونها كلام الله تعالى، ونفوض له سبحانه العلم بحقيقة ما أراد من معانيها، دون أن نزيغ بها إلى معاني باطلة كما وقع لبعض الإشراقيين والفلاسفة الإسلاميين، ودون أن نسلبها معانيها في نفس الأمر بحيث يلزم من ذلك ثبوت كلام لله تعالى لا مدلول له في نفس الأمر، تعالى كلام ربنا عن ذلك.

وهذا مرجع كلام الصحب الكرام رضوان الله تعالى عليهم ..

وهذا مرجع كلام بعض العلماء في متشابهات الصفات كابن قدامة في روضته.

ـ[أحمد علي البراك]ــــــــ[12 Jul 2010, 03:09 م]ـ

لقد وعدنا الاخ العليمى المصرى فى اكثر من مشاركة له ان له بحثا عن تلك الحروف المقطعة وانه سوف يتكلم عن بحثه فى بداية شهر رجب وقد مر شهر رجب ولم يفى بوعدة لنا فهل هناك شىء

ارجوا الافادة

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[12 Jul 2010, 04:17 م]ـ

أرجو النظر في عنوان المشاركة

وهذه القضية فهم السلف فيها يحتاج إلى تأن وصبر

وأنفس النقول التي وقفت عليها وأقربها بعهد السلف وأفهمها لمرادهم كلمات ابن قتيبة بعد أن ذكر بعض الأقوال الواردة في معنى هذه الحروف ((ولم نَزَلْ نسمع على ألسنة الناس: الألف آلاء الله، والباء بهاء الله، والجيم: جمال الله،، والميم: مجد الله. فكأنَّا إذا قلنا (حم) دللنا بالحاء على حليم، ودللنا بالميم على مجيد.

وهذا تمثيلٌ أردتُ أنْ أُرِيَكَ به مكانَ الإمكان، وعلى هذا سائر الحروف، ومَن ذهب إلى هذا المذهب فلا أُرَاه أراد أيضا إلا القسم بصفات الله، فجمع بالحروف المقطعة معاني كثيرة من صفاته لا إله إلا هو))

يعني كما نقول: الألف أرنب والباء بطة، فهل معنى الألف أرنب والباء بطة؟

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[12 Jul 2010, 04:43 م]ـ

عدم ورود النقل بأن لها معاني لا يدل على انتفاء ثبوت المعاني لها في نفس الأمر .. فإن عدم الدليل في أذهاننا لا يلزم منه عدم المدلول في نفس الأمر، وهذا غاية في الوضوح؛ وأقرب دليل يذكر هو ما دل على أن كل ما في القرآن له معاني بالقطع واليقين، والحروف المقطعة من القرآن، فلها معاني قطعا ويقينا، والنقل يفتقر إليه في توضيح الغامضات، أما توضيح الجليات فلا يشترط في ذلك نقل، ومن الجليات أن جميع ما في القرآن له معاني في نفس الأمر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير