ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[20 Jul 2010, 11:11 م]ـ
لي عودة إلى الموضوع إن شاء الله تعالى وجزيت خيرا على هذا الطرح الكريم
بارك الله فيكم ........
وننتظر عودتكم ......
ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[20 Jul 2010, 11:15 م]ـ
توجد عدة تفاسير للأطفال، وأظنها صالحة لموضوع ماجستير في التربية.
من أحسن ما رأيته في الباب:
1 - قصص للأطفال توصل لهم معاني السور من العلق للناس، وقد جعل الكاتب وهو عبد الودود يوسف - رحمه الله - لكل سورة قصة مفردة، وقد يقسم قصة السورة إلى عدة أجزاء، والقصص مشوقة للغاية، لكن إخراجها متواضع لأنها طبعت قبل حوالي ثلاثين سنة في سوريا، ويستطيع الوالدان قراءة القصة ثم سردها للطفل باللغة الأنسب له، والقصص متوفرة في دار الرشيد - فرع لبنان -، كما أن بعضها في الشبكة في موقع: (رابطة أدباء الشام).
2 - تفسيرلجزء عم على شكل مسابقات من جنس الكلمات المتقاطعة بعنوان: (الموسوعة القرآنية - جزء عم -) أعدته: نجاة بنت لطفي البلبيسي، وتوزعه دار النبتة بجدة.
أما التجارب فمنها ما قام به بعض الإخوة من عمل نشاط يومي خلال شهر رمضان بحيث يخصص كل يوم لسورة؛ فمثلاً:
سورة الضحى
1 - يقص على الطفل سبب النزول المعروف.
2 - ينبه الطفل على شدة حب النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ويجعل للطفل ورد من القرآن خلال الشهر.
3 - يزور الوالد أو الوالدة مع الأطفال يتيمًا، ويعطيانه هدية.
4 - يتحاور الوالدان مع الأبناء حول الفرق بين الضحى بنوره والليل بظلامه.
وكانت الفكرة قائمة على تبادل الأفكار اليومية ابتداء من أول ليلة من رمضان بحيث تتبادل الأفكار برسائل الجوال،وينفذ الشخص ما يراه مناسباً في اليوم التالي.
بارك الله فيكم .... على ماذكرتم من مراجع وأفكار عملية .... وكم هو محظوظ ذلك الطفل التى تقوم أسرته بمثل تلك الأفكار ..
أعان الله الجميع على ماولاهم ...
ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[20 Jul 2010, 11:30 م]ـ
شكر الله لك اهتمامك بهذا لموضوع المهم، والذي هو الغاية من إنزال القرآن، وتدبر القرآن عمل قلبي لا عقلي، أي أنه نوع من تفاعل القلب مع الهدايات والإرشادات التي أشار إليها القرآن
وإني أقترح عليك الدخول من باب المدارسة الذي أشار إليه النبي صل1 في قوله (ويتدارسونه بينهم)
والأهم في المدارسة أن تكون تفاعلية يتشارك فيها جميع المتدارسين.
جميل جدًا وطريقة غير مملة ...
لكن كيف لنا نوجه الطفل في أسئلته الطفولية عند محاورتنا له ......
مثلًا في قصة فرعون ممكن أن يقاطع الطفل ويسأل: عن اسم فرعون؟ وشكله مثلًا؟ ووووالخ
فهل ننتظر تساؤلاته أم نبدأ بوضع ضوابط للحوار؟
وبصورة عملية: لو أحببنا التدارس حول الاستعاذة كمدخل أمرنا الله به قبل قراءة القرآن يمكن طرح الأسئلة التالية على المتدارسين سواء كانوا صغارا أو كبارا، لكن تختلف طريقة العرض والمحاورة:
ما معنى الاستعاذة؟
هل الاستعاذة عمل لساني أم قلبي؟
من المستعاذ به؟
من المستعاذ منه؟
من المستعيذ؟
ما حاجة الإنسان للاستعاذة؟
ما شرط التلذذ بالاستعاذة؟ (الإحساس بالعجز والخطر)
ما الفوائد التي تعود على الإنسان من الاستعاذة؟
التطبيق العملي للاستعاذة والمعايشة القلبية وأثرها في نجاة الإنسان من المعاصي والفتن يوسف ومريم عليهما السلام أنموذجا.
مواطن ورود الاستعاذة في السنة وكيفية التأسي بالنبي صل1 فيها.
ما هي الهدايات والإرشادات السلوكية التي يمكن استفادتها من الاستعاذة؟
ما هي التطبيقات العملية للاستعاذة في حياة الإنسان؟
هذه فكرة في المدارسة لعلها تكون نافعة، وأسأل الله أن ينفعنا بكتابه ويرزقنا فهمه والعمل به
ماشاء الله زادكم الله من واسع فضله ....
فكرة ممتازة وتسلسل مناسب ....
بارك الله فيكم وفي علمكم ....
ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[21 Jul 2010, 12:04 ص]ـ
بارك الله فيك أختي الفاضلة أم عبد الله على طرح هذه المسألة وكم أتمنى أن نسمع عن دور تدبر القرآن للصغار والكبار قريباً بإذن الله.
يارب .. كم نتمنى ذلك .....
وكم نتمى مراكز ومدارس لتعليم تدبر القرآن .......
أختي الفاضلة الأطفال يحبون القصص كثيراً فيمكنكم البدء بالآيات التي تتحدث عن قصص الأنبياء فتبدأين بقصة ما ثم يبدأ التحاور كل من الأطفال يأتي بما فهمه من القصة أو ماذا استنتج منها وكيف يمكن أن نعكس هذه القصة على واقعنا وهكذا لأن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه للقصة وأبطالها تجعله يتفكر فيها بشكل أفضل وبعد أن يكبر الأطفال يمكن الانتقال إلى مرحلة أخرى وهو أخذ عدة آيات في موضوع ما وشرحها لهم شرحاً مبسطاً مع ربطها بأمثال من واقعنا ليتفاعل معها الأطفال ويبدأون تطبيقها فمثلاً إذا تحدثت عن الآيات التي تدعو لحسن الخلق أو العفو أو التسامح أو الأمانة وتعطينهم أمثلة عديدة وتجعلين الأطفال يشاركون بما عندهم من موقف حصل معهم أو مع من يعرفوه قد يدخل تحت الموضوع فيربطون الآيات بالحياة العملية ثم يكون هناك أسبوع نشاطات متعلقة بهذا الخُلُق الذي تم تدارسه. همذا يعيش الأطفال مع القرآن معنى وتطبيقاً إضافة إلى حفظه فيتحقق الهدف من القرآن ألا وهو تدبره وتطبيق منهجه.
أسأل الله لك التوفيق في هذا المشروع الطيب ولعل الأعضاء الكرام يطرحون خططهم ثم تصاغ بشكل منهج ويعمم على دور التحفيظ لنخرج بجيل قرآني واعٍ للقرآن قلباً وقالباً كما قالت السيدة عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان قرآناً يمشي على الأرض".
آمين .........
شكر الله لك .... وبارك فيك ...
¥