تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[24 Jul 2010, 11:03 م]ـ

وقع في يدي قبل ساعات كتاب لطيف عنوانه " القرآن الكريم - التفسير المصور-: جزء عمّ"، أعده: حامد الفلاحي، راجعه: د/ إحسان الطيف الدوري، ونشرته دار البشائر الإسلامية ببيروت، والكتاب متميز بتنوع طرق العرض ما بين:

1/ صور متعددة.

2/ معلومات متنوعة ذات ارتباط بالآيات؛ فمثلاً: تجد معلومات عن الأرض والجمل والجبال ... إلخ.

3/ أحاديث شريفة موجزة تساعد في فهم الآيات.

4/ نقول سهلة الفهم لكنها عن كبار أهل العلم كالزجاج وابن كثير والقرطبي وغيرهم.

5/ معلومات قيمة في النحو واللغة وغيرها بأسلوب ميسر؛ فمثلاً تم توضيح دلالة الاستفهام في: (فأين تذهبون) بعبارة سهلة معينة على الفهم.

6/ تقسيم الصفحة بشكل لطيف بحيث لا يكون الكلام مسروداً بطريقة مملة بل تجد في الصفحة كما يقال: من كل بستان زهرة.

وأخيراً فالتنوع في المعلومات مزية واضحة في الكتاب.

وأرى أن الكتاب لو تحسن إخراجه من خلال ألوان أكثر جذباً للصغار لزاد جمالاً على جماله.

وللأسف فقد علمت قبل فترة أن النصارى ألفوا لكل سنة من سني الطفل كتاباً يوصل إليه معاني كتابهم المحرف ونحن أولى بهذا الأمر منهم، وكما قلت في مشاركة سابقة حبذا لو كتب متخصص في التربية بحثا بعنوان: " تفسير القرآن للأطفال بين الواقع والمأمول"ن حتى نخرج بمعالم التفسير المطلوب ثم يقوم عدد من المتخصصين في التفسير وغيره بإعداده

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[25 Jul 2010, 12:47 ص]ـ

أحبتي الأكارم:

عَوداً على العنوان الرئيس للموضوع أسألكم: هل الأطفال فعلاً بحاجةٍ إلى التدبُّر.؟

والجوابُ فيما أظنُّ ينبني على التفريقِ بين مطلقِ الإفادةِ من معاني وقصصِ وهداياتِ وآداب القرآن وبين التدبر , لأنَّ التدبُّرَ مرحلةٌ فكريةٌ لا تتناسبُ مع أعمار الأطفال ومستوياتهم الذهنيَّة , وهي تكليفٌ بما لم يكلف به الله تعالى.

ولذلك يقول السيوطي رحمه الله في وصفه للتدبر (وتسن القراءة بالتدبر والتفهم , وصفة ذلك أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أوعذاب أشفق وتعوذّ أوتنزيه نزّه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب)

ومثلُ هذا لا يُتصوَّرُ ولا يُطلبُ من غير المُكلَّفِ لما يقومُ عليه التدبُّر وأهدافهُ من أعمالٍ قلبيةٍ كالعظةِ والاعتبارِ وبدنيةٍ كقشعريرةِ الجلدِ وجريانِ العين , خصوصاً عند تأمُّل تعريفات اللغويينَ للتدبُّر التي ترمي بمجموعها إلى الوصولِ لأقصى دلالاتِ الآياتِ وأبعد مراميها , وإدراكِ المقاصد.

وعليه: فإنَّ تعلُّق الأطفالِ وربطَهم بالقرآن الكريم ينبغي أن يكونَ وفقَ منهجٍ مدروسٍ مبنيٍّ على احتياجاتِ وقُدراتِ واستيعاب الأطفال , والله تعالى أعلمُ

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[25 Jul 2010, 05:41 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ محمود ... نبهتني لما ذهلت عنه فكتبتُ ما كتبت دون قصد إلى موضوع تدبر الأطفال - أصلاً-، وإنما كان القصد تحبيب الإطفال في القرآن مع إفهامهم لمعانيه.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[25 Jul 2010, 08:39 ص]ـ

شكر الله لك أخي الفاضل محمود على هذا التنبيه الذي غفلنا عنه في هذا الموضوع فجزاك الله عنا كل خير ولا حرمنا من توجيهاتك القيمة.

ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[07 Aug 2010, 10:40 م]ـ

وقع في يدي قبل ساعات كتاب لطيف عنوانه " القرآن الكريم - التفسير المصور-: جزء عمّ"، أعده: حامد الفلاحي، راجعه: د/ إحسان الطيف الدوري، ونشرته دار البشائر الإسلامية ببيروت، والكتاب متميز بتنوع طرق العرض ما بين:

1/ صور متعددة.

2/ معلومات متنوعة ذات ارتباط بالآيات؛ فمثلاً: تجد معلومات عن الأرض والجمل والجبال ... إلخ.

3/ أحاديث شريفة موجزة تساعد في فهم الآيات.

4/ نقول سهلة الفهم لكنها عن كبار أهل العلم كالزجاج وابن كثير والقرطبي وغيرهم.

5/ معلومات قيمة في النحو واللغة وغيرها بأسلوب ميسر؛ فمثلاً تم توضيح دلالة الاستفهام في: (فأين تذهبون) بعبارة سهلة معينة على الفهم.

6/ تقسيم الصفحة بشكل لطيف بحيث لا يكون الكلام مسروداً بطريقة مملة بل تجد في الصفحة كما يقال: من كل بستان زهرة.

وأخيراً فالتنوع في المعلومات مزية واضحة في الكتاب.

وأرى أن الكتاب لو تحسن إخراجه من خلال ألوان أكثر جذباً للصغار لزاد جمالاً على جماله.

وللأسف فقد علمت قبل فترة أن النصارى ألفوا لكل سنة من سني الطفل كتاباً يوصل إليه معاني كتابهم المحرف ونحن أولى بهذا الأمر منهم، وكما قلت في مشاركة سابقة حبذا لو كتب متخصص في التربية بحثا بعنوان: " تفسير القرآن للأطفال بين الواقع والمأمول"ن حتى نخرج بمعالم التفسير المطلوب ثم يقوم عدد من المتخصصين في التفسير وغيره بإعداده

بارك الله فيكم ........

ولعل الله ييسر من يهتم بتأليفات تساعد على ربط الأطفال بكتاب ربهم حسب مايناسب كل مرحلة عمرية .........

وأنا لاأخفيكم أنني آمل من (مركز تفسير) والقائمين على (جوال تدبر) أن ييسر الله لهم إخراج سلسلة قصص القرآن للأطفال بشكل شيق ومناسب ... وكذلك مثلًا (جوال قرآني للصغار كهيئة مسابقات أو أسئلة شيقة.الخ)

(جوال تدبر) و (برنامج بينات) و (برنامج التفسير المباشر).الخ كانت كلنا أحلام تراودنا إلى أن يسرها الله ....

فاللهم يارب يسر من البرامج مايعرف به صغارنا عظمة كتاب ربهم.ومايربطهم به ربطًا قويًا ...

آمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير